قَرَأ ثُلْث الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
الصواب والرتبة: -قَرَأ ثُلْث الكتاب [فصيحة]-قَرَأ ثُلُث الكتاب [فصيحة]
التعليق:(انظر: تسكين العين من «فُعُل» في العدد)
الكِتَاب العشرون
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال ألفاظ العقود بعد المفرد، وهو استعمال لا يُعْرف له وجه فيما نصت عليه اللغة.
الصواب والرتبة: -الكتاب المتم للعشرين [فصيحة]-الكتاب العشرون [صحيحة]
التعليق:(انظر: استعمال ألفاظ العقود بعد المفرد)
قَرَأت هَذَا الكتاب أَحَدَ عشرة مرة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لخروجها على قاعدة المطابقة في التذكير والتأنيث.
الصواب والرتبة: -قَرَأت هذا الكتاب إحدى عشرة مرة [فصيحة]
التعليق:(انظر: مخالفة صدر العددين المركبين (11 و12) لمعدودهما في التذكير والتأنيث)
الكِتَاب العشرون
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال ألفاظ العقود بعد المفرد، وهو استعمال لا يُعْرَف له وجه فيما نصت عليه اللغة.
الصواب والرتبة: الكتاب المتم للعشرين [فصيحة]-الكتاب العشرون [صحيحة]
التعليق:استخدم هذا الأسلوب جماعة من قدامى العلماء، ومنه قولهم: الجزء العشرون، والورقة العشرون على معنى تمام العشرين، فتحذف كلمة التمام وتقام العشرون مقامه، وقد أقره مجمع اللغة المصري.
قَرَأ ثُلْث الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
الصواب والرتبة: قَرَأ ثُلْث الكتاب [فصيحة]-قَرَأ ثُلُث الكتاب [فصيحة]
التعليق:سجلت المعاجم اللغوية والقراءات القرآنية فيها الضبطين بإسكان العين وضمّها، ومنها القراءة القرآنية: {فَلَكُمُ الرُّبْعُ مِمَّا تَرَكْنَ} النساء/12، بإسكان «الباء» في كلمة «الربع».
أَعَرْتُ الكتابَ إلى صديقي
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية هذه الأفعال بحرف الجرّ «إلى» وهي متعدية بنفسها.
الصواب والرتبة: أَعَرْتُ الكتابَ إلى صديقي [فصيحة]-أَعَرْتُ صديقي الكتابَ [فصيحة]
التعليق:ذكرت المراجع المختلفة أنَّ هذه الأفعال متعدية بنفسها إلى المفعول، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً} الزمر/49، وكقوله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا} البقرة/61، ولكن يجوز تعدية بعض هذه الأفعال بـ «إلى» كقول الأصبهاني: «علاه وهبط منه إلى واد»، وعند تقديم المفعول الثاني على المفعول الأول تجوز التعدية بـ «إلى» في بعض الأفعال، كما يمكن تصحيح التعدية بـ «إلى» على التضمين، كتضمين الفعل «حجّ» معنى الفعل «قدم»، وكتضمين الفعل «خوّل» معنى الفعل «أوكل» أو «أسند». وقد أقرَّ مجمع اللّغة المصري صحة استخدام «إلى» في بعض الاستعمالات مثل: «مُعْلَن إليه» من باب التضمين.
كَتَب الكتاب بمعرفة فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا الأسلوب لم يرد عن العرب.
الصواب والرتبة: -كتب فلان الكتابَ [فصيحة]-كُتِبَ الكتابُ بمعرفة فلان [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح العبارة المرفوضة؛ لأنها صحيحة لغويًّا، وإن لم ترد عن العرب، ولعلها من آثار الترجمة من الإنجليزية.
تَصَفَّحَ في الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «في»، وهو يتعدّى بنفسه.
الصواب والرتبة: -تَصفَّحَ الكتابَ [فصيحة]-تَصفَّحَ في الكتاب [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، فيقال: تصفّح الشيءَ: نَظَرَ فيه، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين الفعل «تصفّح» معنى الفعل «نظر».
ثَبْتُ الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن كلمة «ثَبْت» لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة بسكون الباء.
المعنى: فِهْرسه
الصواب والرتبة: -ثَبَتُ الكتابِ [فصيحة]-ثَبْتُ الكتاب [صحيحة]
التعليق:وردت الكلمة في المعاجم القديمة بتحريك الباء، وأجاز بعضها التسكين، وبه أخذت بعض المعاجم الحديثة.
قَرَأت هَذَا الكتاب أَحَدَ عشرة مرة
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لخروجها على قاعدة المطابقة في التذكير والتأنيث في العدد المركب (11).
الصواب والرتبة: -قَرَأت هذا الكتاب إحدى عشرة مرة [فصيحة]
التعليق:اشترط النحاة مطابقة جزأي العدد المركب: أحدعشر لمعدوده في التذكير والتأنيث، وعليه جاء قوله تعالى: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} يوسف/4.
أَعَرْتُ الكتابَ إلى صديقي
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل «أعارَ» بحرف الجرّ «إلى»، وهو متعدٍّ بنفسه.
الصواب والرتبة: -أَعَرْتُ الكتابَ إلى صديقي [فصيحة]-أَعَرْتُ صديقي الكتابَ [فصيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية الفعل «أعارَ» بنفسه إلى مفعولين، ولكن حين يتقدم المفعول الثاني على المفعول الأوّل، فالأفضل جرّ المفعول الأول بـ «إلى» التي يسميها النحاة «إلى» التبيينية التي تدخل على ما هو فاعل في المعنى.
الكتاب العشرون
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال لفظ العقد «عشرون» وصفًا للمفرد، وهو استعمال لا يُعْرَف له وجه فيما نصت عليه اللغة.
الصواب والرتبة: -الكتاب المتم للعشرين [فصيحة]-الكتاب العشرون [صحيحة]
التعليق:استخدم هذا الأسلوب جماعة من قدامى العلماء، ومنه قولهم: الجزء العشرون، والورقة العشرون على معنى تمام العشرين، فتحذف كلمة التمام وتقام العشرون مقامها، وقد أقره مجمع اللغة المصري.
تَخَاطَف القُرَّاء الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا الفعل لم يرد في المعاجم.
المعنى: تسارعوا في الحصول عليه
الصواب والرتبة: -تخاطف القُرَّاء الكتاب [فصيحة]-تخطَّف القُرَّاء الكتاب [فصيحة]
التعليق:ورد في المعاجم الفعل «تَخَطَّف» بمعنى: انتزع واجتذب الشيء، واستلبه بسرعة. أما الفعل «تخاطف» فلم يرد في المعاجم، ولكن استخدامه على هذا النحو يُعَدّ من قبيل التوليد اللفظي حيث صِيغ من الجذر (خطف) فعل على وزن «تفاعل» للدلالة على التفاعل بين اثنين فأكثر، وللتعبير عن المنافسة والأخذ في سرعة، وقد أجاز مجمع اللغة المصري استخدام الفعل «تخاطف» في نحو: تخاطف القوم الشيء بمعنى بادروا إليه يأخذونه في سرعة، كما أورد الأساسي هذا الفعل.
قَرَأ ثُلْث الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين «فُعُل» في العدد.
المعنى: جزء من ثلاثة
الصواب والرتبة: -قَرَأ ثُلْث الكتاب [فصيحة]-قَرَأ ثُلُث الكتاب [فصيحة]
التعليق:سجلت المعاجم اللغويّة والقراءات القرآنية في نظائرها الضبطين بإسكان العين وضمّها.
خربش الكتابَ بالقلم
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: أفسد وجهه أو ظاهره
الصواب والرتبة: -خربش الكتابَ بالقلم [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: خَرْبَش الشيءَ: أفسده. والمجاز يجيز لنا استعمال هذا المثال المرفوض.
ردَّ الكتاب مكانَه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «ردَّ» يتعدى لمفعول واحد.
الصواب والرتبة: -ردّ الكتاب إلى مكانه [فصيحة]-ردّ الكتاب مكانَه [صحيحة]
التعليق:الفعل «رَدَّ» مما يتعدى إلى مفعول واحد بنفسه، وهو ماتحقق في المثالين، لأن «مكانه» في الجملة الثانية إنما نصبت على الظرفية، أو على حذف حرف الجر.
وجدتُ الكتاب مأروضًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: أكلته الأَرَضَة
الصواب والرتبة: -وجدتُ الكتاب مأروضًا [فصيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم القديمة الفعل «أرَضَ» فقيل: أُرِضَت الخَشَبَةُ، فهي مأروضة، إذا أكلتها الأرَضَة.
مُبْيَضَّة الكتاب
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن المعاجم لم تذكر «ابْيَضَّ» لهذا المعنى.
المعنى: ورقة تحتوي على الصورة النهائية للشيء المكتوب
الصواب والرتبة: -مُبَيَّضَة الكتاب [صحيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم الحديثة: بَيَّضَ الرسالة ونحوها: أعاد كتابتها بعد تسويدها. وقال الوسيط: إنها مُوَلّدة.
أَخْرَجت المطابع خمس مئة نسخة من الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لفصل العدد عن المئة.
الصواب والرتبة: -أَخْرَجت المطابع خَمْس مئة نسخة من الكتاب [صحيحة]-أَخْرَجت المطابع خَمْسمائة نسخة من الكتاب [صحيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري جواز فصل الأعداد من ثلاث إلى تسع عن «مئة».
سألته معنى كلمة في الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «سأل» الدال على الاستخبار والاستعلام يحتاج إلى حرف الجر «عن».
الصواب والرتبة: -سألته عن معنى كلمة في الكتاب [فصيحة]-سألته معنى كلمة في الكتاب [فصيحة]
التعليق:جاء في القاموس والتاج: سأله كذا، وعن كذا، وبكذا، بمعنًى، وعليه يمكن تصويب المثال المرفوض.
فكَّ طَلْسَمَ الكتاب
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة.
الصواب والرتبة: -فكَّ طَلْسَمَ الكتاب [صحيحة]-فكَّ طِلَسْمَ الكتاب [فصيحة مهملة]
التعليق:ضُبطت الكلمة في المعاجم: «طِلَسْم» بتخفيف اللام وتشديدها، ولأن الكلمة معرّبة يُتسامح في نطقها مادام يخضع للنمط العربي؛ ولذا قال الوسيط: والشائع على الألسنة: طَلْسَم كجعفر. وقد ورد الضبط الأخير- ضمن أوجه أخرى- في كل من الأساسي والمنجد.
عَلَّم على موضع كذا من الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على»، وهو يتعدّى بنفسه.
المعنى: وضع عليه علامة
الصواب والرتبة: -عَلَّم موضعَ كذا من الكتاب [فصيحة]-عَلَّم على موضع كذا من الكتاب [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، ولكن أجازت المعاجم أن يُقال: «أعلم عليه»، فإذا جاز هذا جاز أيضًا «عَلّم عليه».
هذا الكتاب فَرِيدٌ من نوعه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «في».
الصواب والرتبة: -هذا الكتاب فَرِيدٌ في نوعه [فصيحة]-هذا الكتاب فَرِيدٌ من نوعه [صحيحة]
التعليق:كلمة «فريد» صفة مشبهة يغلب تعديتها بـ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «في» كثير في الكلام الفصيح كقوله تعالى: {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} فاطر/40، وقوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} الجمعة/9. ويمكن تصحيح المثال المرفوض بإرادة معنى الجنس، وهو ما تفيده «من»، أو بإفادتها معنى «في»، وكلاهما شائع في لغة العرب. وقريب من التعبير المرفوض قول طه حسين: «ينفرد الإنسان من الكائنات جميعًا؛ لأنه مفكر ناطق».
الكِتَاب العشرون
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال ألفاظ العقود بعد المفرد، وهو استعمال لا يُعْرَف له وجه فيما نصت عليه اللغة.
الصواب والرتبة: -الكتاب المتم للعشرين [فصيحة]-الكتاب العشرون [صحيحة]
التعليق:(انظر: استعمال ألفاظ العقود بعد المفرد).
يضم الكتاب فهرسًا بالأعلام
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها ليست عربية.
المعنى: دليلاً يُوضح موضوعات الكتاب
الصواب والرتبة: -يضم الكتاب دليلاً بالأعلام [فصيحة]-يضم الكتاب فهرسًا بالأعلام [فصيحة]
التعليق:يرد «الفِهْرست» و «الفِهْرِس» في المعاجم القديمة بمعنى الكتاب الذي تجمع فيه الكتب كفهرست ابن النديم، وشاع بين المتأخرين استعماله بمعنى الدليل الذي يبين موضوعات الكتاب وماجاء فيه. وقد ورد هذا الاستعمال في كتابات بعض المتقدمين كالخوارزمي الذي ذكر في أول كتابه «مفاتيح العلوم»: «فهرست أبواب الكتاب وفصوله»، وذكره الوسيط والأساسي كذلك بنفس المعنى.
فهرست الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها كلمة دخيلة.
الصواب والرتبة: -دليل الكتاب [فصيحة]-فهرست الكتاب [صحيحة]
التعليق:كثيرًا ما يكون في اللغة كلمتان للدلالة على الشيء الواحد، إحداهما عربية، والأخرى دخيلة، ولكنها أكثر شيوعًا، وألفة، ومن ثم لا غبار على استعمالها، كما أنها وردت في الوسيط، ونص على أنها دخيلة، وفي القديم أطلق ابن النديم على أحد كتبه اسم «الفهرست».
قَلَبَ صفحة الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن كلمة «صفحة» لا تدل على المعنى المراد في هذا التعبير.
الصواب والرتبة: -قَلَبَ ورقة الكتاب [فصيحة]-قَلَبَ صفحة الكتاب [صحيحة]
التعليق:معلوم أن الذي يُقلب يجب أن يكون له وجهان لكي يُقلب على أحدهما، وليس للصفحة إلا وجه واحد، ولكن يمكن تصحيح المثال المرفوض على سبيل المجاز المرسل، الذي علاقتة الجزئية، فالصفحة جزء من الورقة، أطلقت على الورقة مجازًا.
كَثُر الطَّلَبُ على الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ المصدر «طلب» لا يتعدّى بـ «على».
الصواب والرتبة: -كثر الطَّلَبُ للكتاب [فصيحة]-كثر الطَّلَبُ على الكتاب [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين الطلب معنى الإقبال فيتعدّى مثله بـ «على»، أو على نيابة «على» عن «اللام».
اشْتَرَيت الكتاب بثلاثمئة جنيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف ألف «مائة».
الصواب والرتبة: -اشتريت الكتاب بثلاث مئة جنيه [صحيحة]-اشتريت الكتاب بثلاثمئة جنيه [صحيحة]-اشتريت الكتاب بثلاثمائة جنيه [صحيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري جواز حذف ألف «مائة» مراعيًا في هذا نوعًا من التيسير الإملائي.
دفعتُ ثمن الكتاب مُسَبَّقًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: مُقَدَّمًا
الصواب والرتبة: -دفعتُ ثمن الكتاب سابقًا [فصيحة]-دفعتُ ثمن الكتاب مُسَبَّقًا [فصيحة]
التعليق:يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة؛ لذا يمكن تصويب اسم المفعول «مُسَبَّق» لإرادة معنى التكثير والمبالغة، بالإضافة إلى وجود الكلمة بلفظها في المعاجم، مما يدل على وجود الفعل «سبَّق» وليس كما قال المعترض، فقد جاء في لسان العرب: العرب تقول للذي يسبق من الخيل سابقٌ وسَبُوق، وإذا كان يُسْبَق فهو مُسَبَّق. قال الفرزدق: من المُحْرزين المجد يوم رهانِه سبَوقٌ إلى الغايات غير مُسَبَّقِ
زرت مَعْرَض الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لصوغ اسم المكان على «مَفْعَل».
الصواب والرتبة: -زرت مَعْرَض الكتاب [فصيحة]-زرت مَعْرِض الكتاب [فصيحة]
التعليق:القياس في اسم المكان أن يكون على وزن «مَفْعِل» إذا كان مضارعه مكسور العين في المضارع، ولما كان الفعل «عَرَضَ» من باب «ضَرَبَ»، فاسم المكان منه «مَعْرِض» بكسر الراء، ولكن جاء في الفعل لغتان أخريان، ذكرهما القاموس والتاج، وهما: عَرَضَ يَعْرُض- بضم الراء، وعَرِض يعْرَض- بفتح الراء، فعليهما يكون فتح الراء في «مَعْرَض» فصيحًا.
مُقَدَّمَة الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لفتح العين فيها، وهي مكسورة.
الصواب والرتبة: -مُقَدَّمَة الكتاب [فصيحة]-مُقَدِّمَةُ الكتاب [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم القديمة والحديثة «مقدّمة» بتضعيف الدال مكسورةً ومفتوحةً، ومقدمة كل شيء: أوّله. وهي بكسر الدال اسم فاعل، وبفتحها اسم مفعول بمعنى قدَّمها غيرها. ومن ثم فكلا الاستعمالين فصيح.
نَبْذَة مختصرة عن الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة لهذا المعنى.
المعنى: قطعة صغيرة
الصواب والرتبة: -نُبْذَة مختصرة عن الكتاب [فصيحة]-نَبْذَة مختصرة عن الكتاب [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم «نُبْذَة» بضم النون بمعنى الشيء اليسير، أو القطعة من الشيء، أما «نَبْذَة» فقد جاءت بمعنى «ناحية». ويمكن تصحيح اللفظ المرفوض بجعله اسم مرة من الفعل «نَبَذ» من قولهم: قرأ نَبْذًا من المقالة، أي شيئًا يسيرًا منها، أو بجعل التاء للوحدة أخذًا من النَّبْذ، وهو اسم للشيء اليسير أو القليل كما ذكر اللسان.
أَلَّفَ الكتابَ وَفْق منهج الوزارة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «وَفْق» بدون حرف جر في هذا المعنى.
المعنى: طبقًا لمنهجها
الصواب والرتبة: -ألَّفَ الكتابَ وَفْقَ منهج الوزارة [فصيحة]
التعليق:هناك من يرى أن الصواب: «على وفق»؛ لأن
المعنى: «على حسب»، ولكن المعاجم تذكر أن «وفق» تعني: المطابقة بين شيئين «، ففي التاج: الوَفْق: من الموافقة بين الشيئين، كالالتحام والوَفْق: كل شيء يكون متفقًا، وفي الوسيط: وَفِقَ وَفْقًا: كان صوابًا موافقًا للمراد، و» وَفْق الشيء" ما لاءَمه.
قَابَلت صديقي الَّذي أعطاني الكتاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال الاسم الموصول بدلاً من حرف العطف.
الصواب والرتبة: -قابلت صديقي الذي أعطاني الكتابَ [فصيحة]-قابلت صديقي فأعطاني الكتابَ [فصيحة]
التعليق:كلا الاستعمالين جائز، الأول على العطف، والآخر على الوصف، وليس هناك ما يمنع من وقوع الاسم الموصول صفة.
اشْتَرَيت الكتاب بثلاثمئة جنيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف ألف «مائة».
الصواب والرتبة: -اشتريت الكتاب بثلاثمئة جنيه [صحيحة]-اشتريت الكتاب بثلاث مئة جنيه [صحيحة]-اشتريت الكتاب بثلاثمائة جنيه [صحيحة]
التعليق:أقر مجمع اللغة المصري جواز حذف ألف «مائة» مراعيًا في هذا نوعًا من التيسير الإملائي.