أَرْجَعَ فلانٌ فلانًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «رجع» يستعمل لازمًا ومتعديًا، ولا داعي لتعديته بالهمزة.
الصواب والرتبة: -أَرْجَعَ فلانٌ فلانًا [فصيحة]-رَجَعَ فلانٌ فلانًا [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «رَجَع» متعديًا بنفسه وبحرف الجر ولازمًا. ويمكن تصويب الصيغة المرفوضة من عدة جهات: 1 - اعتبار الهمزة للتعدية، من الفعل اللازم «رجع»، وهو أمر قياسيّ أقره مجمع اللغة المصريّ
أَحَالَ الأمرَ إلى فلانٍ
الحكم: مرفوضة
السبب: لنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «على».
الصواب والرتبة: -أَحالَ الأمرَ على فلانٍ [فصيحة]-أَحالَ الأمرَ إلى فلانٍ [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «على»)
لَعِبَ الرجلُ على فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «على» بدلاً من حرف الجرّ «الباء».
الصواب والرتبة: -لَعِبَ الرجلُ بفلان [فصيحة]-لَعِبَ الرجلُ على فلان [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «على» عن حرف الجرّ «الباء»)
ضَحِكَ على فلانٍ
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «على» بدلاً من حرف الجرّ «من».
الصواب والرتبة: -ضَحِكَ من فلانٍ [فصيحة]-ضَحِكَ على فلانٍ [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «على» عن حرف الجرّ «من»)
بَدَّعَ فلانٌ في عمله
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل «بَدَّع» في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -بَدَّعَ فلانٌ في عمله [فصيحة]-بَدُعَ فلانٌ في عمله [فصيحة]
التعليق:(انظر: قياسية اشتقاق «فَعَّلَ» للتكثير والمبالغة)
فُلان أَحْمَر من فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاشتقاق أفعل التفضيل مباشرة من اسم جامد.
الصواب والرتبة: -فلانٌ أكثر حِمَارِيَّة من فلان [فصيحة]-فلانٌ أَحْمَر من فلان [صحيحة]
التعليق:(انظر: صوغ «أفعل التفضيل» من اسم جامد)
بَدَّع فلانٌ في عمله
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل «بَدَّع» في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -بَدَّعَ فلانٌ في عمله [فصيحة]-بَدُعَ فلانٌ في عمله [فصيحة]
التعليق:(انظر: قياسية اشتقاق «فَعَّل» للتكثير والمبالغة)
أَحَالَ الأمرَ إلى فلانٍ
الحكم: مرفوضة
السبب: لنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «على».
الصواب والرتبة: -أَحالَ الأمرَ على فلانٍ [فصيحة]-أَحالَ الأمرَ إلى فلانٍ [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «على»)
لَعِبَ الرجلُ على فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «على» بدلاً من حرف الجرّ «الباء».
الصواب والرتبة: -لَعِبَ الرجلُ بفلان [فصيحة]-لَعِبَ الرجلُ على فلان [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «على» عن حرف الجرّ «الباء»)
ضَحِكَ على فلانٍ
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «على» بدلاً من حرف الجرّ «من».
الصواب والرتبة: -ضَحِكَ من فلانٍ [فصيحة]-ضَحِكَ على فلانٍ [صحيحة]
التعليق:(انظر: نيابة حرف الجرّ «على» عن حرف الجرّ «من»)
بَدَّعَ فلانٌ في عمله
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل «بَدَّع» في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -بَدَّعَ فلانٌ في عمله [فصيحة]-بَدُعَ فلانٌ في عمله [فصيحة]
التعليق:(انظر: قياسية اشتقاق «فَعَّلَ» للتكثير والمبالغة)
بَدَّعَ فلانٌ في عمله
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل «بَدَّع» في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -بَدَّعَ فلانٌ في عمله [فصيحة]-بَدُعَ فلانٌ في عمله [فصيحة]
التعليق:(انظر: قياسية اشتقاق «فَعَّلَ» للتكثير والمبالغة)
فُلان ذو نفس رؤوفة
الحكم: مرفوضة
السبب: لإلحاق تاء التأنيث بصيغة «فَعُول» التي بمعنى «فاعل».
الصواب والرتبة: فلانٌ ذو نفس رؤوف [فصيحة]-فلانٌ ذو نفس رؤوفة [صحيحة]
التعليق:صيغة «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، فلا تلحقها تاء التأنيث. ولكن أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» صفة بمعنى «فاعل»، استنادًا إلى ما ذكره سيبويه من أن ذلك جاء في شيء منه، كعدوّ وعدوّة، وما ذكره ابن مالك من أن امتناع التاء هو الغالب، وبعد أن نلمح في الصفة المشبهة معناها الأصلي، وهو المبالغة.
فُلان مَحْمُوم
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: فلانٌ مَحْمُومٌ [فصيحة]-فلانٌ مُحَمٌّ [فصيحة مهملة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
فُلان مَزْكُوم منذ أيام
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعَلَ» بدلاً من «أَفْعَلَ».
الصواب والرتبة: فلانٌ مَزْكُوم منذ أيام [فصيحة]-فلانٌ مُزْكَم منذ أيام [فصيحة مهملة]
التعليق:الأمثلة المرفوضة التي استخدم فيها وزن «فَعَلَ» - أو مصدره، أو أحد مشتقاته- بمعنى «أَفْعَلَ» أوردت معظمها المعاجم القديمة، مثال ذلك: «فَلَحَ، وأَفْلَحَ»، و «يَنَعَ، وأَيْنَعَ»، و «كَنَّ، وأَكَنَّ»، و «جَدَبَ، وأَجْدَبَ»، و «جَهَزَ، وأَجْهَزَ» .. وقد وَرَد التبادل بين «أَحَسَّ» و «حَسَّ» في القراءات القرآنية، فقد قرئ: {هَلْ تَحُسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، والقراءة المشهورة: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} مريم/98، وقد جمع الأعشى «أنكر» و «نكِر» في قوله: وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلاّ الشيب والصّلعا والبعض الآخر من هذه الأفعال ورد أحد مشتقاتها بالمعاجم القديمة مثل: «مِلْحَاح» بمعنى «مُلِحّ»، وقد أوردت المعاجم الحديثة ما لم يرد من تلك الأفعال المرفوضة في المعاجم القديمة.
أَسْنَد إلى فلان عِمادة الكلية
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: أسند إلى فلانٍ عِمادة الكلية [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري صوغ «فِعَالَة» للدلالة على معنى الحرفة أو شبهها من المصاحبة والملازمة.
أَمْس وصل فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لتقدم الظرف على المتعلق به.
الصواب والرتبة: -وصل فلان أمس [فصيحة]-أَمس وصل فلان [صحيحة]
التعليق:إذا كان الفصيح الإتيان بالظرف بعد الفعل المتعلق به فإنه يجوز كذلك تقديمه على الفعل بعكس ما يرى المتشددون.
انبسط فلان بنجاح ولده
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: سُرّ وانشرح صدره
الصواب والرتبة: -انبسط فلان بنجاح ولده [فصيحة]
التعليق:«انبسط» من الألفاظ الفصيحة الشائعة في لغة العامة وقد ورد في المعاجم بَسَطه بمعنى سَرَّه، فإطلاق البَسْط على معنى السرور مأخوذ من كلام العرب، والفعل انبسط هو مطاوع بسط.
حَنَّى فلان يديه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسهيل الهمز.
الصواب والرتبة: حَنَّأَ فلان يديه [فصيحة]-حَنَّى فلان يديه [فصيحة]
التعليق:تسهيل الهمز لهجة عربية فصيحة، وهو كثير في كلام العرب، بل تذكر المراجع أن تسهيل الهمزة نوع من الاستحسان لثقلها، وهو لغة قريش وأكثر أهل الحجاز. والعرب تميل إلى تسهيل همزة الطرف في الفعل المزيد حتى قيل إنه قياسي، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم كقوله تعالى: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} الأحزاب/51.
كَانَ فلانٌ غضبانًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لتنوين هذه الكلمات، مع أنها ممنوعة من الصرف.
الصواب والرتبة: كان فلانٌ غَضْبانَ [فصيحة]-كان فلانٌ غضبانًا [صحيحة]
التعليق:ذكر النحاة أنَّه من الصفات التي تستحقّ المنع من الصرف تلك المنتهية بألف ونون إذا كان مؤنثها على «فَعْلَى». ولكن حُكِي عن بني أسد تأنيث «فَعْلان» بالتاء وصرفها في النكرة، وهو ما أقرَّه مجمع اللغة المصريّ؛ وبذا تصحّ الاستعمالات المرفوضة.
فلان يزورنا بين آوِنَة وأخرى
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «آونة» جمع «أوان».
المعنى: من وقت لآخر
الصواب والرتبة: -فلانٌ يزورنا بين أوَانٍ وآخر [فصيحة]-فلانٌ يزورنا بين آوِنَة وأخرى [صحيحة]
التعليق:«أوان» هي الأفضل في هذا المثال لأن المعنى يقتضيها، وهو يزورنا بين وقت وآخر، ولكن يجوز استعمال «آونة» هنا أيضًا، ويكون
المعنى: بين أوقات وأخرى.
أَحَالَ الأمرَ إلى فلانٍ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أحالَ» لا يتعدّى بـ «إلى».
الصواب والرتبة: -أَحالَ الأمرَ على فلانٍ [فصيحة]-أَحالَ الأمرَ إلى فلانٍ [صحيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم تعدية الفعل «أحال» بـ «على» في عبارات مثل: أحالَ عليه بالكلام: أقبل، وأحالَ بعضهم على بعض: أقبل عليه ومال إليه، وأحالَ عليه الماء: أفرغه، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وعلى أي التوجهين يصح المثال المرفوض، وقد عدَّى الوسيط وغيره الفعل «أحال» بـ «إلى»، فقد جاء في الوسيط: «أحالَ العمل إلى فلانٍ: ناطه به»، و «أحالَ القاضي القضية إلى محكمة الجنايات: نقلها إليها».
فلان أَحْمَر من فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاشتقاق أفعل التفضيل مباشرة من اسم جامد.
الصواب والرتبة: -فلانٌ أكثر حِمَارِيَّة من فلان [فصيحة]-فلانٌ أَحْمَر من فلان [صحيحة]
التعليق:المشهور أنَّ التفضيل من الاسم الجامد يكون باستخدام الواسطة والمصدر الصناعيّ، ولكن وَرَد عن العرب أمثلة كثيرة تم التفضيل فيها من الاسم الجامد بصورة مباشرة، كقولهم: ألصّ من فلان (من اللص)، وأَحْنك (من الحنك)، وآبل (من الإبل)، وأَتْيَس (من التيس)؛ ومن ثَمَّ يصح المثال المرفوض.
باخ كلام فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: فتر وأصبح مملا لسامعيه
الصواب والرتبة: -باخ كلام فلان [فصيحة]
التعليق:«باخ» من الألفاظ الفصيحة في لغة العامة، جاء في المعاجم باخت النار: سكنت وفترت، وباخ اللحم: تغير وفسد.
اشْتَرَى فلان بدلة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد عن العرب، وإنما وردت «بذلة» و «حُلّة» و «كسوة».
الصواب والرتبة: -اشترى فلان بِذْلة [فصيحة]-اشترى فلان حُلَّةً [فصيحة]-اشترى فلان بَدْلَة [صحيحة]
التعليق:لا خلاف في فصاحة الكلمتين الأوليين، أما الثالثة فهي من الكلمات المحدثة التي أقرها مجمع اللغة المصري.
لي عند فلان بُغْيَةٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «بُغْية» ليست بمعنى حاجة.
المعنى: حاجة
الصواب والرتبة: -لي عند فلان بُغْيَة [فصيحة]-لي عند فلان بِغْيَة [فصيحة]
التعليق:ضبطت الكلمة في المعاجم بكسر الباء وضمها، بمعنى الطلب.
فلان أحمق من أخيه
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.
الصواب والرتبة: -فلانٌ أحمق من أخيه [فصيحة]-فلانٌ أشدّ حمقًا من أخيه [فصيحة]
التعليق:اشترط جمهور النحويين عند صياغة أفعل التفضيل ألا تكون الصفة المشبهة منه على وزن «أَفْعَل» الذي مؤنثه «فَعْلاء» كالألوان والعيوب، حتى لا يلتبس أفعل التفضيل بالصفة المشبهة، وأجاز الكوفيون ذلك لوروده في السماع، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} الإسراء/72، ومنه أيضًا قول النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في صفة الحوض: «ماؤه أبيض من اللبن»، وقول المتنبي: لأنت أسود في عيني من الظُّلَم ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
فلان أزهى من الطاووس في مشيته
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من فعل مبني للمجهول.
الصواب والرتبة: -فلانٌ أزهى من الطاووس في مشيته [فصيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري صياغة أفعل التفضيل من الفعل المبني للمجهول إذا أُمن اللبس، وهنا أمن اللبس. كما ورد الثلاثي المبني للمعلوم «زَها» في المعاجم، فيكون اشتقاق أفعل التفضيل منها قياسيًّا.
فلان أصمّ من فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.
الصواب والرتبة: -فلانٌ أشدّ صممًا من فلان [فصيحة]-فلانٌ أصمّ من فلان [فصيحة]
التعليق:اشترط جمهور النحويين عند صياغة أفعل التفضيل ألا تكون الصفة المشبهة منه على وزن «أَفْعَل» الذي مؤنثه «فَعْلاء» كالألوان والعيوب، حتى لا يلتبس أفعل التفضيل بالصفة المشبهة، وأجاز الكوفيون ذلك لوروده في السماع، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} الإسراء/72، ومنه أيضًا قول النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في صفة الحوض: «ماؤه أبيض من اللبن»، وقول المتنبي: لأنت أسود في عيني من الظُّلَم ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
فلان أَعْسَرُ أَيْسَرُ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا اللفظ في المعاجم.
المعنى: يعمل بكلتا يديه
الصواب والرتبة: -فلانٌ أَعْسَرُ أَيْسَرُ [مقبولة]-فلانٌ أَعْسَرُ يَسَرٌ [فصيحة مهملة]
التعليق:المعروف في لغة العرب أنه يقال: «أعسر يسر» لمن يعمل بكلتا يديه كما ذكر اللسان، وقد ورد فيه: وكان عمر بن الخطاب (ض): أعْسَر يَسَرًا. ويمكن قبول المثال المرفوض لوروده في بعض المعاجم الحديثة كالوسيط (وإن كان قد ذكر أنه الذي يعمل بيده اليسرى).
قام فلان بأَوْدِ أسرته
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «الأَوْد» هو الاعوجاج.
المعنى: كفاها معاشها
الصواب والرتبة: -أَقَامَ فلان أَوَدَ أسرته [فصيحة]-قام فلان بأَوْدِ أسرته [فصيحة]
التعليق:الأَوْد: المجهود، كما ورد في القاموس، وبهذا تصح الجملة الأولى. أما «الأَوَد» فهو الاعوجاج، وبهذا تصح الجملة الثانية؛ لأن إقامة المعوج يقتضي متابعة شئون الأسرة وكفاية معاشها.
بكى فلان بكاءً مُرًّا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه لا علاقة بين البكاء وطعم المرارة.
الصواب والرتبة: -بكى فلان بكاءً شديدًا [فصيحة]-بكى فلان بكاءً مُرًّا [صحيحة]
التعليق:ليس هناك ما يمنع من استخدام التعبير الثاني الذي يدل على المبالغة في البكاء، وشدة حزن الباكي على ما يبكي عليه، ويكون التعبير من قبيل المجاز، أو تراسل الحواس.
كَتَب الكتاب بمعرفة فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن هذا الأسلوب لم يرد عن العرب.
الصواب والرتبة: -كتب فلان الكتابَ [فصيحة]-كُتِبَ الكتابُ بمعرفة فلان [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح العبارة المرفوضة؛ لأنها صحيحة لغويًّا، وإن لم ترد عن العرب، ولعلها من آثار الترجمة من الإنجليزية.
فلان تَبَعٌ لفلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
المعنى: تابِع له
الصواب والرتبة: -فلانٌ تابعٌ لفلان [فصيحة]-فلانٌ تَبَعٌ لفلان [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: «التَّبَع: التابع»، وشاعت هذه الكلمة على ألسنة العامة بنفس المعنى.
اسْتَنَد على قول فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اسْتَنَد» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: اعتمد عليه
الصواب والرتبة: -اسْتَنَد إلى قول فلان [فصيحة]-اسْتَنَد على قول فلان [صحيحة]
التعليق:الفعل «استند» يتعدّى بحرف الجر «إلى» كما جاء بالمعاجم القديمة والحديثة. ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض بحمله على التضمين، حيث ضمِّن الفعل «استند» معنى الأفعال «اعتمد» أو «عوّل» أو «اتكأ» الذي يتعدّى بحرف الجرّ «على».
اسْتَهْتَرَ فلانٌ
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لاستعمال المبني للمعلوم بدلاً من المبني للمجهول.
المعنى: لم يبال بعاقبة أفعاله أو أقواله
الصواب والرتبة: -اسْتَهْتَرَ فلانٌ [صحيحة]-اسْتُهْتِرَ فلانٌ [فصيحة مهملة]
التعليق:ورد الفعل «استهتر» في المعاجم بالبناء للمجهول بمعانٍ منها: «استهتر فلان: ذهب عقله، أو كان كثير الباطل، واستهتر بالشيء: فُتِنَ به ولزمه غير مبالٍ بنقد ولا موعظة». ويمكن تصحيح المثال المرفوض بناء على إجازة مجمع اللغة المصري استعمال صيغة المبني للمعلوم منه بمعنيين هما: استهتر فلان، أي فعل الباطل ومال إليه، ولم يبال ما يقول الناس فيه، واستهتر بفلان: استخف به، ولم يرع حقه؛ وبهذا يصح المثال المرفوض. (وانظر: مستهتر).
اعْتَذَرَ فلان عن الحضور
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ عدم الحضور أو الغياب هو المعتذر عنه، لا الحضور.
المعنى: قدّم عذرًا لعدم حضوره
الصواب والرتبة: -اعْتَذَرَ فلان عن الغياب [فصيحة]-اعْتَذَرَ فلان عن عدم الحضور [فصيحة]-اعْتَذَرَ فلان من عدم الحضور [فصيحة]-اعْتَذَرَ فلان عن الحضور [مقبولة]
التعليق:الاعتذار إنّما يكون عن الوقوع في الخطأ أو الذنب؛ ولذا فليس من المنطقي الاعتذار عن فعل محمود، وهو هنا الحضور، وقد ورد الفعل في المعاجم متعديًا بالحرفين «عن» و «من». ولكن لجنة الألفاظ والأساليب بمجمع اللغة المصري أجازت التعبير المرفوض، على اعتبار «عن» للمجاوزة، فالمعتذر يعتذر لأنه تجاوز الحضور الذي كان ينبغي له ألاّ يتجاوزه، بينما رفض مجلس المجمع ومؤتمره قرار اللجنة.
فلان عريض الأكتاف
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الكلمة جمعًا، وحقّها التثنية.
المعنى: جمع كتف للعظم العريض خلف المنكب
الصواب والرتبة: -فلانٌ عريض الأكتاف [فصيحة]-فلانٌ عريض الكَتِفَيْن [فصيحة]
التعليق:تجيز اللغة العربية استخدام الجمع للدلالة على المثنى، وهو كثير في لغة العرب. ويمكن تصويب استعمال الجمع «أكتاف» مع الإنسان اعتمادًا على مارواه ابن السكيت والسيوطي في المزهر عن الأصمعي أن الكتف ورد بصيغة الجمع، فقيل: فلانة عريضة الأكتاف، مع أن الإنسان ليس للواحد منه سوى كتفين.
لا تتكلَّم مع فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لمخالفتها الاستعمال القرآني.
المعنى: لا تتحدث معه
الصواب والرتبة: -لا تَتَكَلَّم مع فلان [فصيحة]-لا تُكَلِّم فلانًا [فصيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم الفعل تكلم متبوعًا بـ «إلى» و «الباء»، و «على»، و «عن»، و «في»، و «مع» حسب مايقتضيه السياق؛ وبذلك فلا غضاضة من وقوع «مع» بعده حين يكون بمعنى تحدث، كما هنا.
أَنْجَز الرسالة تحت إشراف فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها من الأساليب المترجمة التي لم ترد عن العرب.
المعنى: تولِّيه وتعهُّده
الصواب والرتبة: -أَنْجَزَ الرسالة تحت إشراف فلان [فصيحة]
التعليق:جاء في الوسيط: أشرف على الشيء: تولاه وتعهده، وأجاز المنجد والأساسي استعمال الأسلوب المرفوض.
فلانٌ في تيه على زملائه
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: عجْب أو تكبر أو دلال
الصواب والرتبة: -فلانٌ في تيه على زملائه [فصيحة]
التعليق:الكلمة من الألفاظ الفصيحة المستخدمة في لغة العامة، وقد وردت في المعاجم، ففي القاموس المحيط: «التِّيه بالكسر، الصَّلَف والكِبْر».
انْذَهَلَ فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
الصواب والرتبة: -ذُهِلَ فلان [فصيحة]-انْذَهَلَ فلان [صحيحة]
التعليق:أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية «انفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» المتعدي الدال على معالجة حسيّة. ولكن أورد ابن سيده في المخصص: «غَمَمْتُهُ فاغتم وانغم عربية»، وفي القاموس والتاج: «غمّه يغمه غمًّا فاغتم وانغم، حكاهما سيبويه»، وأجاز المجمع نفسه «انعدم» مطاوعًا لـ «عَدِمَ» غير الدال على معالجة حسيّة؛ وعلى هذا يجوز اشتقاق «انفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» الثلاثي المتعدي غير الدال على معالجة حسيّة كانذهل.
بَدَّع فلانٌ في عمله
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل «بَدَّع» في المعاجم القديمة.
المعنى: جاء بالعمل في غاية الجودة
الصواب والرتبة: -بَدَّعَ فلانٌ في عمله [فصيحة]-بَدُعَ فلانٌ في عمله [فصيحة]
التعليق:الانتقال من الفعل الثلاثي المجرد إلى الفعل المزيد بالتضعيف كثير في لغة العرب؛ وذلك إما للتكثير والمبالغة، أو للتعدية، كما في قوله تعالى: {وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ} يوسف/23، وقد جعل مجمع اللغة المصري ذلك قياسًا، وقد ورد في المعاجم أن «بَدَعَه» بمعنى أنشأه على غير مثال، وأن «بَدُع» صار غاية في صفته، وبناءً على قياسية الانتقال إلى «فَعَّل» المزيد بالتضعيف، وقرار المجمع في ذلك، فإنه يمكن تصويب الفعل «بَدَّع».
أَخَذَ فلان بدلات السفر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنَّ هذه الكلمة مما لا يصحّ جمعه جمع مؤنث سالِمًا.
الصواب والرتبة: -أَخَذَ فلان بَدَلات السفر [فصيحة]
التعليق:صرَّح بعض القدماء بجواز جمع ما لا يَعْقِل جمع مؤنث سالِمًا، سواء سُمِع له جمع تكسير، أو لا، كما لاحظ مجمع اللغة المصري أنَّ القدماء قد جمعوا الثلاثي المفرد المذكر غير العاقل جمع مؤنث سالِمًا، مثل: «خان وخانات»، و «ثار وثارات»، وأنَّ المتنبي جمع «بوقًا» على «بوقات»، كما اعتمد المجمع المصري على ما ذكره سيبويه من مثل: «حمامات، وسرادقات، وطرقات، وبيوتات»، وما ذكره غيره من مثل: «سجلات، ومصلّيات، وجوابات، وسؤالات»، فاتجه إلى قياسية هذا الجمع وقبوله فيما شاع، مثل: «طلب وطلبات»، و «سَنَد وسندات»، وبخاصة فيما لم يُسْمع له جمع تكسير، ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض.
المسألة بِرَأْي فلان سهلة
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».
الصواب والرتبة: -المسألة في رَأْي فلان سهلة [فصيحة]-المسألة بِرَأْي فلان سهلة [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96؛ ومن ثمَّ يصح الاستعمال المرفوض.
فلان ثَعْلَب
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
المعنى: ماكر
الصواب والرتبة: -فلانٌ ثَعْلَب [فصيحة]-فلانٌ ماكرٌ [فصيحة]
التعليق:هذا التركيب من باب التشبيه البليغ في الفصحى، وسرت هذه الجملة بنفس معناها البلاغي في لغة العامة.
اشْتَرَى فلان جنزيرًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة، وكذا لم يرد فعلها.
المعنى: سلسلة من المعدن
الصواب والرتبة: -اشترى فلان جنزيرًا [صحيحة]
التعليق:وردت كلمة «جَنْزير» في "المعاجم الحديثة، ونص الوسيط على أنها مجمعية.
حَلَقَ فلان ذقنه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الذقن مجتمع اللحيين.
الصواب والرتبة: -حلق فلان لحيته [فصيحة]-حلق فلان ذقنه [صحيحة]
التعليق:الذقن جزءٌ من اللحية؛ لذلك يصح القول: حلق فلان ذقنه، وذلك من باب تسمية الكل باسم جزئه.
حَمِق فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه لم يرد بهذا الضبط.
المعنى: فسد عقله
الصواب والرتبة: -حَمُق فلان [فصيحة]-حَمِق فلان [فصيحة]
التعليق:ورد هذا الفعل في المعاجم من بابي كرم وعلم، أي: بضم العين وكسرها في الماضي.
فلان صادق بكلّ معنى الكلمة
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنّه تعبير غير عربيّ.
الصواب والرتبة: -فلانٌ صادق كلّ الصدق [فصيحة]-فلانٌ صادق بكل معنى الكلمة [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح التعبير المرفوض؛ لأنّه من قبيل التصرف الأسلوبيّ، ولا يخرج على أيّة قاعدة لغويّة، وقد أجازته بعض المعاجم الحديثة كالمنجد والأساسيّ الذي فسّره بقوله: أي «بمعناها الكامل»، ولعلّه يشير بذلك إلى ما تحمله كل كلمة من ظلال المعاني إلى جانب معناها الأساسيّ.
تَأَسْلَمَ فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الاشتقاق يكون من الحروف الأصول.
المعنى: دخل في الإسلام
الصواب والرتبة: -تَأَسْلَمَ فلان [صحيحة]
التعليق:اشتق هذا الفعل من المصدر «إسلام» بعد اعتبار الهمزة من الأحرف الأصول وله نظائر كثيرة في لغة العرب مما دعا مجمع اللغة المصري إلى قبول ما يستعمله المحدثون مما بنوه على التوهم إذا اشتهر ودعت إليه الحاجة. بل إن بعض أعضاء المجمع اعتبر البناء على الحرف الزائد نوعًا من التأصيل اللاحق الذي يعطي الحروف المزيدة حكم الحروف الأصلية لأنها إنما زيدت لزيادة المعاني، فلابد أن ترعى حرمة الحروف الزائدة في الكلمة، ويجري الاشتقاق منها لإفادة المعاني المستحدثة.
تَبَلَّغ فلانٌ بالأمر
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «تَبَلَّغ» لم يرد في المعاجم لهذا المعنى.
المعنى: بُلّغ به
الصواب والرتبة: -بُلِّغ فُلانٌ بالأمر [فصيحة]-تَبَلَّغ فلانٌ بالأمر [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «تبلّغ» بمعنى بلغ الغاية، كما ورد بمعنى بُلّغ. وعلى فرض عدم وروده بالمعنى الثاني فهو من أوزان المطاوعة القياسية؛ يقال: بَلّغت فلانًا بالأمر فتبلّغ به.
تَتَلْمَذَ فلانٌ على الأستاذ فلانٍ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن التعبير لم يرد في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -تَلْمَذَ فلانٌ على الأستاذ فلان [فصيحة]-تَلْمَذَ فلانٌ للأستاذ فلان [فصيحة]-تَتَلْمَذَ فلانٌ على الأستاذ فلانٍ [صحيحة]-تَلْمَذَ فلانٌ عند الأستاذ فلان [فصيحة مهملة]
التعليق:لم يرد فعل من «التلميذ» في معظم المراجع القديمة، ولكن ذكرته المراجع الحديثة. والمتفق عليه تلمذ لفلان، وأجاز بعضها تلمذ عليه. أما «تتلمذ» باعتباره مطاوعًا للفعل المتعدي «تلمذ» فقد ورد في محيط المحيط وتكملة المعاجم «نقلاً عن الفخري» والمعجم الأساسي.
تَجَاهَلَني فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل بنفسه، مع أنه لازم.
المعنى: أغفلني
الصواب والرتبة: -تَجَاهَلَ فلانٌ [فصيحة]-تَجَاهَلَني فلانٌ [فصيحة]
التعليق:يصح استخدام الفعل «تجاهَلَ» لازمًا ومتعديًا، فقد جاء لازمًا في المعاجم بمعنى «أظهر الجهل وليس بجاهل»، وجاء متعديًا بمعنى «جهل» في خطاب لعمرو بن العاص (ض) إلى قائد جيش الروم وذلك قوله: «تجاهلت فضيلتي»، وفي ترجمة مجنون ليلى في الأغاني، كما ورد أيضًا في مجالس ثعلب، ومعجم الأدباء وغيرها.
حَنَّى فلان يديه
الحكم: مرفوضة
السبب: لتسهيل الهمزة.
المعنى: خضبهما بالحِنّاء
الصواب والرتبة: -حَنَّأَ فلان يديه [فصيحة]-حَنَّى فلان يديه [فصيحة]
التعليق:تسهيل الهمزة لهجة عربية فصيحة، وهو كثير في كلام العرب، بل تذكر المراجع أن تسهيل الهمزة نوع من الاستحسان لثقلها، وهو لغة قريش وأكثر أهل الحجاز.
فلان خجول
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.
الصواب والرتبة: -فلانٌ خَجِل [فصيحة]-فلانٌ خجول [صحيحة]
التعليق:على الرغم من عدم ورود اللفظ المرفوض في معظم المعاجم فإنه يمكن تصحيحه اعتمادًا على إيراد المنجد والأساسي له فضلاً عن كون صيغة «فَعُول» من الأوزان القياسية للصفة المشبهة.
خَشَّ فلانٌ بيته
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -خَشَّ فلانٌ بيته [فصيحة]-دَخَلََ فلانٌ بيته [فصيحة]
التعليق:وردت كلمة «خشّ» في المعاجم، ففي اللسان: خشَّ في الشيء يخُشُّ: دخَلَ، وفي الحديث: «فخرج رجلٌ يمشي حتى خشَّ فيهم» فالكلمة من الفصيح الشائع في لغة العامة.
تَيَّس فُلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل «تيَّس» في المعاجم القديمة.
المعنى: صار كالتَّيْس لا يحسن التصرف في الأمور
الصواب والرتبة: -تَيَّس فُلانٌ [فصيحة]
التعليق:الانتقال من الفعل الثلاثي المجرد إلى الفعل المزيد بالتضعيف كثير في لغة العرب؛ وذلك إما للتكثير والمبالغة، أو للتعدية، كما في قوله تعالى: {وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ} يوسف/23، وقد جعل مجمع اللغة المصري ذلك قياسًا، وقد سُمع عن العرب عدة أفعال من «التَّيْس» هي: تاسَ، وتَيِس، واستتيس، وليس هناك ما يمنع من قبول تضعيف الفعل الثلاثي بقصد المبالغة والتكثير، فالكلمة من الألفاظ الفصيحة الشائعة في لغة العامة.
فُلان جَمِّيع للكتب
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن صيغة «فَعِّيل» ليست من صيغ المبالغة، ولشيوعها على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -فلانٌ جِمِّيع للكتب [فصيحة]
التعليق:الشائع على ألسنة العوام «جَمِّيع» بفتح الجيم، وهو وزن غير معروف في الفصحى. وصحة النطق تقتضي أن تُكْسر الجيم ليصبح الوصف على وزن «فِعِّيل» وهو من الأوزان الشائعة في الفصحى للدلالة على المبالغة كما ذكر ابن قتيبة وابن السكيت والفارابي اللغوي.
فلان يجيد الخِطابة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعالة» بكسر الفاء.
الصواب والرتبة: -فلانٌ يجيد الخَطابة [فصيحة]-فلانٌ يجيد الخِطابة [صحيحة]
التعليق:مجيء «فَعالة» بفتح الفاء وكسرها فصيح مشهور في لغة العرب، كما في: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، وحفاوة، ورضاعة؛ وعلى هذا يمكن تصحيح كسر ما جاء مفتوحًا، كما في «رِئاسة»، و «زِعامة»، و «وِساطة»، كما أنَّ بعض هذه الصيغ يرجع إلى اختلاف الضبط بين المصدر والحرفة منه، كما في «خطابة»، فالمصدر بالفتح، والحرفة منه بالكسر، مثل: «تجارة»، و «صناعة»، وزراعة".
فلانة خطيبة فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن صيغة «فعيل» بمعنى «مفعول» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث.
المعنى: مخطوبة له
الصواب والرتبة: -فلانة خطيب فلان [فصيحة]-فلانة خطيبة فلان [صحيحة]
التعليق:«فعيل» بمعنى «مفعول» إذا جاء بعد موصوف لا تلحقه التاء مع المؤنث؛ لأنه مما يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث، وأجاز بعض اللغويين إلحاق التاء حتى مع ذكر الموصوف. وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا يجيز ذلك سواء ذكر الموصوف أو لم يذكر.
فلانٌ خَلُوق
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: حسن الأخلاق حميدها
الصواب والرتبة: -فلانٌ حَسَن الأخلاق [فصيحة]-فلانٌ حميد الأخلاق [فصيحة]-فلانٌ خَلُوق [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري قياسيّة صوغ «فَعُول» من أي فعل ثلاثي لثبوت الصفة ودوامها واستمرارها؛ لكثرة ورودها عن العرب، وقد وردت هذه الكلمة في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.
يُحِبُّ فلان تناول الدِّهن في طعامه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
الصواب والرتبة: -يُحِبُّ فلان تناول الدُّهن في طعامه [فصيحة]
التعليق:وردت الكلمة بضم الدال في المعاجم القديمة والحديثة. ولم ترد بكسرها. إلا على ألسنة العامة.
فلان ذَلِيق اللسان
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
الصواب والرتبة: -فلانٌ ذَلْق اللسان [فصيحة]-فلانٌ ذَلِيق اللسان [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: ذَلُق اللسان ذلاقة: ذَرِب فهو ذَلِيق وذَلْقٌ، ومن هنا تكون هذه الكلمة من الفصيح الشائع على ألسنة العامة.
فلان ذَوَّاق
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف تاء المبالغة.
الصواب والرتبة: -فلانٌ ذَوَّاق [فصيحة]-فلانٌ ذَوَّاقَة [فصيحة]
التعليق:هناك بعض الصفات التي تشتمل على شكلين من المبالغة: وزن «فعّال»، وزيادة التاء، ويجوز الاقتصار على وزن «فعَّال» في هذه الصفات دون أن تفقد هذه الصفات معنى المبالغة، وهو كثير في لغة العرب، كما في «ذَوَّاقة».
دَأَب فلان على العمل
الحكم: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لأن الفعل «دأب» يتعدى بـ «في».
الصواب والرتبة: -دَأَب فلان على العمل [فصيحة]-دَأَب فلان في العمل [فصيحة]
التعليق:يجوز تعدية الفعل «دأب» بـ «في» على معنى: جد وتعب في عمل الشيء، كما يجوز تعديته بـ «على» على معنى: استمر وواظب على عمل الشيء. وقد ورد في المعاجم ما يفيد تعديته بـ «في» و «على».
فلان لا دَخْل له في المسألة
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «دَخْل» ليس من معانيه ما يؤدي المعنى المراد في هذا التعبير.
الصواب والرتبة: -فلانٌ لا دُخُول له في المسألة [فصيحة]-فلانٌ لا دَخْل له في المسألة [صحيحة]
التعليق:ذكرت المعاجم أن داخلة الرجل ودَخْله بمعنى: مذهبه وباطن أمره، وعليه يمكن تصحيح الاستعمال الثاني، وقد أقرته بعض المعاجم الحديثة.
فلان يدرس بكلية اللغة العربية
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».
الصواب والرتبة: -فلانٌ يدرس في كلية اللغة العربية [فصيحة]-فلانٌ يدرس بكلية اللغة العربية [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96، وتجري الباء مجرى «في» في دلالتها على الظرفية كما ذكر الهمع وغيره؛ ومن ثمَّ يصح الاستعمال المرفوض.
دَقَّ فلانٌ الباب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «دَقّ» لم يأت بمعنى قرع في المعاجم القديمة، وإنما ورد بمعنى هشم أو كسر.
المعنى: قرعه
الصواب والرتبة: -دقّ فلانٌ البابَ [صحيحة]
التعليق:على الرغم من خلو المعاجم القديمة من هذا المعنى الشائع فقد ورد في كتابات القدماء كالمقّري والحريري ومنه قول الحريري في إحدى مقاماته: «فمن دق باب كريم فلح». كما أن العلاقة بينه وبين المعنى القديم وهو ضرب الشيء بالشيء واضحة.
فلان مشهود له بالدِّقَّة في عمله
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: بالتدقيق والضبط
الصواب والرتبة: -فلانٌ مشهود له بالدِّقَّة في عمله [صحيحة]
التعليق:وردت كلمة «دِقَّة» في المعاجم بمعنى: هيئة الدَّق، ومصدرًا للفعل دَقّ بمعنى صغر، ومن المعنى الأخير أخذ معنى التدقيق والضبط، على سبيل المجاز لأن التدقيق يقتضي ضبط الأمور الصغيرة والبسيطة.
فلان رَحُوم بالناس
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الوصف «رَحُوم» لم يُسمع عن العرب، وليس قياسيًّا.
المعنى: راحم بهم
الصواب والرتبة: -فلانٌ رَحُوم بالناس [فصيحة]-فلانٌ رَحيم بالناس [فصيحة]
التعليق:ذكر صاحب اللسان أنه يقال: رجل رحيم، وكذلك: رجل رَحُوم وامرأة رحوم ومثل هذا في المعاجم الحديثة كالوسيط.
رَشِدَ فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام «فَعِل» بدلا من «فَعَل».
الصواب والرتبة: -رَشَدَ فلان [فصيحة]-رَشِدَ فلان [فصيحة]
التعليق:جاء الفعل «رشد» في المعاجم من بَابَيْ: "نَصَر، وسَمِع، وهما بمعنى واحد؛ ومن ثم يكون كلا الاستخدامين فصيحًا.
شَهِق فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لوجود خطأ في ضبط الهاء.
المعنى: تردد النفس في حلقه بصوت مسموع
الصواب والرتبة: -شَهَقَ فلان [فصيحة]-شَهِق فلان [فصيحة]
التعليق:جاء في المعاجم «شهق» كَمَنَع وضَرَبَ وسَمِعَ، أي بفتح الهاء وكسرها في الماضي والمضارع.
شَهِدْنا عِرْسَ فلان
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: طعام الوليمة
الصواب والرتبة: -شهدنا عُرْسَ فلان [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم «العُرْس» بضم العين وسكون الراء بمعنى طعام الوليمة أو الحفل، أما «العِرْس» بكسر العين وسكون الراء فبمعنى: الزوجة، فهي: عِرْسُه، والزوج هو عِرْسُها.
الدكتور فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها كلمة دخيلة.
الصواب والرتبة: -الطَّبيب فلان [فصيحة]-الدُّكتور فلان [صحيحة]
التعليق:هذه كلمة من الكلمات الدخيلة التي عَرَّبتها العربية، وشاعت في لغة العصر الحديث؛ ومن ثم لا يكون هناك ما يمنع من استخدامها جنبًا إلى جنب مع الكلمة العربية خصوصًا وأنه لا مفر من استخدامها للتعبير عن حامل الدرجة الجامعية «الدكتوراه» التي ليس لها مرادف عربي، وقد أوردها الأساسي بالمعنيين المذكورين.
دكَّن فلانٌ الشيءَ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الكلمة لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: أخفاه
الصواب والرتبة: -أَخْفَى فلانٌ الشيءَ [فصيحة]-دكَّن فلانٌ الشيءَ [صحيحة]
التعليق:جاء في المعاجم: «دَكَّن المتاع»: وضع بعضه فوق بعض في نظام، وعليه فإن هناك علاقة بين المعنى الفصيح والمعنى العامي مما يُعَدّ تطورًا دلاليًّا يمكن أن يُجَاز؛ وعلى ذلك تكون الكلمة من الصحيح الشائع على ألسنة العامة.
دَمَج فلان الشيءَ في الشيء
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال الفعل متعديًا وهو لازم.
الصواب والرتبة: -أَدْمَج فلان الشيءَ في الشيءِ [فصيحة]-دَمَجَ الشيءُ في الشيء [فصيحة]
التعليق:يستعمل الفعل «دمج» لازمًا ومتعديًا بـ «في» كما في المعاجم، وورد متعديًا بنفسه بواسطة الهمزة «أدمج»، ولم يرد عن العرب تعدي الفعل الثلاثي المجرد بنفسه.
دَمُّ فلان لن يضيع هَدَرًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لتشديد الحرف الأخير.
الصواب والرتبة: -دَمُ فلان لن يضيع هَدَرًا [فصيحة]-دَمُّ فلان لن يضيع هَدَرًا [صحيحة]
التعليق:الكلمات «دم»، و «أب»، و «أخ»، و «يد»، و «فم» الأفصح فيها تخفيف الحرف الأخير، وليس تشديده، وهي ثلاثية الأصول، ولكن الحرف الثالث محذوف، وهو الواو في «أب»، و «أخ»، و «فم»، والياء في «دم»، و «يد». ولكن سُمع فيها لغة أخرى بتشديد الحرف الأخير بعد الحذف، وفي القاموس والوسيط «الدمّ» بتشديد الميم لغة في «الدم» بتخفيفها.
فلان دَهْرِيّ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «الدَّهريّ» هو الملحد الذي لايؤمن بالآخرة.
المعنى: من طال عمره
الصواب والرتبة: -فلانٌ دُهْرِيّ [فصيحة]-فلانٌ دَهْرِيّ [صحيحة]
التعليق:على الرغم من أن السماع قد ورد بضم الدال عند النسب لكلمة دَهْر، حينما يراد معنى المُسنّ فإن القياس الصحيح المطابق للقواعد يسمح بفتح الدال وقد نقل عن ثعلب قوله: إن الكلمة بالفتح والضم نسبة صحيحة إلى الدهر.
فلان ذو نفس رؤوفة
الحكم: مرفوضة
السبب: لإلحاق تاء التأنيث بصيغة «فَعُول» التي بمعنى «فاعل».
الصواب والرتبة: -فلانٌ ذو نفس رؤوف [فصيحة]-فلانٌ ذو نفس رؤوفة [صحيحة]
التعليق:صيغة «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، فلا تلحقها تاء التأنيث. ولكن أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» صفة بمعنى «فاعل»، استنادًا إلى ما ذكره سيبويه من أن ذلك جاء في شيء منه، كعدوّ وعدوّة، وما ذكره ابن مالك من أن امتناع التاء هو الغالب، وبعد أن نلمح في الصفة المشبهة معناها الأصلي، وهو المبالغة.
عَوِرَ فلانٌ
الحكم: مرفوضة
السبب: لتصحيح العين، والصواب: «عار».
المعنى: ذهب بصر إحدى عينيه
الصواب والرتبة: -عَارَ فلانٌ [فصيحة]-عَوِرَ فلانٌ [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم هذا الفعل بصورتين هما: «عار» و «عور» أي مُعَلاًّ وغير مُعَلّ.
غار فلان بعيدًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
المعنى: مشى وابتعد مطرودًا
الصواب والرتبة: -غار فلان بعيدًا [فصيحة]
التعليق:أوردت المعاجم القديمة والحديثة الفعل «غار» بمعنى: غاب، أو نزل في الأرض، ومنه قال المعاصرون: غار فلان بمعنى اختفى سواء بغيابه أو بخسف الأرض به.
لا أَدْري إن كان فلان حاضرًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم اكتمال عناصر الجملة.
الصواب والرتبة: -لا أَدْري إن كان فلان حاضرًا [صحيحة]-لا أَدْري هل كان فلان حاضرًا [صحيحة]
التعليق:لا يوجد فرق في المعنى بين أن نقول: لا أَدْري هل كان فلان حاضرًا أو أن نقول: لا أَدْري إن كان فلان حاضرًا، فكلاهما في حاجة إلى تقدير محذوف، وكلاهما مما شاع في لغة العصر الحديث.
رددتُ على قول فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاضطراب المعنى.
الصواب والرتبة: -رَدَدتُ على فُلانٍ قولَه [فصيحة]رددتُ قولَ فلانٍ [فصيحة]-رددت على قول فلان [صحيحة]
التعليق:جاءت العبارة الأولى وفق المنطق اللغوي الصحيح فالقول مردود، وفلان مردود عليه، وأنت لا ترد على القول؛ لأن القول لا عقل له، بل ترد على القائل ما قاله. ويمكن تصحيح العبارة المرفوضة بحملها على المجاز العقلي.
تَوَلَّى فلانٌ الزِّعامة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعالة» بكسر الفاء.
الصواب والرتبة: -تَوَلَّى فلانٌ الزَّعامة [فصيحة]-تَوَلَّى فلانٌ الزِّعامة [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم «الزعامة» بمعنى الرياسة والسيادة بفتح الزاي، لا بكسرها، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض لكثرة مجيء «فَعالة» بفتح الفاء وكسرها في لغة العرب، كما في: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، وحفاوة، ورضاعة؛ وعلى هذا يمكن تصحيح كسر ما جاء مفتوحًا، كما في «رِئاسة»، و «زِعامة»، و «وِساطة».
سحب فلان شكواه
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: أخذها واستردَّها
الصواب والرتبة: -استرد فلان شكواه [فصيحة]-سحب فلان شكواه [صحيحة]
التعليق:جاء الفعل «سحب» في المعاجم القديمة بمعنى «جَرّ» أو «حرّك»، وهو معنى قريب من المعنى الحديث وهو الاسترداد. وقد سجلته المعاجم الحديثة كالوسيط، والأساسي، ففي الأول: «سحب وديعته»، وفي الثاني: «سحب مالاً من المصرف».
سُرِّح فلانٌ من السجن
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: أُطْلِق
الصواب والرتبة: -أُطْلِق فلانٌ من السجن [فصيحة]-سُرِّح فلانٌ من السجن [فصيحة]
التعليق:جاء في لسان العرب: تسريح المرأة: تطليقها، وفي الوسيط: سرَّح المرأة: طلقها، فيكون استعمال «سرَّح» بمعنى «أطلق» صوابًا. وفي القرآن الكريم: {فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً} الأحزاب/28.
فلان سيِّئُ الصِّيت
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد إلا مع الذكر الحسن.
المعنى: الذِّكْر، والسمعة
الصواب والرتبة: -فلانٌ سَيِّئ السُّمعَة [فصيحة]-فلانٌ سَيِّئ الصِّيت [فصيحة]
التعليق:خُصَّت كلمة «الصِّيت» في كثير من المعاجم بالذكر الحسن، لكن نَصَّت بعض المعاجم كالتاج على أنها تكون في الخير والشر ومنه الحديث: «ما من عبد إلا وله صيت في السماء، فإن كان صيته في السماء حسنًا رُفِع في الأرض، وإن كان صيته في السماء سيِّئًا وضع في الأرض» ولذا فكلا الاستعمالين صواب.
فلان ذو مبدأ نبيل
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
المعنى: الخُلُق الذي يثبت عليه صاحبه، ويبني عليه أعماله
الصواب والرتبة: -فلانٌ ذو مبدأ نبيل [صحيحة]
التعليق:كلمة «مبدأ» من الكلمات المولدة التي شاعت في لغة العصر الحديث بمعنى القاعدة الخلقية أو العقيدة وقد وردت بهذا المعنى أو قريب منه في الوسيط والأساسي.
فلان مُتآمِر
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام اسم الفاعل في غير ما وُضع له.
الصواب والرتبة: -فلانٌ مُتآمِر [صحيحة]
التعليق:التآمر يقتضي تعدد الفاعل، ومن ثَّمَ يمكن تصحيح العبارة المرفوضة على معنى مشترك في مؤامرة.
فلان محموم
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم المفعول «محموم» من الفعل «أحمّ» على غير قياس.
الصواب والرتبة: -فلانٌ مَحْمُومٌ [فصيحة]-فلانٌ مُحَمٌّ [فصيحة مهملة]
التعليق:في المصباح المنير: أحمّه الله من الحُمَّى، فحُمّ هو بالبناء للمفعول، وهو محموم؛ ومن ثم يكون هذا الاشتقاق صحيحًا لجريانه على الأصل في الاشتقاق.
فلان مستأهِل للخير
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام الكلمة في غير ما وضعت له.
المعنى: مستحق ومستوجب
الصواب والرتبة: -فلانٌ أهل للخير [فصيحة]-فلانٌ مستأهِل للخير [فصيحة]
التعليق:(انظر: تستأهل).
شَادَ فلان بالمباحثات بين البلدين
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الفعل المجرد «شاد» لم يرد عن العرب بهذا المعنى.
المعنى: نَوّه بها، وأثنى عليها
الصواب والرتبة: -أشَادَ فلان بالمباحثات بين البلدين [فصيحة]
التعليق:يقال في معنى الثناء والرفعة «أشاد به» لا «شاد به»؛ لأن الثلاثي المجرد لا يُسْتعمل إلا مع البناء. ففي الوسيط: شاد البناءَ: أعلاه ورفعه، وأشاد بذكره: أثنى عليه.
فلان صَبُوح الوجه
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: مشرق، جميل
الصواب والرتبة: -فلانٌ صَبيح الوجه [فصيحة]-فلانٌ صَبُوح الوجه [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري قياسيّة صوغ «فَعُول» من أي فعل ثلاثي لثبوت الصفة ودوامها واستمرارها؛ لكثرة ورودها عن العرب، وقد وردت هذه الكلمة في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد والأساسي ونص الأخير على أنها محدثة.
صفصف المكان على فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لمخالفة الأسلوب لما جاء عن العرب.
المعنى: لم يبق فيه سوى واحد
الصواب والرتبة: -صفصف فلان في المكان [فصيحة]-صفصف المكان على فلان [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «صَفْصَفَ» في المعاجم القديمة مُسندًا إلى الشخص، فجاء في القاموس: صفصف في المكان: سار وحده فيه، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض بحمله على المجاز.
ضَحِكَ على فلانٍ
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ضَحِكَ» لايتعّدى بـ «على».
المعنى: سخر منه
الصواب والرتبة: -ضَحِكَ من فلانٍ [فصيحة]-ضَحِكَ على فلانٍ [صحيحة]
التعليق:استعملت المعاجم القديمة حروف الجر «من»، و «إلى»، و «اللام»، و «الباء» مع الفعل «ضحك»، وكذلك أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ وبذا يمكن تصحيح استعمال حرف الجر «على» بدلاً من حرف الجر «من»، وقد وَرَد هذا الاستعمال في بعض المعاجم الحديثة كتكملة المعاجم، والأساسي، والمنجد. والملاحظ أن الاستعمال الحديث فرَّق بين التعبيرين: «ضحك من»، و «ضحك على»، فيخصّ الأول لمعنى: السخرية والاستهزاء، والثاني لمعنى: الخداع والغش.
فُلان عَرِيس الحفل
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: الرجل عند زواجه
الصواب والرتبة: -فلانٌ عَرِيس الحفل [صحيحة]-فلانٌ عَرُوسُ الحفل [فصيحة مهملة]
التعليق:جاء في التاج: العروس: نعت يستوي فيه الرجل والمرأة .. مادامَا في إعراسهما، وفي الحديث «فأصبح عروسًا»، وفي المثل «كاد العروس يكون أميرًا»، ولكن الوسيط أجاز استعمال «العريس» بمعنى: الزوج مادام في إعراسه، ونَصّ على أنها محدثة، وورد اللفظ كذلك في بعض المعاجم الحديثة الأخرى؛ وبذا يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض.
نقد فلان بريء
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام كلمة «بريء» وصفًا لنقد، وهي تستعمل مع البشر.
الصواب والرتبة: -نقد فلان خالص [فصيحة]-نقد فلان بريء [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح الجملة الثانية على المجاز.
فلان يأكل كثيرًا، وبالتالي يَتْخَم
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنه تعبير دخيل لم يرد في كلام العرب.
الصواب والرتبة: -فلانٌ يأكل كثيرًا، ومن ثَمَّ يَتْخَم [فصيحة]-فلانٌ يأكل كثيرًا، وبالتالي يَتْخَم [صحيحة]
التعليق:ناقش مجمع اللغة المصري التعبير المرفوض ورأى أنه تعبير دخيل وإن لم يكن خاطئًا، وقد قبلته بعض المعاجم الحديثة مثل المعجم الأساسي.
يَمُصُّ فلان القصب
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد في المعاجم بضم العين في المضارع.
الصواب والرتبة: -يَمَصُّ فلان القصب [فصيحة]-يَمُصُّ فلان القصب [فصيحة]
التعليق:(انظر: مَصَصْت).
المسألة على رأي فلان سهلة
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجرّ «على» بدلاً من «في».
الصواب والرتبة: -المسألة في رَأْي فلان سهلة [فصيحة]-المسألة على رأي فلان سهلة [صحيحة]
التعليق:أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ولذا يمكن تصحيح المثال المرفوض.
أُقِيم الحفل على شَرَف فلان
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن هذا الأسلوب لم يرد عن العرب.
الصواب والرتبة: -أقيم الحفل على شَرَف فلان [صحيحة]
التعليق:ورد في الوسيط: يقال هو على شرف من كذا: مشرف عليه ومقارب له. وعليه يصح التعبير المرفوض الذي كان يعني أن الحفل قد أقيم تحت إشراف فلان وبرعايته، ثم تطور المعنى ليصبح: أقيم الحفل تكريمًا لفلان، وهو المعنى الذي ذكره المنجد والأساسي.
أسند إلى فلان عِمادة الكلية
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: منصب العميد فيها
الصواب والرتبة: -أسند إلى فلانٍ عِمادة الكلية [صحيحة]
التعليق:أجاز مجمع اللغة المصري صوغ «فِعالَة» للدلالة على معنى الحرفة أو شبهها من المصاحبة والملازمة. وقد أثبتت المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد والوسيط كلمة «العِمادة»، ونصّ الوسيط على أنّها محدثة.
عَمَّرَ فلانٌ طويلاً
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال المبني للمعلوم بدلاً من المبني للمجهول.
الصواب والرتبة: -عُمِّرَ فلانٌ طويلاً [فصيحة]-عَمَّرَ فلانٌ طويلاً [صحيحة]
التعليق:أصل المثال الأول: عَمَّرَ اللهُ فلانًا طويلاً، فالفاعل هو الله عز وجل، ثمَّ بني للمجهول فحُذف الفاعل وأُنيب المفعول عنه. ويمكن تصحيح المثال الثاني لإجازة مجمع اللغة المصري له، مع نظائر من الأساليب المشتقة منه مثل: سلع مُعَمِّرة، شجرة مُعَمِّرة على صيغة الفاعل (وانظر: مُعمِّر).
غاب فلانٌ عامًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن العام لا يكون إلا شتاءً وصيفًا متواليين.
الصواب والرتبة: -غاب فلانٌ سنةً [فصيحة]-غاب فلانٌ عامًا [فصيحة]
التعليق:تحسب السنة من أي يوم عددته إلى مثله، وقد يكون فيها نصف الشتاء أو نصف الصيف، أما العام فلا يكون إلا شتاءً وصيفًا متواليين، وعلى ذلك فإن العام أخص من السنة، فكل عام سنة، وليس كل سنة عامًا، ولكن هناك من يرى أنهما بمعنى واحد، وحجتهم في ذلك أن الفرق بينهما غير ثابت عن العرب، وقد ورد في القاموس المحيط: «السنة: العام» وفي الوسيط: العام: السنة.
فُلان ذَوَّاق
الحكم: مرفوضة
السبب: لحذف تاء المبالغة.
الصواب والرتبة: -فلانٌ ذَوَّاق [فصيحة]-فلانٌ ذَوَّاقَة [فصيحة]
التعليق:هناك بعض الصفات التي تشتمل على شكلين من المبالغة: وزن «فعَّال»، وزيادة التاء، ويجوز الاقتصار على وزن «فعّال» في هذه الصفات دون أن تفقد هذه الصفات معنى المبالغة، وهو كثير في لغة العرب، كما في «ذَوَّاقة».
فلان غَضْبَان لرسوب ابنه
الحكم: مرفوضة
السبب: للخلط بين الصفة المشبهة «غضبان» واسم الفاعل «غاضب».
الصواب والرتبة: -فلانٌ غَاضِب لرسوب ابنه [فصيحة]-فلانٌ غَضْبَان لرسوب ابنه [فصيحة]
التعليق:الأصل أن الصفة المشبهة تدل على «الثبوت والدوام»، واسم الفاعل يدل على «التجدد والحدوث»، ولكن قد تدل الصفة المشبهة كذلك على «الحدوث والعَرَض»، مثل «عطشان»، وفي كليات أبي البقاء: «الرحمن الرحيم: فعلان مبالغة في كثرة الشيء، ولا يلزم منه الدوام كغضبان»، ولكن دلالة الصفة المشبهة على الحدوث أقل من دلالة اسم الفاعل. ويمكن الوصول إلى دلالة «غضبان» مما قاله المفسرون عند تناولهم لقوله تعالى: {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا} الأعراف/150. قال أبو حيان: «ذكروا أنه عليه السلام كان من أسرع الناس غضبًا وكان سريع الفيئة» (الرجوع عن الغضب)، والعبارة الأخيرة تدلّ على أن الصفة عارضة؛ ومن ثمَّ يكون كلا الاستعمالين فصيحًا.
كَانَ فلان غضبانًا
الحكم: مرفوضة
السبب: لتنوين الكلمة، مع أنها ممنوعة من الصرف.
الصواب والرتبة: -كان فلانٌ غَضْبانَ [فصيحة]-كان فلانٌ غضبانًا [صحيحة]
التعليق:ذكر النحاة أنَّه من الصفات التي تستحقّ المنع من الصرف تلك المنتهية بألف ونون إذا كان مؤنثها على «فَعْلَى». ولكن حُكِي عن بني أسد تأنيث «فَعْلان» بالتاء وصرفها في النكرة، وهو ما أقرَّه مجمع اللغة المصريّ، كذلك ذكر القاموس والتاج أن مؤنث غضبان: غضبى، وغضبانة قليلة؛ وبذا يكون التعبير المرفوض صحيحًا.
فلان لا يملك أن يشتري كتابًا فضلاً عن ورقة
الحكم: مرفوضة
السبب: لمخالفة الاستعمال الصحيح لهذا الأسلوب.
الصواب والرتبة: -فلانٌ لا يملك أن يشتري ورقة فضلاً عن كتابٍ [فصيحة]-فلانٌ لا يملك أن يشتري كتابًا فضلاً عن ورقة [صحيحة]-فلانٌ لا يملك أن يشتري كتابًا بله ورقة [فصيحة مهملة]
التعليق:ذكر اللغويون أن «فَضْلاً عن» تستعمل بين كلامين متغايري المعنى، حيث يستبعد فيه الأدنى الذي يأتي قبلها، وأكثر استعمالها بعد نفي، وقد نُقِل عن أبي حيان التوحيدي تصحيحه للاستعمال المرفوض، ولكنه يرى أن استعمال «بَلْه» موضع «فضلاً عن» في هذا المثال أبلغ.
قَابَلتُ فُلانَ الفلانيّ
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع هذه الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.
الصواب والرتبة: -قابلتُ فُلانًا الفلانيّ [فصيحة]
التعليق:تستحقّ كلمة «فُلان» الصرف؛ لعدم وجود علَّة مانعة من الصرف، وهي كلمة كناية عن العلم المذكر العاقل وهي مصروفة منوَّنة، جاء في اللسان والتاج: «فإذا نسبتَ قلتَ: فلانٌ الفلانيّ». ولعلَّ من منعها من الصرف قاسها على كلمة «فُلانة» التي وردت عن العرب ممنوعة من الصرف.
فلان وإن كان غنيًّا فإنَّه بخيل
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في استعمال «الفاء».
الصواب والرتبة: -فلانٌ بخيل وإن كان غنيًّا [فصيحة]-فلانٌ وإن كان غنيًّا فإنَّه بخيل [صحيحة]
التعليق:تجوز زيادة «الفاء» في خبر المبتدأ غير الدال على العموم إذا توهم وقوعها في جواب الشرط، كما قال الشاعر (وهو جاهلي): وإني وإن كنت ابن سيِّد عامر وفي السر منها والصريح المهذب فما سوَّدتني عامرٌ عن وراثةٍ أبى اللهُ أن أسمو بأمٍّ ولا أب
فلان يسافر لأوَّل مرة
الحكم: مرفوضة
السبب: لزيادة اللام، وهو خطأ ظهر في العربية المعاصرة.
الصواب والرتبة: -فلانٌ يُسافر أوَّل مَرَّة [فصيحة]-فلانٌ يسافر لأوَّل مرة [فصيحة]
التعليق:ليس ما رفضه الرافضون خطأ، وقد ورد له نظير في القرآن الكريم كقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ} الحشر/2، وقد سجلت المعاجم الحديثة هذا الاستعمال، ففي الوسيط (وهل): «لقيته أوَّل وهلة»، «ولأول وَهْلة»، وفي الأساسي: «لأول مَرة: فَعْلَة واحدة»، وفي المنجد: «عرفته لأول وَهْلة».
لَعِبَ فلان بالعُود
الحكم: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: عَزَفَ به
الصواب والرتبة: -عَزَفَ فلان على العُود [فصيحة]-لَعِبَ فلان بالعُود [فصيحة]
التعليق:يمكن تصويب الاستعمال المرفوض؛ لأن المعاجم القديمة أوردته بهذا المعنى، ففي التاج (عزف): «المعازف: الملاهي ... والعازف: اللاعب بها».
لَعِبَ الرجلُ على فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «لَعِبَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: احتال عليه، سَخِر منه، هزئ منه
الصواب والرتبة: -لَعِبَ الرجلُ بفلان [فصيحة]-لَعِبَ الرجلُ على فلان [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل «لعب» متعديًا بالباء، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى «الباء» في الدلالة، كما يجوز تصحيح الاستعمال المرفوض؛ لأنه من قبيل التعبيرات السياقية المصكوكة، كقولهم: «لعب على القانون»، و «لعب على المكشوف»، و «لعب على الحبل»، وغيرها.
لَمَّا يجيئك فلان أكرمه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في التركيب بمجيء المضارع بعد «لَمَّا» الرابطة.
الصواب والرتبة: -حِينما يجيئك فلان أكرمه [فصيحة]
التعليق:«لَمَّا» الرابطة ظرفية زمانية بمعنى حين وتسمَّى أيضًا حرف وجود لوجود، وهي المذكورة في الاستعمال المرفوض. واشترط النحاة للجملة الواقعة بعد «لَمَّا» الظرفية الرابطة أن تكون فِعْلية، فعلها ماض، وشاهدها قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا} هود/66، وقول الشاعر: لمَّا رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مُذَمَّم
فلانٌ مَتْهومٌ في قضية كبرى
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن الفعل الثلاثي «تَهِم» لم يرد بهذا المعنى في المعاجم، ولا اسم المفعول منه كذلك.
المعنى: مُتَّهم فيها
الصواب والرتبة: -فلانٌ مُتَّهمٌ في قضية كبرى [فصيحة]-فلانٌ مَتْهومٌ في قضية كبرى [مقبولة]
التعليق:الموجود في المعاجم استخدام الفعل «اتّهم»، لمعنى أدخل «التُّهْمة» واسم المفعول منه «مُتَّهَمٌ». ولكن يبدو أن من استخدم اسم المفعول «متهوم» قد اشتقه من الفعل (تهم) على توهم أصالة التاء، وقد ذكر دوزي هذا الفعل في تكملته، وذكر أنه مولد.
فلانٌ مُجِدٌّ في الأمر
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل من «أَجَدّ» وهو غير وارد عن العرب.
المعنى: مجتهد فيه
الصواب والرتبة: -فلانٌ جَادٌّ في الأمر [فصيحة]-فلانٌ مُجِدٌّ في الأمر [فصيحة]
التعليق:جاء في القاموس وغيره: «جَدَّ في الأمر وأَجَدَّ: اجتهد»، فالفعلان صحيحان، والوصف من الأول «جادّ»، ومن الثاني «مُجِدّ».
فلان مُجَدَّر
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: مصاب بالجُدَريّ
الصواب والرتبة: -فلانٌ مُجَدَّر [فصيحة]-فلانٌ مَجْدُور [فصيحة]
التعليق:يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة. وقد ورد الفعل في المعاجم مشدَّدًا ومخفّفًا «جُدِّر»، و «جُدِر»؛ وعلى ذلك فاسم المفعول من المخفف: مجدور، ومن المشدد: مُجَدَّر، ويكون الغرض من التشديد الدلالة على كثرة إصابة الجدري للجلد.
فلان مذهول العقل
الحكم: مرفوضة
السبب: لمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.
الصواب والرتبة: -فلانٌ ذاهل العقل [فصيحة]-فلانٌ مَذْهول العقل [فصيحة]
التعليق:ورد الفعل «ذهل» في المعاجم لازمًا، فقد جاء في اللسان: ذَهِل عنه، إذا نسيه أو غفل عنه؛ وبذا يكون الوصف منه بصيغة اسم الفاعل، ويمكن تصويب المثال المرفوض باعتباره اسم مفعول من الفعل المتعدي «ذهل»، الذي ورد متعديًا بنفسه في بعض المعاجم القديمة، فقد جاء في اللسان أيضًا: ذهِله إذا نسيه أو غفل عنه.
فلان مزكوم منذ أيام
الحكم: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة، ومخالفتها للقياس.
الصواب والرتبة: -فلانٌ مَزْكُوم منذ أيام [فصيحة]-فلانٌ مُزْكَم منذ أيام [فصيحة مهملة]
التعليق:جاء في لسان العرب: زُكمَ الرجلُ وأزْكَمَه اللهُ فهو مَزْكُومٌ، بني على زُكِمَ. يعني أنه قد استغني عن اسم المفعول من «أزكم» باسم المفعول من «زُكم».
نُسِبَ إلى فلان قولَه بأنَّ كذا
الحكم: مرفوضة
السبب: لإنابة غير المفعول به -مع وجوده- عن الفاعل.
الصواب والرتبة: -نُسِبَ إلى فلانٍ قولُهُ بأنَّ كذا [فصيحة]-نُسِبَ إلى فلانٍ قولَهُ بأنَّ كذا [صحيحة]
التعليق:اختلف النحويون في إنابة غير المفعول به- مع وجوده- عن الفاعل؛ فالبصريون يمنعون ذلك، بينما أجازه الكوفيون وابن مالك والأخفش الذي اشترط تأخر المفعول به في اللفظ، والراجح هو مذهب الكوفيين لورود السماع به كقراءة أبي جعفر: {لِيُجْزَى قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} الجاثية/14، وقول الشاعر: لسُبَّ بذلك الجرو الكلابا كما أقر مجمع اللغة المصريّ- في الدورة السابعة والستين- إنابة الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر عن الفاعل مع وجود المفعول به إذا تعلّق غرض المتكلّم بأحدها؛ وبهذا يصحّ المثال المرفوض.
إِنَّه نسيب فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: صِهْرُهُ
الصواب والرتبة: -إِنَّه صِهْرُ فلان [فصيحة]-إِنَّه نسيب فلان [صحيحة]
التعليق:يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض؛ استنادًا إلى تسويغ مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال المعاصر «للنسيب» بمعنى الصهر على أنه من باب التوسع والتعميم؛ حيث إن النسب عند جمهور أهل اللغة هو القرابة، أي قرابة الدم والقُرْبَى في الرحم، وجاء في بعض المعاجم كالمصباح ما يفيد إطلاق النسب على مُطلق القرابة. وقدجاءت الكلمة بالمعنى المرفوض في المعجم العربي الأساسي.
وَقَعَ فلان بفلان
الحكم: مرفوضة
السبب: للخطأ في تعدية الفعل بالباء.
المعنى: لامه، عابه
الصواب والرتبة: -وَقَعَ فلان في فلان [فصيحة]-وَقَعَ فلان بفلان [صحيحة]
التعليق:ورد الفعل «وقع» متعديًا بـ «في» لهذا المعنى في المصباح وأساس البلاغة، وورد متعديًا بـ «الباء» في التاج، والاستعمال الفصيح يؤيد كلا الاستعمالين؛ فقد جاء في حديث طارق: «ذهب رجل ليقع في خالد .. » أي ليعيبه ويغتابه، فعدِّى الفعل بـ «في»، وجاء في حديث عمر: «فوقع بي» أي: لامني.
فلان حسن الخلق وَهْوَ محبوب
الحكم: مرفوضة
السبب: َّلتسكين الهاء.
الصواب والرتبة: -فلانٌ حسن الخُلُق وَهْوَ محبوب [فصيحة]-فلانٌ حسن الخُلُق وَهُوَ محبوب [فصيحة]
التعليق:الأصل في حركة هاء الضمير «هُوَ» الضمّ، ولكن وَرَد تسكينها بعد واو العطف أو فائه أو لام الابتداء أو ثمّ في نصوص فصيحة، وشاهد تسكينها بعد واو العطف قراءة أبي عمرو والكسائي وغيرهما: {وَهْوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} البقرة/29، بإسكان الهاء في «هو». وذكر معجم القراءات أنَّ هؤلاء القرَّاء قرأوا: «وَهْوَ، وفَهْوَ، ولَهْوَ، وثمّ هْوَ» بإسكان الهاء حيث وقعت.
فلان يَمْشِط شعره
الحكم: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالضمّ.
الصواب والرتبة: -فلانٌ يَمْشُط شعره [فصيحة]-فلانٌ يَمْشِط شعره [فصيحة]
التعليق:السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لورود اللفظ في المعاجم، فقد جاء الفعل في المعاجم من بابي «نَصَر»، و «ضَرَب»، فيجوز في مضارعه الضمّ والكسر، أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.
فُلان أَحْمَر من فلان
الحكم: مرفوضة
السبب: لاشتقاق أفعل التفضيل مباشرة من اسم جامد.
الصواب والرتبة: -فلانٌ أكثر حِمَارِيَّة من فلان [فصيحة]-فلانٌ أَحْمَر من فلان [صحيحة]
التعليق:المشهور أنَّ التفضيل من الاسم الجامد يكون باستخدام الواسطة والمصدر الصناعيّ، ولكن وَرَد عن العرب أمثلة كثيرة تم التفضيل فيها من الاسم الجامد بصورة مباشرة، كقولهم: ألصّ من فلان (من اللص)، وأَحْنك (من الحنك)، وآبل (من الإبل)، وأَتْيَس (من التيس)؛ ومن ثَمَّ يصح المثال المرفوض.
لَمَّا يجيئك فلان أكرمه
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في التركيب بمجيء المضارع بعد «لَمَّا» الرابطة.
الصواب والرتبة: -حِينما يجيئك فلان أكرمه [فصيحة]
التعليق:«لَمَّا» الرابطة ظرفية زمانية بمعنى حين وتسمَّى أيضًا حرف وجود لوجود، وهي المذكورة في الاستعمال المرفوض. واشترط النحاة للجملة الواقعة بعد «لَمَّا» الظرفية الرابطة أن تكون فعلية، فعلها ماض، وشاهدها قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا} هود/66، وقول الشاعر: لمَّا رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مُذَمَّم