خَلَفَ الله عليك
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: أَخْلَفَ الله عليك [فصيحة]-خَلَفَ الله عليك [فصيحة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
الأمر الَّذي حملنا على الحضور هو الاطمئنان عليك
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه تركيب ركيك.
الصواب والرتبة: -ما حملنا على الحضور هو الاطمئنان عليك [فصيحة]-الأمر الذي حملنا على الحضور هو الاطمئنان عليك [صحيحة]
التعليق:الجملة المرفوضة موافقة لقواعد العربية وأصولها، وليس فيها ما يجعلنا نحكم عليها بالرفض.
خَلَفَ الله عليك
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل في المعاجم بدون همزة.
المعنى: تقال لمن فقد عزيزًا لا يستعاض عنه، ومعناها «كان الله الخليفة لمن فقدت»
الصواب والرتبة: -أَخْلَفَ الله عليك [فصيحة]-خَلَفَ الله عليك [فصيحة]
التعليق:اتفق اللغويون على صحة العبارة: أخلف الله عليك، اعتمادًا على قوله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} سبأ/39، أما «خلف الله عليك»، فقد قبلها بعضهم استنادًا إلى ورودها في أمهات معاجم اللغة كاللسان والأساس والمصباح والقاموس والتاج.
حرام عليك أن تعتقل برباط الحب فؤادًا خَلِيًّا
الحكم: مرفوضة
السبب: لتنافر التركيب.
الصواب والرتبة: -حرام عليك أن تعتقل برباط الحب فؤادًا خليًّا [فصيحة]-حرام عليك أن تعتقل برباط الحب فؤادًا طليقا [فصيحة]
التعليق:لا يوجد في التركيب المرفوض ما يبرر رفضه؛ لأنه جارٍ على القواعد العربية، وقد اشتمل على نوع من المجاز.
عليك بالصدق
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفعل متعديًّا بحرف الجر.
الصواب والرتبة: -عليك الصدق [فصيحة]-عليك بالصدق [فصيحة]
التعليق:أسماء الأفعال حكمها في التعدّي واللزوم حكم الأفعال التي هي بمعناها، إلاّ أنّ الباء تزاد في مفعولها كثيرًا، فمثلاً: «عليك»: اسم فعل أمر يتعدى بنفسه وبحرف الجر الباء، فقد جاء في اللسان: وتقول عليّ زيدا، وعليّ بزيد معناه: أعطني زيدا. وقال بعضهم: إن «عليك» تتعدى بالباء إذا كانت بمعنى «تمسَّكْ»، كقول الشاعر: عَلَيْكَ بأوساط الأمور فإنها نجاة ولا تتبع ذلولاً ولا صعبا أما إذا كانت بمعنى «الزمْ» فتتعدى بنفسها، كقوله تعالى: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} المائدة/105؛ وبهذا يصح المثالان المذكوران.
عَلَيك مِلْء هَذَا الإناء
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
المعنى: مصدر الفعل «ملأ»
الصواب والرتبة: -عليك مَلْء هذا الإناء [فصيحة]
التعليق:هناك فرقٌ بين «مِلْء» و «مَلْء» فالأولى اسم يَعْني قدر ما يأخذه الإناءُ ونحوه إذا امتلأ. والأخرى مصدر للفعل «مَلأَ». وهو المقصود في المثال.
يجب عليك أن تسافر
الحكم: مرفوضة
السبب: لتكرار معنى الإلزام؛ وذلك باجتماع «يجِب» و «عليك».
المعنى: يلزم ويتحتَّم عليك ذلك
الصواب والرتبة: -عليك أن تسافر [فصيحة]-يجب أن تسافر [فصيحة]-يجب عليك أن تسافر [فصيحة]
التعليق:جميع الاستعمالات المذكورة فصيحة، ويكون اجتماع الفعل «يجب» والجار والمجرور «عليك» في المثال المرفوض من قبيل تأكيد المعنى وتقويته بأكثر من وسيلة، ولذلك نظائر في الاستعمالات العربية.
يَنْبَغِي عليك ألاّ تفعل ذلك
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ينبغي» لا يتعدّى بـ «على».
الصواب والرتبة: -يَنْبَغِي لك ألا تفعل ذلك [فصيحة]-يَنْبَغِي عليك ألا تفعل ذلك [صحيحة]
التعليق:الفعل «ينبغي» بمعنى يَحْسُن، ويُسْتَحَبّ، يعدّى بـ «اللام» كما في المعاجم، ومنه قوله تعالى: {مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ} الفرقان/18، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح تعديته بـ «على» على تضمينه معنى «يجب»، وقد جاء في المنجد: «كما ينبغي: كما يجب».