اذْهَبْ وأبوك إلى السوق
الحكم: مرفوضة
السبب: للعطف على الضمير المرفوع المستتر بدون فاصل.
الصواب والرتبة: -اذهب أنت وأبوك إلى السوق [فصيحة]-اذهب وأباك إلى السوق [فصيحة]-اذهب وأبوك إلى السوق [صحيحة]
التعليق:إذا كان المعطوف عليه ضميرًا مرفوعًا متصلاً أو مستترًا، فالفصيح عند العطف عليه أن يفصل بينه وبين المعطوف بالتوكيد أو بغيره أحيانًا، كقوله تعالى: {كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَءَابَاؤُكُمْ} الأنبياء/54، وقوله تعالى: {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} البقرة/35، وأجاز بعض النحويين العطف عليه بغير فاصل لوروده في النثر والشعر وإن كان هذا قليلاً، فمن النثر قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كنتُ وأبو بكر وعمر» و «انطلقتُ وأبو بكر وعمر»، وما حكاه سيبويه: مررت برجل سواءٍ والعدمُ، أي: متساوٍ هو والعدم، ومن الشعر قول جرير: ورجا الأخيطلُ من سفاهة رأيه ما لم يكن وأبٌ له لينالا وقول الآخر: مضى وبنوه، وانفردت بمدحهم والفصل بالتوكيد أفصح. ويجوز في الاسم الواقع بعد الواو أن ينصب على أنه مفعول معه.
حِينَمَا تذهبوا أذهبْ معكم
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستخدام «حينما» استخدام أدوات الشرط.
الصواب والرتبة: -حِينما تذهبون أذهبُ معكم [فصيحة]
التعليق:«حينما» ليست من أدوات الشرط التي تجزم فعلين، فهي ظرف زمان تختلف عن «حيثما» التي تجزم فعل الشرط وجوابه.
حِينَمَا تذهبوا أذهبْ معكم
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستخدام «حينما» استخدام أدوات الشرط.
الصواب والرتبة: -حِينما تذهبون أذهبُ معكم [فصيحة]
التعليق:«حينما» ليست من أدوات الشرط التي تجزم فعلين، فهي ظرف زمان تختلف عن حيثما التي تجزم فعل الشرط وجوابه.