أَضْحَى ظمآنًا إلى الحرية
الحكم: مرفوضة
السبب: لتنوين هذه الكلمات، مع أنها ممنوعة من الصرف.
الصواب والرتبة: أضحى ظمآنَ إلى الحريّة [فصيحة]-أضحى ظمآنًا إلى الحريّة [فصيحة]
التعليق:ذكر النحاة أنَّه من الصفات التي تستحقّ المنع من الصرف تلك المنتهية بألف ونون إذا كان مؤنثها على «فَعْلَى». ولكن حُكِي عن بني أسد تأنيث «فَعْلان» بالتاء وصرفها في النكرة، وهو ما أقرَّه مجمع اللغة المصريّ؛ وبذا تصحّ الاستعمالات المرفوضة.
هَبَّت أرياح الحرية
الحكم: مرفوضة
السبب: لمخالفتها القياس بعدم ردّ الياء إلى أصلها الواوي عند الجمع.
المعنى: جَمْع «ريح» للهواء إذا تحرَّك
الصواب والرتبة: -هَبَّت أرياح الحرية [فصيحة]-هَبَّت رياح الحرية [فصيحة]
التعليق:خطّأ الحريري جمع «ريح» على «أرياح»، وأوجب جمعها على أرواح. لكن ذكر القاموس من جموع «ريح»: «أرياح»، و «رياح». وإذا كان الحريري قد قبل جمع «عيد» على «أعياد» مخافة الالتباس إذا جمعت على «أعواد» بجمع «عود» فقد كان يجب عليه أن يقبل جمع «ريح» على «أرياح» مخافة الالتباس بجمع روح إذا جمعت على «أرواح».
أَضْحَى ظمآنًا إلى الحريّة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتنوين الكلمة، مع أنها ممنوعة من الصرف.
الصواب والرتبة: -أضحى ظمآنَ إلى الحريّة [فصيحة]-أضحى ظمآنًا إلى الحريّة [فصيحة]
التعليق:ذكر النحاة أنَّه من الصفات التي تستحقّ المنع من الصرف تلك المنتهية بألف ونون إذا كان مؤنثها على «فَعْلَى». ولكن حُكِي عن بني أسد تأنيث «فَعْلان» بالتاء وصرفها في النكرة، وهو ما أقرَّه مجمع اللغة المصريّ، كذلك ذكر التاج أن مؤنث «ظمآن: ظمآنة»؛ وبذا يكون صرف الكلمة من الفصيح.