شَهِد رَمْي الجَمْرات
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسكين عين الكلمة في الجمع، والقاعدة تقتضي فتحها.
الصواب والرتبة: -شَهِد رَمْي الجَمَرات [فصيحة]-شَهِد رَمْي الجَمْرات [صحيحة]
التعليق:الأفصح جمع الاسم الثلاثي المؤنث الساكن العين الصحيحها على «فَعَلات» بفتح العين، ويجوز تسكينها تعويلاً على ما ذكره ابن مالك في ألفيته، وابن مكي في تثقيف اللسان، وعلى ما ورد من شواهد. وقد أقر مجمع اللغة المصري جواز الجمع بالوجهين مع قوله: غير أن الفتح أشهر.
شَهَدَ حفل التخرُّج
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل.
الصواب والرتبة: -شَهِدَ حفل التخرُّج [فصيحة]
التعليق:الفعل «شَهِدَ» من باب «فَرِحَ»، فهو مكسور العين في الماضي، قال تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} البقرة/185.
شَهِدَ له بالنُّبوغ قاطبةُ العلماء
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «قاطبة» من الألفاظ التي لا تستعمل إلا منصوبة على الحال.
المعنى: جميعهم
الصواب والرتبة: -شَهِدَ له بالنُّبوغ العلماء قاطبةً [فصيحة]-شَهِدَ له بالنُّبوغ قاطبةُ العلماء [فصيحة]
التعليق:يرى بعض النحاة أن «قاطبة» ليست ملازمة للحال، وقد استعملها الجاحظ غير حال في إحدى رسائله حيث يقول: «وإن حجته قد لزمت جميع الأنام، ودَحَضَتْ حُجَّتُه قاطبةَ أهل الأديان»، وكذلك أجاز ابن السكيت: الناسُ قاطبةٌ.