[مفرد]:
• اسم مفعول من خضرمَ.
• من أدرك الجاهلية والإسلام "حسان بن ثابت رضي الله عنه شاعر مخضرَم".
• من أدرك عهدين، أو كان واسع الخبرة والثَّقافة "سياسيّ مخضرَم: سياسيّ قديم عايش أجيالاً وعهودًا تاريخية".
• من كان أبوه أبيض وهو أسود.
مُخَضْرِم
[مفرد]:
• اسم فاعل من خضرمَ.
• مُخَضرَم، مَنْ أدرك الجاهليَّة والإسلام "شاعر مُخضرِم".
• مُخَضرَم، مَنْ أدرك عهدين، أو كان واسع الخبرة والثقافة "كاتب مُخْضرِم".
(خضر) 1-مف. 2-من لم «يختن»، أي لم يطهر. 3-من مضى قسم من عمره في الجاهلية وقسم في الإسلام. 4-من عاش بين عصرين أو عهدين. 5-أسود أبوه أبيض. 6-دعي، ولد غير شرعي. 7-ناقص الحسب. 8-«ماء مخضرم»: بين الحلو والمالح. 9-«جمل مخضرم»: قطع طرف أذنه.
المعجم الوسيط 2
المخضرم
من لم يختن وَمن أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَمن أدْرك عهدين مُطلقًا (مو) وَيُقَال فلَان مخضرم إِذا كَانَ أسود وَأَبوهُ أَبيض والدعي والناقص الْحسب وَمن اللَّحْم مَا لَا يدرى أَمن ذكر هُوَ أم من أُنْثَى وَمن الطَّعَام الَّذِي لَيْسَ بحلو وَلَا مر
المخضرم
من أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَمن أدْرك عهدين مُطلقًا (مو)
معجم لغة الفقهاء 1
المخضرم
بضم الميم وسكون الضاد . اسم مفعول ، من أدرك عهدين مطلقا .
نتائج ذات صله 1
معجم الصواب اللغوي 1
رجل مخضرم
الحكم: مرفوضة السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى. المعنى: أدرك عهدين، أو كان واسع الخبْرة والثقافة الصواب والرتبة: -رجل مخضرم [فصيحة] التعليق:ورد في المعاجم أن «المخضرم» بفتح الراء أو بكسرها: من أدرك الجاهلية والإسلام، ثم حدث اتساع في المعنى، فأصبح اللفظ يُطلق على كل من أدرك عهدين، ويكنى به كذلك عن طول العمر والخبرة. وذكر الوسيط أنها بهذا المعنى مولدة.
(المُخَضْرَمُ) الشاعر الذي أدرك الجاهلية والإسلام مثل لبيد.
لسان العرب 1
خضرم
بئر خِضْرِمٌ كثيرة الماء وماء مُخَضْرَمٌ وخُضارِمٌ كثير وخرج العَجَّاج يريد اليَمامة فاستقبله جَريرُ بن الخَطَفى فقال أَين تريد ؟ قال أُريد اليمامة قال تجد بها نَبيذاً خِضْرِماً أي كثيراً والخِضْرِمُ الكثير من كل شيء وكلُّ شيء كثير واسع خِضْرِمٌ والخِضْرِمُ بالكسر الجَواد الكثير العطية مشبه بالبحر الخِضْرِمِ وهو الكثير الماء وأَنكر الأَصمعي الخِضْرِمَ في وصف البحر وقيل السيد الحَمولُ والجمع خَضارِمُ وخَضارِمَةٌ الهاء لتأْنيث الجمع وخِضْرِمُونَ ولا توصف به المرأة والخُضارِمُ كالخِضْرِمِ والمُتَخَضْرِمُ من الزُّبْد الذي يتفرق في البرد ولا يجتمع وناقة مُخَضْرَمَةٌ قُطعَ طرَف أُذنها والخَضْرَمةُ قَطْعُ إحدى الأُذنين وهي سِمَةُ الجاهلية وخَضْرَمَ الأُذن قطع من طرفها شيئاً وتركه يَنُوسُ وقيل قطعها بنصفين وقيل المُخَضْرَمَةُ من النوق والشاء المقطوعة نصف الأُذن وفي الحديث خَطَبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر على ناقة مُخَضْرَمَةٍ وقيل المُخَضْرَمَةُ التي قطع طرف أُذنها وكان أَهل الجاهلية يُخَضْرِمونَ نَعَمَهُمْ فلما جاء الإسلامُ أَمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يُخَضرِموا من غير الموضع الذي يُخَضْرِمُ منه أَهل الجاهلية وأَصل الخَضْرَمَةِ أَن يجعل الشيء بَيْنَ بَيْنَ فإذا قطع بعض الأُذن فهي بين الوافِرَةِ والناقِصة وقيل هي المنتوجة بين النجائب والعُكاظِيَّات ومنه قيل لكل من أَدْرَكَ الجاهلية والإسلام مُخَضْرَمٌ لأَنه أَدرك الخَضْرَمَتَيْنِ وامرأَة مُخَضْرَمَةٌ أَخطأَت خافِضَتُها فأصابت غير موضع الخَفْضِ وامرأة مُخَضْرَمَةٌ أَي مخفوضة قال إبراهيم الحربي خَضْرَمَ أَهل الجاهلية نَعَمَهُمْ أَي قطعُوا من آذانها في غير الموضع الذي خَضْرَمَ فيه أَهلُ الجاهلية فكانت خَضْرَمَةُ أَهل الإِسلام بائنة من خَضْرَمَةِ أَهل الجاهلية وقد جاء في حديث أَن قوماً من بني تميم بُيِّتُوا لَيْلاً وسِيقَ نَعَمُهُمْ فادعوا أَنهم خَضْرَمُوا خَضْرَمَةَ الإسلام وأَنهم مسلمون فردوا أَموالهم عليهم فقيل لهذا المعنى لكل من أَدرك الجاهلية والإسلام مُخَضْرَمٌ لأَنه أَدرك الخَضْرَمتَينِ خضْرمة الجاهلية وخَضْرمة الإسلام ورجل مُخَضْرَمٌ لم يَخْتَتِنْ ورجل مُخَضْرَمٌ إذا كان نصفُ عمره في الجاهلية ونصفه في الإسلام وشاعر مُخَضْرَمٌ أَدرك الجاهلية والإسلام مثل لَبيدٍ وغيره ممن أَدركهما قال الشاعر إلى ابنِ حَصانٍ لم تُخَضْرَمْ جدودُه كثيرِ الثَّنا والخِيم والفَرْعِ والأَصْلِ قال ابن بري أَكثر أَهل اللغة على أَنه مُخَضْرِمٌ بكسر الراء لأَن الجاهلية لما دخلوا في الإسلام خَضْرَمُوا آذان إبلهم ليكون علامة لإسلامهم إن أُغِيرَ عليها أَو حُورِبوا ويقال لمن أَدْرَكَ الجاهلية والإسلام مُخَضْرِمٌ وأَما من قال مُخَضْرَمٌ بفتح الراء فتأويله عنده أَنه قُطِعَ عن الكفر إلى الإسلام وقال ابن خالويه خَضْرَمَ خَلَّطَ ومنه المُخَضْرِمُ الذي أَدرك الجاهلية والإسلام ورجل مُخَضْرَمٌ أَبوه أَبيض وهو أَسود ورجل مُخَضْرَمٌ ناقص الحَسَبِ وقيل هو الذي ليس بكريم النسب ورجل مُخَضْرَمُ النسب أَي دَعِيٌّ وقد يُتْرَكُ ذكر النسب فيقال المُخَضْرَمُ الدَّعِيُّ وقيل المُخَضْرَمُ في نسبه المختلط من أَطرافه وقيل هو الذي لا يعرف أَبواه وقيل هو الذي ولدته السَّراري وقوله فقلت أَذاكَ السَّهمُ أَهْوَنُ وَقْعَةً على الخُضْرِ أَم كَفُّ الهَجينِ المُخَضْرَمِ ؟
( * قوله « الخضر » هكذا في الأصل )
إنما هو أَحد هذه الأَشياء التي ذكرناها في الحَسَب والنسبِ ولحم مُخَضْرَم بفتح الراء لا يدرى أَمن ذكر هو أم من أُنثى وطام مُخَضْرَمٌ حكاه ابن الأَعرابي ولم يفسره قال ابن سيده وعندي أَنه الذي ليس بحُلْوٍ ولا مُرٍّ وفي التهذيب بين الثقيل والخفيف وماء مُخَضْرَمٌ غير عَذْبٍ عنه أَيضاً وماء خُضَرِمٌ عن يعقوب بين الحلو والمِلْحِ والخُضَرِمُ مثال العُلَبِطِ فَرْخُ الضَّبِّ يكون حِسْلاً ثم خُضَرِماً قال ابن دريد وهو حِسْلٌ ثم مُطَبِّخٌ ثم خُضرِمٌ ثم ضَبٌّ ولم يذكر الغَيْداقَ وذكره أَبو زيد والخُضارِمةُ قوم بالشام وذلك أَن قوماً من العجم خرجوا في أَول الإسلام فتفرقوا في بلاد العرب فمن أَقام منهم بالبصرة فهم الأَساوِرَةُ ومن أَقام منهم بالكوفة فهو الأَحامِرةُ ومن أَقام منهم بالشام فهم الخَضارِمةُ ومن أَقام منهم بالجَزيرة فهم الجَراجِمةُ ومن أَقام منهم باليمن فهم الأَبْناءُ ومن أََقام منهم بالمَوْصِلِ فهم بالمَوْصِلِ فهم الجَرامِقَةُ والله أَعلم ... المزيد