التقى محمد بأخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد بأخيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
تَقَابَل محمد بصديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال الباء مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تقابل محمد وصديقه [فصيحة]-تقابل محمد بصديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
تَعَانَق محمد مع صديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.
الصواب والرتبة: -تعانق محمد وصديقه [فصيحة]-تعانق محمد مع صديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»)
التقى محمد بأخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد بأخيه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
اسْمُه محمَّدْ ماهِرْ حَسَنْ
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف كلمة «ابن» من الأسماء المتتابعة، والوقوف عليها بالسكون.
الصواب والرتبة: -اسمه محمدْ ماهِرْ حَسَنْ [صحيحة]-اسمه محمّدُ ماهِرِ حَسَنٍ [صحيحة]
التعليق:(انظر: حذف كلمة «ابن» من الأعلام المتتابعة، والوقوف عليها بالسكون)
تَقَابَل محمد بصديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال الباء مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تقابل محمد وصديقه [فصيحة]-تقابل محمد بصديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد «صيغة» تفاعل" الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء)
تَعَانَق محمد مع صديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.
الصواب والرتبة: -تعانق محمد وصديقه [فصيحة]-تعانق محمد مع صديقه [صحيحة]
التعليق:(انظر: إسناد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»)
إِذَا محمد نجح فله هدية
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لدخول «إذا» الشرطية على الجملة الاسمية.
الصواب والرتبة: -إذا محمد نجح فله هدية [فصيحة]
التعليق:(انظر: دخول «إذا» الشرطية على الجملة الاسمية)
شتان مَا محمدٌ وعليٌّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «ما» بعد «شتانَ».
الصواب والرتبة: -شَتَّانَ مَا محمدٌ وعليٌّ [فصيحة]-شَتَّانَ محمَّدٌ وعليٌّ [فصيحة]
التعليق:قد تقع «ما» الزائدة بعد «شتانَ» مباشرةً وقبل الفاعل، وهو وارد في الشعر، وذكرته المعاجم.
محمَّد مبسوط اليوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: مسرور
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ مبسوط اليوم [فصيحة]-مُحَمَّدٌ مسرور اليوم [فصيحة]
التعليق:«مبسوط» من الألفاظ الفصيحة الشائعة في لغة العامة؛ وقد جاء في الحديث: «فاطمة بضعة مني يَبْسُطني ما يبسطها».
اللهم صلِّ على محمد وآله
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لإضافة «الآل» إلى ضمير وهو يضاف إلى الاسم الظاهر.
الصواب والرتبة: -اللَّهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد [فصيحة]-اللَّهمَّ صلِّ على محمد وآله [فصيحة]
التعليق:لم تمنع المعاجم إضافة «آل» إلى الضمير، بل ورد في النهاية واللسان والتاج وغيرها نصوص متعددة أضيفت فيها «آل» إلى الضمير.
أَثْنَيْت على محمد
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الثناء يكون خيرًا أو شَرًّا.
المعنى: مدحته
الصواب والرتبة: -أثنيت على محمد [فصيحة]-أثنيت على محمد خيرًا [فصيحة]
التعليق:استُخدم الفعل «أثنى» قديمًا في معنى المدح والذم، وإن كان بمعنى المدح أخص. ففي التاج: «الثناء وصف بمدح أو بذم، أو خاص بالمدح» أما في الاستعمال المعاصر فقد تخصص معناه بالمدح في قولنا أَثْنى عليه أي مدحه، وعليه فلا يشترط ذكر «خير» لتخصيصه. وقد اكتفت المعاجم الحديثة بدلالة المدح في الفعل «أثنى»، ففي الوسيط «أثنى على فلان: وصفه بخير» ومثله في الأساسي.
أَسْكَتَ محمدٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد مزيدًا بالهمزة بمعنى المجرد.
المعنى: سكت
الصواب والرتبة: -أَسْكَتَ محمدٌ [فصيحة]-سَكَتَ محمدٌ [فصيحة]
التعليق:جاء في المصباح أن استعمال المهموز من «سكت» لازمًا لغة، وقد ورد في حديث أبي أمامة: «وأسكت .. ومكث طويلاً»، وعلى ذلك يكون الاستعمال المرفوض فصيحًا لوروده عن العرب، بالإضافة إلى كثرة نظائره في اللغة.
محمَّد أَسَنّ من عليّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من غير الثلاثي مباشرة.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ أَكبر سِنًّا من عليّ [فصيحة]-مُحَمَّدٌ أَسَنّ من عليّ [صحيحة]
التعليق:أجاز بعض النحويين صوغ أفعل التفضيل من غير الثلاثي بشرط أمن اللبس، وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري لورود بعض الشواهد منه عن العرب، كقولهم: هو أعطاهم للدراهم وأولاهم بالمعروف، وقد جاء في اللسان: «هذا أَسَنّ من هذا، أي أكبر سنًّا منه، عربية صحيحة».
أَصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل الثلاثي المجرد «صَدَّ» هو المستعمل في هذا الموضع.
المعنى: منع وصرف
الصواب والرتبة: -أصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]-صَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض، فالقياس يؤيده حيث أجاز مجمع اللغة المصري استعمال «أَفْعَلَ» بمعنى «فَعَل»، على أن تكون الهمزة لتأكيد المعنى وتقويته، أما السماع فلورود الفعل «أصدَّ» بهذا المعنى في المعاجم كالقاموس، وفي الوسيط: أصدَّ فلانا عن كذا: صدَّه، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذا المثال «صَدَّ وأصَدَّ» وغيره في الاستدلال على مجيء «أفعل» بمعنى «فَعَل».
هل محمدٌ جاء؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لدخول «هل» على اسم مُخْبر عنه بجملة فعلية.
الصواب والرتبة: -هل جاء محمدٌ؟ [فصيحة]-هل محمدٌ جاء؟ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري دخول «هل» على اسم مخبر عنه بجملة فعلية استنادًا إلى تجويز الكسائي لهذا الاستعمال.
محمّد يرى ما أمامه جيدًا
الحكم: مرفوضة
السبب: للغموض في معنى الجملة لغياب الموصوف.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ يرى ما أمامه رؤية جيدة [فصيحة]-مُحَمَّدٌ يرى ما أمامه جيدًا [صحيحة]
التعليق:كلمة «جيّدًا» في المثال المرفوض تعرب حالاً، أو مفعولاً مطلقًا لنيابتها عن المصدر.
أَجَاء محمد أَمْ علي؟
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن اللفظ المذكور بعد «أم» ليس مقابلاً لما جاء بعد الهمزة.
الصواب والرتبة: -أَجَاءَ محمد أم غاب؟ [فصيحة]-أمحمَّد جاء أم علي؟ [فصيحة]
التعليق:(انظر: وقوع «أم» بعد الهمزة).
محمَّدٌ خطيبٌ أَعْظَمَ منه كاتبًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا الأسلوب لم يرد عن العرب برفع الوصف «خطيب» ونصب اسم التفضيل «أعظم».
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ خطيبًا أَعْظَمُ منه كاتبًا [فصيحة]-مُحَمَّدٌ خطيبٌ أعظمَ منه كاتبًا [صحيحة]-مُحَمَّدٌ خطيبٌ أعظمُ منه كاتبًا [صحيحة]
التعليق:رأى مجمع اللغة المصري أن الصورة الأولى (بنصب الوصف على الحالية، ورفع اسم التفضيل على أنه خبر) - هي أفضل الصور الثلاث، وأبعدها من التكلف في التأويل. و
المعنى: أن محمدًا في حال كونه خطيبًا أعظم منه في حال كونه كاتبًا. ويمكن تخريج الصورة الثانية (برفع الوصف واسم التفضيل) على أنهما خبران، وكذلك يمكن تخريج الصورة الثالثة برفع الوصف على الخبرية، ونصب اسم التفضيل على الحالية.
محمَّد أفضل أصدقائه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن أفعل التفضيل لا يضاف إلا إلى ما هو داخل فيه، ومنزَّل منزلة الجزء منه.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ الأفضل بين أصدقائه [فصيحة]-مُحَمَّدٌ أفضل أصدقائه [صحيحة]-مُحَمَّدٌ أفضل الأصدقاء [صحيحة]
التعليق:اشترط بعض اللغويين في أسلوب التفضيل ألا يضاف أفعل التفضيل إلا إلى ما هو داخل فيه ومنزّل منزلة الجزء منه، وهذا غير متحقق في المثال المرفوض؛ لأنه- كما علَّل الحريري- «لو قال لك قائل: من إخوة محمد، لعددتهم دونه»، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على إرادة التخصيص، فحينئذٍ تجوز إضافة «أفعل» إلى ما ليس هو بعضه، لأن المقصود أنه الأفضل من بينهم.
التقى محمد بأخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد بأخيه [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «الباء»، بناءً على أنها تفيد معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم مما يُدَل عليه بالواو. (وانظر: التقى مع).
التقى محمد مع أخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «مع» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد مع أخيه [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»؛ بناءً على أنها تفيد معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم مما يُدل عليه بالواو. وقد أجاز الكسائي وأصحابه: اختصم زيد مع عمرو.
بَسَطَ محمدٌ أخاه
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: سَرَّه
الصواب والرتبة: -بَسَطَ محمدٌ أَخَاه [فصيحة]-سَرَّ محمدٌ أَخَاه [فصيحة]
التعليق:ورد هذا الفعل في المعاجم، ففي التاج: بَسَطَ فُلانًا: سَرَّه؛ لأن الإنسان إذا سُرَّ انبَسَط وَجْهُهُ واسْتَبْشَر ومنه الحديث: «فاطمة بضعة مني يَبْسُطُني ما يَبْسُطُهَا».
حدث خلافٌ بين محمَّد وبين عليّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «بين» بين اسمين ظاهرين.
الصواب والرتبة: -حدث خلافٌ بين محمَّد وبين عليّ [فصيحة]-حدث خلافٌ بين محمَّد وعليّ [فصيحة]
التعليق:يجب تكرار الظرف «بين» إذا أضيف إلى الضمير كقوله تعالى: {فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} المائدة/25، ويصح تكراره بعد الاسم الظاهر أيضًا لما ورد عن العرب من شواهد كثيرة على ذلك. ومنه قوله -صلّى الله عليه وسلم-: «إن المؤمن بين مخافتين: بين أجلٍ مضى لا يدري ما الله صانعٌ به، وبين أجلٍ قد بقي لا يدري ما الله قاضٍ فيه». وقد أجاز ابن بري تكرار «بين» للتأكيد، ودافع عن ذلك.
تَعَارَف محمد بأحمد
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تعارف محمد وأحمد [فصيحة]-تعارف محمد بأحمد [صحيحة]
التعليق:الأفصح في استعمال صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك أن يجاء بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو، ويمكن تصحيح استعمال الباء؛ بناءً على أنها تفيد معنى المشاركة أحيانًا كالواو و «مع» كما ذكر مجمع اللغة المصري، وإن كان المجمع - بدون مسوِّغ- قد قصر استخدام الباء بهذا المعنى على صيغة «افتعل».
تَعَانَق محمد مع صديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.
الصواب والرتبة: -تعانق محمد وصديقه [فصيحة]-تعانق محمد مع صديقه [صحيحة]
التعليق:الفصيح المأثور في استعمال «تفاعل» الدالة على المشاركة أن يُجَاء معها بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو. وقد ورد في كتابات الأدباء والكتاب على مر العصور استعمال «مع» بدلاً من الواو، وذلك لأنها تفيد معنى المعية والاشتراك في الحكم الذي تفيده الواو؛ ولذا فقد أجاز مجمع اللغة المصري إسناد «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع».
تَقَابَل محمد بصديقه
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.
الصواب والرتبة: -تقابل محمد وصديقه [فصيحة]-تقابل محمد بصديقه [صحيحة]
التعليق:الأفصح في استعمال صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك أن يجاء بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو، ويمكن تصحيح استعمال الباء؛ بناءً على أنها تفيد معنى المشاركة أحيانًا كالواو و «مع» كما ذكر مجمع اللغة المصري، وإن كان المجمع - بدون مسوِّغ- قد قصر استخدام الباء بهذا المعنى على صيغة «افتعل».
جَاء محمَّدٌ جريًا
الحكم: مرفوضة
السبب: ذلك أن ورود الحال مصدرًا مُنَكّرًا مقصور على السماع.
الصواب والرتبة: -جَاءَ محمَّدٌ جريًا [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري قياسية وقوع المصدر حالاً وجواز القياس على ما سُمِع منه مُطْلقًا اتباعًا لمن رأى ذلك من النحاة القدامى، ولتواتر الأمثلة على ذلك. منها قوله تعالى: {ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا} البقرة/260، وقوله: {ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا} نوح/8.
كَانَ محمدٌ ولا مال له
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة «الواو» في خبر «كان».
الصواب والرتبة: -كان محمَّدٌ لا مال له [فصيحة]-كان محمَّدٌ ولا مال له [فصيحة]
التعليق:منع جمهور النحاة دخول الواو على خبر كان وأخواتها، وتأولوا الجملة على أنها حال، بينما أجاز ذلك الأخفش وتبعه ابن مالك تشبيهًا لجملة الخبر بالجملة الحالية ومنه: «كان الله ولا شيء معه». ويمكن تخريج الجملة المرفوضة على أن «كان» فيها تامة، و «محمد» فاعل، والجملة المبدوءة بالواو حاليّة.
وُلِدَ مُحَمَّدٌ بن عبد الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفيل
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتنوين العلم الذي وصف بكلمة ابن.
الصواب والرتبة: -وُلِد مُحَمَّدُ بن عبد الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفيل [فصيحة]
التعليق:يحذف التنوين وجوبًا من العلم الموصوف بكلمة «ابن» وذلك لشدة اتصال الصفة بالموصوف.
مُحَمَّدٌ عَرُوس الحفلِ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن لفظ «عَرُوس» يُقْصَد به الأنثى ليلة عرسها فقط.
الصواب والرتبة: -مُحَمّدٌ عَريس الحفْلِ [صحيحة]-مُحَمَّدٌ عَرُوس الحفْلِ [فصيحة مهملة]
التعليق:ذكرت المعاجم أن لفظ «العَرُوس» نعت يستوي فيه المذكر والمؤنث، ففي اللسان: نَعْت يستوي فيه الرجل والمرأة ... ما داما في إعراسهما .. ، وفي المثل: كاد العَرُوس يكون أميرًا، وفي الحديث: «فأصبح عَرُوسًا».
اسْمُه محمَّد ماهرْ حَسَنْ
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف كلمة «ابن» من الأسماء المتتابعة، والوقوف على هذه الأعلام بالسكون.
الصواب والرتبة: -اسمه محمدْ ماهِرْ حَسَنْ [صحيحة]-اسمه محمّدُ ماهِرِ حَسَنٍ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري حذف «ابن» من الأعلام المتتابعة، وضبط هذه الأعلام على أحد وجهين: إعراب الأول بحسب موقعه ويجرّ ما يليه بالإضافة، والوجه الثاني هو تسكين الأعلام كلّها إجراء للوصل مجرى الوقف. وذلك تيسيرًا على القرّاء والكتَّاب، وتخلصًا من صعوبة الإعراب.
مُحَمَّدٌ وعليّ حضروا
الحكم: مرفوضة
السبب: لمعاملة المثنى معاملة الجمع.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ وعليّ حضرا [فصيحة]-مُحَمَّدٌ وعليّ حضروا [فصيحة]
التعليق:الأصل المطابقة، ولكن معاملة المثنى معاملة الجمع قد وردت لها أمثلة كثيرة في كلام الفصحاء، وفي القرآن الكريم كقوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} الحج/19، وقوله تعالى: {وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ ... وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} الأنبياء/78، وقوله تعالى: {إن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} التحريم/4.
فاطمة نِدُّ مُحَمَّدٍ في الذكاء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن كلمة «ند» يجب أن تضاف إلى كلمة من جنس الكلمة التي تسبقها.
المعنى: مثله ونظيره
الصواب والرتبة: -فاطمة مثل محمد في الذكاء [فصيحة]-فاطمة نِدُّ محمد في الذكاء [فصيحة]
التعليق:يشترط بعض اللغويين إضافة كلمة «ند» إلى كلمة من جنس الكلمة التي تسبقها، وفسروا ذلك بأنها إذا سبقها مذكر وجبت إضافتها إلى مذكر، وإذا سبقها مؤنث وجبت إضافتها إلى مؤنث. وفي رأينا أن الجملة المرفوضة لا تخل بالشرط المذكور لأن الرجال والنساء شركاء في الإنسانية، وهما من جنس واحد بهذا المعنى.
هل جاء محمد أم أحمد؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «هل» لا تأتي بعدها «أم» المتصلة.
الصواب والرتبة: -أَجَاءَ محمد أم أحمد؟ [فصيحة]-هل جاء محمد أم أحمد؟ [فصيحة]
التعليق:تختص «هل» بطلب التصديق الإيجابي، فلا تستخدم لطلب تعيين أحد الشيئين؛ ولذا لا تقع بعدها «أم» المتصلة التي يطلب بها وبأداة الاستفهام التعيين، فإذا وقعت «أم» بعد «هل» كانت «أم» منقطعة بمعنى «بل»، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} الرعد/16. ويذهب بعض النحاة إلى أن «هل» قد تكون بمعنى «الهمزة» فيعطف بـ «أم» بعدها، كحديث: «هل تزوجت بكرًا أم ثيبًا»، وقول الشاعر: هل الله عافٍ عن ذنوب كثيرة أم الله - إن لم يعفُ عنها - يعيدها
كَانَ محمدٌ هُوَ الناجحُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لوقوع «الناجح» خبرًا لـ «هو»، وهو ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
الصواب والرتبة: -كان محمَّد هو الناجِحَ [فصيحة]-كان محمَّد هو الناجِحُ [فصيحة]
التعليق:كلا الاستعمالين فصيح، فالأول باعتبار «هو» ضمير فَصْل وهو حرف وضع على صورة الضمير، ويعرب ما بعده حسب حاجة ما قبله، أي تكون «الناجِح» خبر «كان»، أما المثال الثاني فباعتبار «هو» ضمير رفع منفصل، يقع مبتدأ ومابعده «الناجِحُ» خبر وتكون الجملة من المبتدأ والخبر خبر «كان».
اسْمُه محمَّدْ ماهرْ حَسَنْ
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف كلمة «ابن» من الأسماء المتتابعة، والوقوف على هذه الأعلام بالسكون.
الصواب والرتبة: -اسمه محمدْ ماهِرْ حَسَنْ [صحيحة]-اسمه محمّدُ ماهرِ حَسَنٍ [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري حذف «ابن» من الأعلام المتتابعة، وضبط هذه الأعلام على أحد وجهين: إعراب الأول بحسب موقعه ويجرّ ما يليه بالإضافة، والوجه الثاني هو تسكين الأعلام كلّها إجراء للوصل مجرى الوقف. وذلك تيسيرًا على القرّاء والكتَّاب، وتخلصًا من صعوبة الإعراب.
إِذَا محمد نجح فله هدية
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لدخول «إذا» الشرطية على الجملة الاسمية.
الصواب والرتبة: -إذا محمد نجح فله هدية [فصيحة]
التعليق:التعبير المرفوض شائع في لغة العرب، كما في قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} الانشقاق/1، ويصحّ إعراب السماء فاعلاً لفعل محذوف يفسره المذكور، أو مبتدأ وقعت الجملة الفعلية بعده خبرًا، وقد أجاز مجمع اللغة المصريّ هذا في الدورة الحادية والخمسين.
بينا محمد جالس إذ جاء عمرو
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «إذ» الفجائية لا تقع في جواب «بينا».
الصواب والرتبة: -بينا محمد جالس إذ جاء عمرو [فصيحة]-بينا محمد جالس جاء عمرو [فصيحة]
التعليق:ورد في الشعر جواب «بينا» مسبوقًا «بإذ» وبدون «إذ»، مثلها في ذلك مثل «بينما». كما ورد في الحديث وقوع «إذ» في جواب «بينا»، كقوله: «فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام»، وتسمى «إذ» هذه بالفجائية.
محمد- وإنْ قَلَّ ماله- لكنَّه كريم
الحكم: مرفوضة
السبب: لوقوع الجملة المصدَّرة بـ «لكن» خبرًا.
الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ- وإنْ قَلَّ ماله- لكنَّه كريم [صحيحة]
التعليق:اشترط مُعظم النحاة في جملة الخبر أن تكون غير مبدوءة بكلمة «لكن»، أو «بل»، أو «حتى»، لأن كل واحدة من هذه الكلمات تقتضي كلامًا مفيدًا قبلها، فالاستدراك بكلمة «لكن» لا يكون إلا بعد كلام سابق، وكذلك الغاية بكلمة «حتى» والإضراب بكلمة «بل»، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض لتصحيح مجمع اللغة المصري له، وقد اعتمد في تصحيحه على تخريج بعض النحاة له، باعتبار أن الخبر محذوف والاستدراك من الخبر المحذوف.
هَلْ جاء محمد أم غاب؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «هل» لا تأتي بعدها «أم» المتصلة.
الصواب والرتبة: أَجَاءَ محمد أم غاب؟ [فصيحة]-هل جاء محمد أم غاب؟ [فصيحة]
التعليق:تختص «هل» بطلب التصديق الإيجابي، فلا تستخدم لطلب تعيين أحد الشيئين؛ ولذا لا تقع بعدها «أم» المتصلة التي يطلب بها وبأداة الاستفهام التعيين، فإذا وقعت «أم» بعد «هل» كانت «أم» منقطعة بمعنى «بل»، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} الرعد/16. ويذهب بعض النحاة إلى أن «هل» قد تكون بمعنى «الهمزة» فيعطف بـ «أم» بعدها، كحديث: «هل تزوجت بكرًا أم ثيبًا؟ »، وقول الشاعر: هل الله عافٍ عن ذنوب كثيرة أم الله - إن لم يعفُ عنها - يعيدها
هَلْ محمد عندك أم علي؟
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «هل» لا تأتي بعدها «أم» المتصلة.
الصواب والرتبة: أمحمَّد عندك أم علي؟ [فصيحة]-هل محمد عندك أم علي؟ [فصيحة]
التعليق:تختص «هل» بطلب التصديق الإيجابي، فلا تستخدم لطلب تعيين أحد الشيئين؛ ولذا لا تقع بعدها «أم» المتصلة التي يطلب بها وبأداة الاستفهام التعيين، فإذا وقعت «أم» بعد «هل» كانت «أم» منقطعة بمعنى «بل»، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} الرعد/16. ويذهب بعض النحاة إلى أن «هل» قد تكون بمعنى «الهمزة» فيعطف بـ «أم» بعدها، كحديث: «هل تزوجت بكرًا أم ثيبًا؟ »، وقول الشاعر: هل الله عافٍ عن ذنوب كثيرة أم الله - إن لم يعفُ عنها - يعيدها