لَنَا في المكان ذِكْريات جميلة
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألاّ يُثَنَّى ولا يُجْمَع.
الصواب والرتبة: لنا في المكان ذِكْريات جميلة [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظنّ» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالِمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه، جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمالات المرفوضة.
لَنَا صلات دائميّة بهم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه لاحاجة إلى زيادة ياء النسب هنا.
الصواب والرتبة: لنا صلات دائمة بهم [فصيحة]-لنا صلات دائمية بهم [صحيحة]
التعليق:الفصيح ألا تزاد ياء النسب إلا عند إرادة الدلالة على النسبة. ويمكن تخريج العبارة المرفوضة إما على أن الياء للمبالغة، أو زائدة للتأكيد، أو أنها من الأوصاف التي نسب فيها إلى نفسها، مثلها في ذلك مثل قولهم: أسوديّ، وألمعيّ، وأوّليّ، وبهيميّ، وظاهريّ، وباطنيّ.
لَنَا أسوة حسنة في رسول الله
الحكم: مرفوضة
السبب: لوقوع «في» بعد «الأسوة» وهو غير مسموع.
الصواب والرتبة: -لنا أسوة حسنة برسول الله [فصيحة]-لنا أسوة حسنة في رسول الله [فصيحة]
التعليق:الوارد في القرآن وصل كلمة الأسوة «بفي» الدالة على الظرفية، كقوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ} الممتحنة/4. وبمثل هذا قال الكميت: ولكنّ لي في آل أحمد أسوة وقد مثل ابن منظور للأسوة بقوله: ولي في فلان أسوة.
أَمْكَنَ لنا استخلاص نتائج باهرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدِّي الفعل «أمكَنَ» بحرف الجرّ «اللام»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -أَمْكَنَنا استخلاص نتائج باهرة [فصيحة]-أَمْكَنَ لنا استخلاص نتائج باهرة [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «أمكَنَ» متعديًا بنفسه، ويمكن تصحيح تعديته بحرف الجرّ «اللام» على تضمينه معنى الفعل «تَيَسَّر» أو «تهيَّأَ».
لَنَا عنده مَظْلَمَة
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بفتح «اللام».
الصواب والرتبة: -لنا عنده مَظْلَمَة [فصيحة]-لنا عنده مَظْلِمَة [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «مظلمة» في التاج بكسر اللام وفتحها.
لَنَا جيران أوفياء جيرتهم طيبة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن كلمة «جيرة» لا تؤدي المعنى المراد هنا؛ فهي من الجور أي الظلم.
المعنى: جِوار
الصواب والرتبة: -لنا جيران جوارهم طيب [فصيحة]-لنا جيران جيرتهم طيبة [فصيحة]
التعليق:جاء في التاج: «وإنه لَحَسَنُ الجِيرَة؛ لحالٍ من الجِوَار، وضرب منه». وبذلك تكون «جيرة» اسم هيئة من الجِوار.
هُمْ حُلَفاءٌ لنا
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -هم حُلَفاءُ لنا [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «حُلَفاء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.
لَنَا في المكان ذِكْريات جميلة
الحكم: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.
الصواب والرتبة: -لنا في المكان ذِكْريات جميلة [فصيحة]
التعليق:منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.
أَنْت المأوَى لنا
الحكم: مرفوضة
السبب: لصوغ اسم المكان على «مَفْعَل».
الصواب والرتبة: -أنت المأوَى لنا [فصيحة]-أنت المأوِي لنا [فصيحة مهملة]
التعليق:القياس في اسم المكان أن يكون على وزن «مَفْعِل» إذا كان مضارعه مكسور العين، وعلى مَفْعَل إذا كان مضمومها أو مفتوحها أو متصل اللام؛ وبذا يمكن تصويب الضبط المرفوض. وقد جاء في القاموس: أن العرب قالوا كلمة المأوى بالوجهين.