هُوَ نَدْمانٌ على ما فَعَل
الحكم: مرفوضة
السبب: لتنوين هذه الكلمات، مع أنها ممنوعة من الصرف.
الصواب والرتبة: هو نَدْمَانُ على ما فَعَل [فصيحة]-هو نَدْمَانٌ على ما فَعَل [فصيحة]
التعليق:ذكر النحاة أنَّه من الصفات التي تستحقّ المنع من الصرف تلك المنتهية بألف ونون إذا كان مؤنثها على «فَعْلَى». ولكن حُكِي عن بني أسد تأنيث «فَعْلان» بالتاء وصرفها في النكرة، وهو ما أقرَّه مجمع اللغة المصريّ؛ وبذا تصحّ الاستعمالات المرفوضة.
يَحِثّه على فِعْل الخير
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين هذه الأفعال.
الصواب والرتبة: يَحُثُّه على فِعْل الخير [فصيحة]-يَحِثُّه على فِعْل الخير [صحيحة]
التعليق:ضبطت المعاجم عين المضارع في الأمثلة أرقام: 1، 2، 6، 7، 10، 11، 16، 17، 25، 26، 27، 28، 30، 31، 32، 34، 38، 40، بالكسر، على أنها من باب «ضَرَب»، وضبطت هذه العين في الأمثلة الباقية أرقام: 3، 4، 5، 8، 9، 12، 13، 14، 15، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 29، 33، 35، 36، 37، 39، 41، بالضمّ، على أنَّ الفعل من باب «نَصَر». ويمكن تصحيح الضبط المرفوض في أمثلة القسمين استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضرب ونصر في العديد من القراءات القرآنية.
يَشُبُّ على فِعْل الخير
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين هذه الأفعال.
الصواب والرتبة: يَشِبُّ على فِعْل الخير [فصيحة]-يَشُبُّ على فِعْل الخير [صحيحة]
التعليق:ضبطت المعاجم عين المضارع في الأمثلة أرقام: 1، 2، 6، 7، 10، 11، 16، 17، 25، 26، 27، 28، 30، 31، 32، 34، 38، 40، بالكسر، على أنها من باب «ضَرَب»، وضبطت هذه العين في الأمثلة الباقية أرقام: 3، 4، 5، 8، 9، 12، 13، 14، 15، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 29، 33، 35، 36، 37، 39، 41، بالضمّ، على أنَّ الفعل من باب «نَصَر». ويمكن تصحيح الضبط المرفوض في أمثلة القسمين استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضرب ونصر في العديد من القراءات القرآنية.
أَثَابَه على ما فعل
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف الجر «على» بدلا من حرف الجر «الباء».
الصواب والرتبة: -أَثَابه بما فعل [فصيحة]-أَثَابه على ما فعل [فصيحة]
التعليق:ورد هذا الفعل في لغة العرب متعديا لمفعولين بنفسه، فقيل: أثابه الله ثوابه، ومتعديًا لواحد بنفسه، كقول الرسول: «أثِيبوا أخاكم»، كما ورد متعديًا إلى مفعوله الثاني بالباء كما في قوله تعالى: {فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا} المائدة/85، ومتعديًا بحرف الجر «على» كما في قول عليٍّ (ض): «التي عليها يثيب ويعاقب» فكل هذا فصيح لا غبار عليه.
تَعَوَّد على فعل الخير
الحكم: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على»، وهو يتعدّى بنفسه.
الصواب والرتبة: -تَعَوَّد فعلَ الخير [فصيحة]-تَعَوَّد على فعل الخير [صحيحة]
التعليق:الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، ولكن ورد في بعض المعاجم الحديثة تعديته بـ «على»، كما في الأساسيّ والمنجد.
فَعَل أخطاءً صُغْرًى
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.
الصواب والرتبة: -فعل أخطاءً صُغْرَى [فصيحة]
التعليق:كلمة «صُغْرى» منتهية بألف التأنيث المقصورة؛ ولذا فهي ممنوعة من الصرف.
كَلَّفني فعل كذا مما دعاني إلى فعله
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «مِنْ» في «مما» مقحمة ولا معنى لها.
الصواب والرتبة: -كَلَّفني فعل كذا مما دعاني إلى فعله [فصيحة]
التعليق:العبارة المرفوضة لا غبار عليها و «من» فيها تفيد التبعيض، وليست مقحمة.
نِعْمَ ما فعل
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «نِعْم» إذا لم تتصل بها الفاء أو اللام كتبت «ما» متصلة بها.
الصواب والرتبة: -نِعْمَ ما فعل [صحيحة]-نِعِمَّا فعل [صحيحة]
التعليق:(انظر: بئس ما).
أَهْدَاه إلى فِعل الخير
الحكم: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن المعاجم لم تذكر الفعل «أهدى» بهذا المعنى.
المعنى: أرشده ودَلّه
الصواب والرتبة: -هَدَاه إلى فِعل الخير [فصيحة]
التعليق:تذكر المعاجم الفعل «هدى» الثلاثي المجرد بهذا المعنى، ومن ذلك قوله تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} الإنسان/3. وقوله تعالى: {وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} الأنعام/87، وقوله تعالى: {بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ} الحجرات/17.
بِئْسَ ما فَعَل
الحكم: مرفوضة
السبب: لأن «بئس» إذا لم تتصل بها الفاء أو اللام كتبت «ما» متصلة بها.
الصواب والرتبة: -بِئْسما فَعَل [صحيحة]-بِئْسَ ما فَعَل [صحيحة]
التعليق:يصح وصل «ما» ببئس أو فصلها عنها حسب النظرة إلى «ما». فإذا اعتبرت مركبة مع «بئس» كتبت متصلة بها، لأنها أشبهت ما الكافة الداخلة على «إن» في «إنما» ولذا قال الفراء: بئسما شيء واحد ركب كـ «حبذا» وقد كتبت متصلة في المصحف في ثلاث آيات منها {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} البقرة/90. أما إذا اعتبرت ما موصولة أو نكرة بمعنى شيء فتكتب منفصلة عنها، وقد كتبت كذلك في ست آيات من القرآن منها: {وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} البقرة/102.
سامَحَه على ما فَعَل
الحكم: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «سامَحَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: لاينه
الصواب والرتبة: -سَامَحَه فيما فَعَل [فصيحة]-سَامَحَه بما فَعَل [صحيحة]-سَامَحَه على ما فَعَل [صحيحة]
التعليق:الأكثر تعدية الفعل «سامَحَ» بالباء، و «في»، جاء في الوسيط: سامحه بكذا وفيه: وافقه على مطلوبه، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»، وقوله تعالى: {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ} الأعراف/ 105. وقد ذكرت بعض المعاجم الحديثة تعدية الفعل «سامح» بـ «على» أو «عن» كذلك.
فِعْلٌ مُشِين
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال الوصف من الفعل «أشانَ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «شانَ».
المعنى: عائب قبيح
الصواب والرتبة: -فِعْلٌ شائِن [فصيحة]-فِعْلٌ مُشِين [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «شان». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر ... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد صَوَّب مجمع اللغة المصري كلمات مزيدة بالهمزة ورد نظيرها المجرّد متعديًا بنفسه إلى المفعول؛ وذلك لكثرة ما ورد عن العرب من ذلك.
فِعْل مُعاب
الحكم: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أعاب»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من اسم المفعول من الفعل «عاب».
الصواب والرتبة: -فِعْل مَعِيب [فصيحة]-فِعْل مُعاب [صحيحة]
التعليق:أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور، واسم المفعول منه «مَعيب». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر ... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.
هو نَدْمَانٌ على ما فعل
الحكم: مرفوضة
السبب: لتنوين الكلمة، مع أنها ممنوعة من الصرف.
الصواب والرتبة: -هو نَدْمَانُ على ما فَعَل [فصيحة]-هو نَدْمَانٌ على ما فَعَل [فصيحة]
التعليق:ذكر النحاة أنَّه من الصفات التي تستحقّ المنع من الصرف تلك المنتهية بألف ونون إذا كان مؤنثها على «فَعْلَى». ولكن حُكِي عن بني أسد تأنيث «فَعْلان» بالتاء وصرفها في النكرة، وهو ما أقرَّه مجمع اللغة المصريّ، وقد ذكر اللسان أن مؤنث ندمان: ندمانة بالتاء؛ وبذا يكون صرف الكلمة من الفصيح.
يَحِثّه على فِعْل الخير
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالكسر.
المعنى: يحضه
الصواب والرتبة: -يَحُثُّه على فِعْل الخير [فصيحة]-يَحِثُّه على فِعْل الخير [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «حَثَّ» بالمعنى المذكور هو: «نَصَرَ»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مضمومة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.
يَشُبُّ على فِعْل الخير
الحكم: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين المضارع بالضمّ.
المعنى: يُدْرك طور الشباب
الصواب والرتبة: -يَشِبُّ على فِعْل الخير [فصيحة]-يَشُبُّ على فِعْل الخير [صحيحة]
التعليق:الثابت في المعاجم أنَّ الباب الصرفيَّ للفعل «شَبَّ» بالمعنى المذكور هو: «ضَرَبَ»؛ ومن ثمَّ تكون عينه مكسورة في المضارع. ويمكن تصحيح الضبط المرفوض استنادًا إلى رأي بعض اللغويين كأبي زيد وابن خالويه وغيرهما الذين يرون قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع؛ ولشيوع التبادل بين بابي ضَرَب ونَصَر في العديد من القراءات القرآنية.