arabdict Dictionary & Translator - Arapça-Arapça için çeviri بِسَبَبِ

  • arabdict Dictionary & Translator Arapça Arapça
  • arabdict
  • Ask Ask
  • aggiungi Kelime ekle
  • D e R Soru & Cevap
  • account
    Giriş yap/Üye ol
  • più
    • Ask
    • Kelime ekle
    • Soru & Cevap
    • Favoriten
    • Sözcük Çalışması
    • İrtibat
    • Onur Listesi
    • Tarih
    • istek listesi
sözlük seç
  • Almanca - Arapça
  • İngilizce - Arapça
  • Fransızca - Arapça
  • İspanyolca - Arapça
  • İtalyanca - Arapça
  • Türkçe - Arapça
  • Arapça - Arapça

        نتائج ذات صلة

        2

        لسان العرب 1

        ببب
        بَبَّةُ حكاية صو صبي قالت هِنْدُ بنتُ أَبي سُفْيانَ تُرَقِّصُ ابْنها عبدَاللّهِ بنَ الحَرِث لأُنْكِحَنَّ بَبَّهْ جارِيةً خِدَبَّهْ مُكْرَمةً مُحَبَّه تَجُبُّ أَهلَ الكَعْبه أَي تَغْلِبُ نساءَ قُرَيْشٍ في حُسْنِها ومنه قول الراجِز جَبَّتْ نِساءَ العالَمينَ بالسَّبَبْ [ ص 222 ] وسنذكره إِن شاءَ اللّه تعالى وفي الصحاح بَبَّةُ اسم جارية واستشهد بهذا الرجز قال الشيخ ابن بري هذا سَهْوٌ لأَن بَبَّةَ هذا هو لقب عبدِاللّه بن الحرث بن نَوْفل بن عبدالمطلب والي البصرة كانت أُمه لقَّبَتْه به في صِغَره لكثرة لَحْمِه والرجز لأُمه هِنْدَ كانت تُرَقِّصُه به تريد لأُنْكِحَنَّه إِذا بلَغَ جارِيةً هذه صفتها وقد خَطَّأَ أَبو زكريا أَيضاً الجَوْهَريَّ في هذا المكان غيره بَبَّةُ لقَب رجل من قريش ويوصف به الأَحْمَقُ الثَّقِيلُ والبَبَّةُ السَّمِينُ وقيل الشابُّ المُمْتَلئُ البَدنِ نَعْمةً حكاه الهروِيُّ في الغريبين قال وبه لُقِّب عبدُاللّه بن الحرث لكثرة لحمه في صِغَره وفيه يقول الفرزدق وبايَعْتُ أَقْواماً وفَيْتُ بعَهْدِهِمْ ... وبَبَّةُ قد بايَعْتُه غيرَ نادِمِ وفي حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما سَلَّم عليه فَتىً من قُرَيْشٍ فَردَّ عليه مثْلَ سَلامِه فقال له ما أَحْسِبُكَ أَثْبَتَّنِي قال أَلسْتَ بَبَّةً ؟ قال ابن الأَثير يقال للشابِّ المُمْتَلِئِ البَدنِ نَعْمَةً وشَباباً بَبَّةٌ والبَبُّ الغلامُ السائلُ وهو السَّمِينُ ويقال تَبَبَّبَ إِذا سَمِنَ وبَبَّةُ صَوتٌ من الأَصْوات وبه سُمِّيَ الرجل وكانت أُمه تُرَقِّصه به وهم على بَبَّانٍ واحد وبَبانٍ ( 1 ) ( 1 قوله « وهم على ببان إلخ » عبارة القاموس وهم ببان واحد وعلى ببان واحد ويخفف ا ه فيستفاد منه استعمالات أربعة ) أَي على طَريقةٍ قال وأُرَى بَباناً محذوفاً من بَبَّانٍ لأَنَّ فَعْلانَ أَكثر من فَعالٍ وهم بَبَّانٌ واحِدٌ أَي سَواءٌ كما يقال بَأْجٌ واحِدٌ قال عمر رضي اللّه عنه لَئن عِشْتُ إِلى قابل لأُلْحِقَنَّ آخِرَ الناسِ بأَوَّلِهم حتى يكونوا بَبَّاناً واحِداً وفي طريق آخر إِنْ عِشْتُ فَسَأَجْعَلُ الناسَ بَبَّاناً واحِداً يريد التَّسويةَ في القَسْمِ وكان يُفَضِّل المُجاهِدِينَ وأَهلَ بَدْر في العَطاءِ قال أَبو عبدالرحمن بن مهدي يعني شيئاً واحداً قال أَبو عُبَيْدٍ وذاك الذي أَراد قال ولا أحْسِبُ الكلمةَ عَربيةً قال ولم أَسمعها في غير هذا الحديث وقال أَبو سَعيد الضَّريرُ لا نَعْرفُ بَبَّاناً في كلام العرب قال والصحيح عندنا بَيَّاناً واحداً قال وأَصلُ هذه الكلمة أَنَّ العرب تقول إِذا ذَكَرت من لا يُعْرَفُ هذا هَيَّانُ بنُ بَيَّانَ كما يقال طامرُ بنُ طامِرٍ قال فالمعنى لأُسَوِّيَنَّ بينهم في العَطاءِ حتى يكونوا شيئاً واحداً ولا أُفَضِّلُ أَحداً على أَحد قال الأَزهريُّ ليس كما ظَنَّ وهذا حديث مشهور رواه أَهلُ الإِتْقانِ وكأَنها لغة يمَانِيَةٌ ولم تَفْشُ في كلام مَعَدٍّ وقال الجوهري هذا الحرف هكذا سُمِعَ وناسٌ يَجْعلونه هيَّانَ بنَ بَيَّانَ قال وما أُراه محفوظاً عن العرب قال أَبو منصور بَبَّانُ حَرْف رواه هشام بن سعد وأَبو معشر عن زيد بن أَسْلَم عن أَبيه سمعت عُمَر ومِثْلُ هؤُلاءِ الرُّواة لا يُخْطِئُونَ فيُغَيِّرُوا وبَبَّانُ وإِن لم يكن عربياً مَحْضاً فهو صحيح بهذا المعنى وقال الليث بَبَّانُ على تقدير فَعْلانَ ويقال على تقدير فَعَّالٍ قال والنون أَصلية ولا يُصَرَّفُ منه فِعْلٌ قال وهو والبَأْجُ بمعنى واحد قال أَبو منصور وكان رَأْيُ عمرَ رضي اللّه عنه في أَعْطِيةِ الناس التَّفْضِيلَ على السَّوابِقِ وكان رأْيُ أَبي بكرٍ رضي اللّه عنه التَّسْوِيةَ ثم رجَع عمرُ إِلى رأْي أَبي بكر [ ص 223 ] والأَصل في رجوعه هذا الحديث قال الأَزهري وبَبَّانُ كأَنها لغة يمَانِيةٌ وفي رواية عن عمر رضي اللّه عنه لولا أَن أَتْرُكَ آخِرَ الناسِ بَبَّاناً واحداً ما فُتِحَتْ عليَّ قَريةٌ إِلا قَسَمْتُها أَي أَتركهم شيئاً واحداً لانه إِذا قَسَمَ البِلادَ المفتوحة على الغانِمين بقي من لم يَحْضُرِ الغَنِيمةَ ومَن يَجِيءُ بَعْدُ من المسلمين بغير شيءٍ منها فلذلك ترَكَها لتكون بينهم جَمِيعهم وحكى ثعلب الناسُ بَبَّانٌ واحِد لا رأْسَ لهم قال أَبو علي هذا فَعَّالٌ من باب كَوْكَبٍ ولا يكون فَعْلانَ لأَن الثلاثة لا تكون من موضع واحد قال وبَبَّةُ يَرُدُّ قول أَبي علي ... المزيد

        تاج العروس 1

        ببب
        بَبَّةُ : حِكَايَةُ صَوْتِ صَبِيٍّ ولَقَبُ قُرَشيٍّ يأْتي ذِكره والبَبَّةُ : السَّمينُ وقِيلَ : الشَّابُّ المُمْتَلِيءُ البَدَنِ نَعْمَةً بالفَتْحِ وشَبَاباً حَكَاه الهَرَوِيُّ وابنُ الأَثِيرِ عن ابن الأعْرَابِيّ وبَبّةُ صفَةٌ لَلأحْمَقِ الثَّقِيلِ أَيْضاً قاله الليثُ قال ابن بَرِّيّ في الحَاشية والصاغانيُّ وأَبو زَكَرِيَّا وقَوْلُ الجَوْهَرِيِّ إنَّ بَبَّةَ اسْمُ جَارِيَةٍ زَعْماً منْه أَنَّ جَارِيَة في الشِّعْرِ بَدَلٌ من بَبَّةَ وهذَا غَلَطٌ قَبِيحٌ واسْتِشْهَادُه أي الجَوْهَرِيِّ بالرَّجَزِ أَيْضاً غَلَطٌ قال شيخنا : وهذا من تَتِمَّةِ الغَلَط لأَنَّه هو الذي أَوْقَعَه فيه فَلاَ يَحْتَاجُ إلى زيادة في التَّغْليط وإنَّمَا هُوَ لَقَبُ القُرَشِيِّ المَذْكُورِ آنِفاً هُوَ عَبْدُ الله بنُ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلِ بنِ الحَارِث بنِ عبدِ المُطَّلِب وَالِي البَصْرَةِ لابنِ الزُّبَيْر وفيه يقولُ الفَرَزْدَقُ : وبَايَعْتُ أَقْوَاماً وَفَيْتُ بِعَهْدِهِمْ ... وَبَبَّةُ قَدْ بَايَعْتُهُ غَيْرَ نَادِمِ كانت أُمُّه لَقَّبَتْهُ بِهِ في صغَرِه لكَثْرَةِ لَحْمِهِ وقيل : إنما سُمِّيَ به لأنَّ أُمَّه كانت تُرَقِّصُه بذلكَ الصَّوْتِ وَبَّبةُ حِكَايَةُ صَوْت وفي حَديثِ ابْنِ عُمَرَ " سَلَّمَ عَلَيْهِ فَتًى مِنْ قُرَيْشٍ فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ سَلاَمهِ فَقَالَ : مَا أَحْسَبُكَ أَثْبَتَّنِي . قالَ : أَلسْتَ بَبَّةَ " قال الحَافِظُ ابنُ حَجَر في الإصَابَةِ : لأَبِيهِ وَجَدِّهِ صُحْبَة وأُمُّهُ أُخْتُ أُمِّ حَبِيبَةَ ومُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وقد رَوَى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلا ويقال إنَّهُ كان له عند وَفَاتِه سَنَتَانِ ورَوَى عن أَبِيهِ وجَدِّه وعن عُمَرَ وعَلِيٌّ وابنِ مَسْعُود وأُمِّ هَانِيءٍ وغَيْرِهِم ورَوَى عنه أَوْلادُه عبدُ اللهِ وإسْحَاقُ ومنَ التابعينَ عبدُ المَلكِ بنِ عُمَيْر وأَبُو إسْحَاقَ السَّبيعيّ وغيرُهُم اتَّفَقُوا عَلَى تَوْثِيقِه قاله ابنُ عَبْدِ البَرِّ وكانت وفاته بعُمَانَ سنة 84 وقوْله أَي الجوهريِّ : قالَ الرَّاجِزُ غَلَطٌ أَيْضاً والصَّوَابُ كما صَرَّح به الأَئِمَّةُ قَالَتْ هِنْد بِنْتُ أَبي سُفْيَانَ بنِ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ وهذَا فِيهِ مَا فِيهِ فَإنَّه يُمْكِنُ أَنْ يُرَادَ بِهِ الشَّخْصُ الرَّاجِزُ وإطْلاَقُه عَلَى المَرْأَةِ صَحِيحٌ وهِيَ تُرَقِّصُ وَلَدَهَا عَبْدَ اللهِ بنَ الحَارِثِ المَذْكُورَ والله رَبِّ الكَعْبَهْ لأُنكِحَنَّ بَبَّهْ جارِيَةً خِدَبَّهْ جَارِية مَنْصُوبٌ على أَنه مَفْعُولٌ ثَانٍ لأُنْكِحَنَّ خِدَبَّهْ أَي الضَّخْمَةَ الطَوِيلَةَ ويروى : جَارِيةً كالقُبَّهْ مُكْرَمَةً مُحَبَّهْ أَي مَحْبُوبَةً ويُرْوَى بَعْدَه : تُحِبُّ مَنْ أَحَبَّهْ تَجُبُّ أَهْلَ الكَعْبَهْ يُدْخِلُ فِيها زُبَّه أَيْ تَغْلِبُهُن أَيْ نسَاءَ قرَيشٍ حُسْناً فِي حُسْنهَا ومنه قَوْلُ الرَّاجِزِ : جَبَّتْ نِسَاءَ العَالَمِينَ بالسَّبَبْ ودَارُ بَبَّةَ بِمَكَّةَ عَلَى رَأْسِ رَدْمِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ كَأَنَّهَا نُسِبَتْ إلى عَبْدِ الله بنِ الحَارِثِ وَببَّةُ الجُهنِيُّ : صَحَابِيٌّ ويُقَالُ فيه نَبَّةُ بالنُّونِ ونُبَيْة مُصَغَّراً أَيْضاً كَذَا في مُعْجَمِ ابْنِ فَهْد والبَبُّ : البَأْجُ والغُلاَمُ السّائِلُ وهو السَّمِينُ عن ابن الأعْرَابيّ وجَاءَ في كِتَابِ البُخَارِيِّ " قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه : لَئنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لأُلْحِقَنَّ آخِرَ النَّاسِ بِأَوَّلِهِمْ حَتَّى يَكُونُوا بَبَّاناً وَاحِداً " . وفِي طَرِيقٍ آخَرَ " إنْ عِشْتُ فَسَأَجْعَلُ النَّاسَ بَبَّاناً وَاحِداً " ويُقَالُ هُمْ بَبَّانٌ وَاحدٌ وهُمْ عَلَى بَبَّانٍ وَاحِدٍ هذَا هو المشهُورُ ويُخَفَّفُ مَالَ إليه أَبُو عَليٍّ الفارسيُّ بَلْ رَجَّحَه حَيْثُ نقلَ عنه ابنُ المُكرَّمِ أَنَّه فَعّالٌ من بَابِ كَوْكَبٍ ولا يَكونُ فَعْلاَناً لأَنَّ الثلاَثَةَ لا تَكُونُ مِن مَوْضِعٍ واحِدِ قال ثَعْلَبٌ وبَبَّةُ يَرُدُّ قَوْلَ أَبِي عَلِيٍّ قُلْتُ : هُوَ اسْمُ صَوْت لاَ يُعْتَدُّ بِهِ . أَيْ عَلَى طَرِيقَةِ وهُمْ بَبَّانٌ وَاحِدٌ أَيْ سَوَاءٌ كَمَا يُقَالُ : بَأْجٌ وَاحدٌ . وفي قوْل عُمَرَ يُرِيدُ التَّسْوِيَةَ في القَسْمِ وكَانَ يُفَضِّلُ المُجَاهدينَ وأَهْلَ بَدْر في العَطَاءِ قال أَبُو عَبْدِ الرَّحْمنِ بنُ مَهْدِيّ : أَيْ شَيْئاً وَاحداً قال أَبُو عُبَيْدٍ : وَلاَ أَحْسَبُ الكَلِمَةَ عَرَبِيَّةً قَالَ : ولَمْ أَسْمَعْهَا في غَيْرِ هذَا الحَديث وقال أَبُو سَعيدٍ الضَّرِيرُ : لاَ يُعْرَفُ بَبَّانٌ في كَلاَمِ العَرَبِ قال : والصَّحيحُ عنْدَنَا " بَيَّاناً وَاحداً " قَالَ وأَصْلُ هذه الكَلِمَة أَنَّ العَرَبَ تَقُولُ إذَا ذَكَرَتْ مَنْ لاَ يُعْرَفُ : هَذَا هَيَّانُ بْنُ بَيَّان كَمَا يُقَالُ : طَامرُ بْنُ طَامِرٍ . قَالَ : فالمَعْنَى لأُسَوِّيَنَّ بَيْنَهُمْ فِي العَطَاءِ حَتَّى يَكُونُوا شَيْئاً وَاحِداً وَلاَ أُفَضِّلُ أَحَداً عَلَى أَحَد قال الأَزْهَرِيُّ : لَيْسَ كَمَا ظَنَّ وَهذَا حديث مَشْهُورٌ رَوَاهُ أَهْلُ الإِتْقَانِ وكَأَنَّها لُغَةٌ يمانيَةٌ ولم تَفْشُ في كلام مَعَدٍّ وقال الجوْهرِيّ : هذَا الحرْفُ هكذا سُمِعَ ونَاسٌ يَجْعَلُونَهُ من هيَّانَ بن بَيَّانَ قال : ولا أَراهُ محْفُوظاً عن العَرب قال أَبُو مَنْصُورٍ : بَبَّانُ حَرْفٌ رواهُ هِشَامُ بنُ سعْدٍ وأَبُو مَعْشَرٍ عن زيد بن أَسْلَمَ عن أَبِيهِ : سمعْتُ عُمَر . ومثْلُ هؤُلاَءِ الرُّوَاةِ لاَ يُخْطئونَ فيُغَيِّرُوا وبَبَّانُ وإنْ لَمْ يكُنْ عربِيًّا مَحْضاً فهو صحيحٌ بهذَا المَعْنَى وقال الليثُ : بَبَّانُ علَى تَقْدير فَعْلاَنَ ويقال عَلى تَقْدِيرِ فَعَّالٍ قال : والنُّونُ أَصْلِيَّةٌ ولا يُصَرَّفُ منه فعْلٌ قال : وهُو والبَأْجُ بمَعْنًى وَاحدٍ وقال الأَزْهَريّ وَبَبَّانُ كَأَنَّهَا لُغَةٌ يَمَانيةٌ وحَكَى ثَعْلَبٌ : النَّاسُ بَبَّانٌ وَاحدٌ لاَ رَأْسَ لَهُمْ وقال شيخُنَا : واخْتَلَفُوا في مَعْنَاهُ عَلَى ثَلاَثَة أَقْوَال : أَحدُهَا وهو قَوْلُ الأَكْثَرِ أَنَّهُ الشَّيْءُ الوَاحدُ وقال الزمخشريُّ : الضَّرْبُ الوَاحِدُ وثانِيهِمَا : الجَمَاعَةُ والاجْتِمَاع وإليهِ مَالَ أَبُو المُظَفَّر وغيرُه ثَالِثَها أَنَّهُ المُعْدِمُ الذِي لا شَيْءَ له كما نقله عيَاضٌ عنِ الطَّبْرِيّ وذكرَهُ في التوشيح أَيضاً وإنْ أَغْفَلُوه تقْصيراً انتهى والبأْبَبَة : هَدِيرُ الفَحْلِ في تَرْجِيعِه تَكْرَاراً له قال رُؤبة : إذَا المَصَاعِيبُ ارْتَجَسْنَ قَبْقَبَا بغْبغَةً مَرًّا ومَرًّ بَأْبَبَا ذكره في لسان العرب في ب و ب بتشديد اليَاءِ يَعْنِي البَابِيَّة ونَقَلَ عن الليث معناه وقال رؤبة أيضاً : يَسُوقُها أَعْيَسُ هَدَّارٌ بَبِبْ إذَا دَعَاهَا أَقْبَلَتْ لاَ تَتَّئِبْ فذِكْر المُصَنِّف إيَّاهُ في هذه المادة تصْحِيفٌ مِنْه ولمْ يُنَبِّه على ذلك شيْخُنا فتأَمَّل ... المزيد

        نتائج مشابهة

        21

        معجم اللغة العربية المعاصرة 2

        سَبَب
        [مفرد]: ج أسباب:
        • ما يؤدّي إلى حدوث أمر أو نتيجة، ما يتوصّل به إلى غيره "الكسل والإهمال سببان من أسباب الفشل- الأسباب والعلل- {وَءَاتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا. فَأَتْبَعَ سَبَبًا} " ، أخَذ بأسباب الحضارة : اتَّصل بمقوّماتها، بسبب / لهذا السبب : نتيجة لـ، تعاطى الأسباب : أخذ وأعطى طلبًا لتحصيل ما يحتاج إليه أمر المعيشة، تقطَّعت بهم الأسباب : أعيتهم الحِيَل، ضلّوا، السبب المباشر : الفاعل الذي يصدر عنه الفعل بلا واسطة، قطَع بفلان السَّبب : مات، لأسباب صحِّيَّة : لدواعٍ صحِّيّة، ما لي إليك سبب : طريق، ولذلك السبب : من أجل ذلك. ... المزيد
        • حَبْل " {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} ".
        • قرابة ومودّة، علاقة وصِلة "ليس بيني وبينهم سبب- {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ} " ، تقطَّعت الأسبابُ بينهم : انقطعت علاقاتهم.
        • (عر) حرفان، متحرِّك فساكن أو متحرِّكان، فالأوّل سَبَبٌ خفيفٌ، والثّاني سَبَبٌ ثقيلٌ. ، أسباب السَّماء : أبوابها، مراقيها ونواحيها وطُرقها " {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّمَوَاتِ} ". ، أسباب الحكم : (قن) ما تسوقه المحكمة من أدلّة واقعيّة وحجج قانونيّة لحكمها. ... المزيد
        سبَّبَ
        يُسبِّب، تسبيبًا، فهو مُسبِّب، والمفعول مُسبَّب ، سبَّب الأسبابَ : أوجدَها، كان سببًا لها "سرعة قيادة السيّارة تسبِّب الحوادثَ- سبَّب القمارُ إفلاسه". ، سبَّب الحكمَ ونحوَه : ذكر أسبابَه، علّله وبرّره "قدّم استقالة مسبَّبة- سبّب رأيَه في القضيّة". ... المزيد

        معجم الغني 14

        سَبٌّ
        [س ب ب]. (مص. سَبَّ). اِحْتَرِسْ مِنَ السَّبِّ وَقْتَ الغَضَبِ: الشَّتْمُ، القَذْفُ بِكَلماتٍ نَابِيَةٍ.
        سَبَّ
        [س ب ب]. (ف: ثلا. متعد). سَبَّ ، يَسُبُّ، مص. سَبٌّ سَبَّهُ أَمامَ النَّاسِ: شَتَمَهُ، عَيَّرَهُ، لَعَنَهُ. "لاَ تَسُبَّ أحَداً" سَبَّ الشَّيْءَ: قَطَعَهُ سَبَّ الدَّابَّةَ: عَقَرهَا.
        سَبَّبَ
        [س ب ب]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف). سَبَّبْتُ، أُسَبِّبُ، مص. تَسْبِيبٌ "سَبَّبَ لَهُ مَشَاكِلَ كَثِيرَةً"، أَحْدَثَ لَهُ مَشَاكِلَ كَانَ سَبَباً فِيهَا. "سَبَّبَتِ الفَيضَانَاتُ عَدَداً مِنَ القَتْلَى" سَبَّبَ لَهُ الدَّاءُ اخْتِنَاقاً: أَحْدَثَ لَهُ.. سَبَّبَ الأَسْبَابَ: أوْجَدَهَا سَبَّبَ الحُكْمَ: ذَكَرَ أسْبَابَهُ سَبَّبَ الرَّجُلَ: أكْثَرَ سَبَّهُ سَبَّبَ لِلْمَاءِ مَجْرىً: سَوَّاهُ. ... المزيد
        سُبَّةٌ
        [س ب ب]. إِنَّهَا سُبَّةٌ فِي جَبِينِهِ: عَارٌ. "وَإنَّا لَقَوْمٌ لاَ نَرَى الْمَوْتَ سُبَّةً".
        سَبَبٌ
        ج: أسْبَابٌ. [س ب ب] : كُلُّ شَيْءٍ يُتَوَصَّلُ بِهِ إلَى غَيْرِهِ.الكهف آية 84 ، 85 وآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَاتَّبَعَ سَبَباً (قرآن) عَرَفَ سَبَبَ مَرَضِهِ: عِلَّتَهُ. "يَبْحَثُ عَنْ سَبَبِ غِيَابِهِ" "أسْبَابُ النِّزَاعِ" لَمْ يَجِدْ سَبَباً يُقَدِّمُهُ: عُذْراً، حُجَّةً. "قَدَّمَ أَسْبَاباً وَاهِيةً" "تَعَدَّدَتِ الأَسْبَابُ وَالْمَوْتُ وَاحِدٌ" فَهِمَ أَسْبَابَ تَقَدُّمِهِ: حَوافِزَ تَقَدُّمِهِ اِكْتَشَفَ أَنَّ بَيْنَهُما سَبَباً: قَرَابَةً، مَوَدَّةً، عَلاَقَةً. "تَقَطَّعَتِ الأَسْبَابُ بَيْنَهُمْ" تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ: أعْيَتْهُمُ الحِيَلُ اِنْقَطَعَتْ عَنْهُ أسْبَابُ الرِّزْقِ: وَسَائِلُ الرِّزْقِ أخَذَ بِأسْبَابِ العِلْمِ: اِتَّجَهَ إلَيْهِ لِيَتَلَقَّاهُ وَيَتَّصِلَ بِهِ بِسَبَبِ ذَلِكَ: لأَجْلِ ذَلِكَ أَوْ مِنْ جَرَّاءِ ذَلِكَ "أسْبَابُ الحُكْمِ"(قا) : مَا تُقَدِّمُهُ الْمَحْكَمَةُ مِنْ أدِلَّةٍ وَحُجَجٍ مَا لِي إلَيْكَ سَبَبٌ: طَرِيقٌ أَسْبَابُ السَّمَاءِ: نَوَاحِيهَا، دَرَجَاتُهَا.غافر آية 36 ، 37 لَعلِّي أبْلُغُ الأسْبَابَ، أَسْبابَ السَّمَواتِ (قرآن) السَّبَبُ فِي العَرُوضِ: حرفَانِ، مُتحَرِّكٌ فَسَاكِنٌ، أو مُتَحَرِّكَانِ، فَالأَوَّلُ يُسَمَّى السَّبَبَ الخَفِيفَ وَالثَّانِي يُسَمَّى السَّبَبَ الثَّقِيلَ. ... المزيد
        تَسَابَّ
        [س ب ب]. (ف: خما. لازم). تَسَابَبْتُ، أَتَسَابُّ، تَسَابَبْ، مص. تَسَابٌّ. تَسَابَّا عَلَنِيَّةً: تَشَاتَمَا، سَبَّ أَحَدُهُمَا الآخَرَ.
        تَسَبَّبَ
        [س ب ب]. (ف: خما. لازم، م. بحرف). تَسَبَّبْتُ، أَتَسَبَّبُ، تَسَبَّبْ، مص. تَسَبُّبٌ تَسَبَّبَ الرَّجُلُ: طَلَبَ الأَسْبَابَ تَسَبَّبَ الوَلَدُ فِي كُلِّ مَا حَدَثَ: كَانَ سَبَباً فِي ذَلِكَ تَسَبَّبَ عَنْ تَهَاطُلِ الأَمْطَارِ فيَضَانَاتٌ مُرْوِعَةٌ: نَتَجَ مِنْهَا، نَجَمَ عَنْهَا لَمْ يَكُنْ أَمَامَهُ إِلاَّ أَنْ يَتَسَبَّبَ فِي تِجَارَةِ الْمَلاَبِسِ القَدِيمَةِ: أَيْ يَتَعَاطَى تِجَارَةً بَسِيطَةً لتِكَوُنَ وَسِيلَةً لِكَسْبِ الرِّزْقِ تَسَبَّبَ إِلَيْهِ: تَوَصَّلَ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ تَسَبَّبَ بِهِ إِلَيْهِ: تَوَسَّلَ. ... المزيد
        تَسَبُّبٌ
        [س ب ب ]. (مص. تَسَبَّبَ) التَّسَبُّبُ فِيمَا حَدَثَ: مَا أَدَّى إِلَى حُدُوثِ مَا حَدَثَ كَانَ مِنْ تَسَبُّبِ الزِّلْزَالِ، اِنْهِيَارُ مَدِينَةٍ: مَا نَتَجَ وَنَجَمَ التَّسَبُّبُ فِي تِجَارَةِ الخُرْدَةِ: تَعَاطِي تِجَارَةِ الخُرْدَةِ لِكَسْبِ الرِّزْقِ أَرَادَ التَّسَبُّبَ إِلَيْهِ: التَّوَسُّلَ إِلَيْهِ. ... المزيد
        سَبَّابٌ
        [س ب ب]. (صِيغةُ فَعَّال للْمُبَالَغَةِ). رجُلٌ سَبَّابٌ:كَثِيرُ السَّبِّ.
        مَسَبَّةٌ
        [س ب ب]. لَمْ يَتَحَمَّلِ الْمَسَبَّةَ: أَيِ الإِهَانَةَ، الشَّتِيمَةَ.
        مُسَبِّبٌ
        [س ب ب]. (فَا. مِنْ سَبَّبَ) مُسَبِّبُ مَا حَدَثَ: الَّذِي كَانَ السَّبَبَ تَاجِرٌ مُسَبِّبٌ: أَيْ يُعِيدُ بَيْعَ مَوَادَّ قَدِيمَةٍ حَاصَرُوا مُسَبِّبَاتِ انْتِشَارِ الأَمْرَاضِ: العَوَامِلُ الَّتِي كَانَتْ سَبَباً فِي انْتِشَارِهَا.
        سَبَبِيَّةٌ
        [س ب ب].: العَلاقَةُ بَيْنَ السَّبَبِ والْمُسَبَّبِ، وَهُوَ مَبْدَأٌ فَلْسَفِيٌّ وَعِلْمِيٌّ قائِمٌ على وُجودِ سَبَبٍ أَوْ عِلَّةٍ لِكُلِّ ما هُوَ مَوْجودٌ.
        أَسْبَابٌ
        جمع سَبَب. [س ب ب] لَمْ يَذْكُرْ أَسْبَابَ غِيَابِهِ: عِلَلَ تَوَفَّرَتْ لَهُ أَسْبَابُ العَيْشِ وَالرَّاحَةِ: وَسَائِلُ...
        مُتَسَبِّبٌ
        [س ب ب]. (فَا. مِنْ تَسَبَّبَ) كَانَ هُوَ الْمُتَسَبِّبُ فِي كُلِّ مَا حَدَثَ: مَنْ كَانَ السَّبَبَ فِي حُدُوثِ مَا حَدَثَ مُتَسَبِّبٌ فِي تِجَارَةِ الأَثْوَابِ البَالِيَةِ: مَنْ يَتَعَاطَى تِجَارَةً زَهِيدَةً يُحَاوِلُ أَنْ تَكُونَ سَبَبَ رِزْقِهِ.

        الرائد 2

        سبب
        1-ه: أكثر سبه. 2-الأمر: كان سببا له «سبب الضباب اصطدام السيارتين». 3-الأسباب: أوجدها. 4-للماء مجرى: سواه.
        سبب
        ج أسباب. 1-ما يتوصل به إلى غيره. 2-حبل. 3-قرابة. 4-مودة. 5-طريق. 6-حياة. 7-في العروض: حرفان متحركان، أو حرف متحرك فحرف ساكن. 8-«أسباب السماء»: نواحيها، درجاتها.

        مختار الصحاح 1

        ‏سبب‏
        ‏ ‏(‏السَّبُّ‏)‏ الشتم والقطع والطعن وبابه رد، و‏(‏التَّسَابُّ‏)‏ التشاتم والتقاطع‏.‏ وهذا ‏(‏سُبَّةٌ‏)‏ عليه بالضم أي عار يسب به‏.‏ ورجل سُبَّةٌ يَسُبُّهُ الناس‏.‏ و‏(‏سُبَبَةٌ‏)‏ كهمزة يسب الناس‏.‏ و‏(‏السَّبَبُ‏)‏ الحبل وكل شيء يتوصل به إلى غيره‏.‏ و‏(‏أسْبَابُ‏)‏ السماء نواحيها‏.‏ ‏

        لسان العرب 1

        سبب
        السَّبُّ القَطْعُ سَبَّه سَبّاً قَطَعه قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ ... بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ فَسَبْ ( 1 ) ( 1 قوله « بأن سب » كذا في الصحاح قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة ) عَراقِيبَ كُومٍ طِوالِ الذُّرَى ... تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَبْ بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ ... يَقُطُّ العِظَامَ ويَبْري العَصَبْ البَوائِكُ جمع بائكة وهي السَّمِينةُ يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِيلٍ الرِّياحِيّ لما تَعاقَرا بصَوْأَر فعَقَرَ سُحَيْم خمساً ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة التهذيب أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها التهذيب وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه والتَّسابُّ التَّقاطُعُ والسَّبُّ الشَّتْم وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً شَتَمَه وأَصله من ذلك وسَبَّبه أَكثر سَبَّه قال إِلاَّ كَمُعْرِضٍ المُحَسِّرِ بَكْرَهُ ... عَمْداً يُسَبِّبُني على الظُّلْمِ أَراد إِلا مُعْرِضاً فزاد الكاف وهذا من الاستثناءِ [ ص 456 ] المنقطع عن الأَوَّل ومعناه لكن مُعْرِضاً وفي الحديث سِبابُ المُسْلِم فُسوقٌ وقِتاله كُفرٌ السَّبُّ الشَّتْم قيل هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً من غير تأْويل وقيل إِنما قال ذلك على جهة التغليظ لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْقِ والكفر وفي حديث أَبي هريرة لا تَمْشِيَنَّ أَمام أَبيك ولا تجْلِسْ قَبْله ولا تَدْعُه باسمه ولا تَسْتَسِبَّ له أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ وتَجُرَّه إِليه بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك قال ابن الأَثير وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه قيل وكيف يَسُبُّ والديه ؟ قال يَسُبُّ أَبا الرجلِ فيسُبُّ أَباه ويَسُبُّ أُمَّه فيَسُبُّ أُمَّه وفي الحديث لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم والسَّبَّابةُ الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى صفةٌ غالبة وهي المُسَبِّحَةُ عند المُصَلِّين والسُّبَّة العارُ ويقال صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم بالضم أَي عاراً يُسبُّ به ويقال بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به والتَّسابُّ التَّشاتُم وتَسابُّوا تَشاتَمُوا وسابَّه مُسابَّةً وسِباباً شاتَمه والسَّبِيبُ والسِّبُّ الذي يُسابُّكَ وفي الصحاح وسِبُّكَ الذي يُسابُّكَ قال عبدالرحمن بن حسان يهجو مِسْكِيناً الدَّارِمِيَّ لا تَسُبَّنَّنِي فَلسْتَ بِسِبِّي ... إِنَّ سِبِّي من الرِّجالِ الكَرِيمُ ورجل سِبٌّ كثيرُ السِّبابِ ورجلٌ مِسَبٌّ بكسر الميم كثيرُ السِّبابِ ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّه الناسُ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِيارٌ لأَنَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها قاتلَها اللّه وقول الشَّمَّاخ يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها مُسَبَّبَة قُبّ البُطُونِ كأَنها ... رِماحٌ نَحاها وجْهَة الريحِ راكزُ يقولُ من نَظَر إِليها سَبَّها وقال لها قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها والسِّبُّ السِّتْرُ والسِّبُّ الخمارُ والسِّبُّ العِمامة والسِّبُّ شُقَّة كَتَّانٍ رقِيقة والسَّبِيبَةُ مِثلُه والجمع السُّبُوبُ والسَّبائِبُ قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها ويُسَدِّيها ويُجيدُ صَفْقَها يُنيرُ أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ ... سَبائِباً يُجِيدُها ويصْفِقُ والسِّبُّ الثَّوْبُ الرَّقِيقُ وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ قال أَبو عمرو السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ واحدُها سِبٌّ وهي السَّبائِبُ واحدُها سَبيبَة وأَنشد ونَسَجَتْ لوامِعُ الحَرُورِ ... سَبائِباً كَسَرَقِ الحَريرِ وقال شمر السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ يُجاءُ بها من ناحية النيلِ وهي مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار ومنها ما يُعْملُ بِمصْر وطولها ثمانٌ في سِتٍّ والسَّبِيبَة الثوبُ الرقِيقُ وفي الحديث ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ الواحِدُ سِبٌّ بالكسرِ يعني إِذا [ ص 457 ] كانت لغير التجارةِ وقيل إِنما هي السُّيُوبُ بالياءِ وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس لا الزكاةُ وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِيقٌ وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما أَنه سُئِلَ عن سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها السَّبائِبُ جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّيابِ أَيَّ نوعٍ كان وقيل هي منَ الكتَّانِ وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها فعَمَدَتْ إِلى سَبِيبةٍ من هذه السَّبائبِ فَحَشَتْها صوفاً ثم أَتتني بها وفي الحديث دَخَلْتُ على خالد وعليه سَبِيبة وقول المخبل السعدي أَلم تَعْلَمِي يا أُمَّ عَمْرَةَ أَنني ... تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَرا وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً ... يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ المُزَعْفَرا قال ابن بري صواب إِنشاده وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ والحُلولُ الأَحْياءُ المجتمعةُ وهو جمع حالٍّ مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ ومعنى يَحُجُّون يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه ليَنْظُروه وقيل يعني عمامَتَه وقيل اسْتَه وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ والمُزَعْفَر المُلَوَّن بالزَّعْفَران وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ والسَّبَّةُ الاسْتُ وسَأَلَ النُّعمانُ بنُ المُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً فقال كيف صَنَعْتَ ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة فقلت لأَبي حاتمٍ كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس ؟ فَضَحِكَ وقال انْهَزَم فاتَّبَعه فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه فَطَعَنَه في سَبَّتِه وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً طَعَنَه في سَبَّتِه وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَبْ ثم قال ما هذا نصه يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ فقوله سُبّ شُتِمَ وسَبَّ عَقَرَ قال ابن بري هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني عَراقِيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَى ومما يدل على أَنه عَقْرٌ نَصْبُه لِعَراقيبَ وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِيها وكان مَجْرُوحاً أَبَتَ أَقَتَلُوكَ ؟ قال نعم إِي بُنَيَّةُ وسبُّوني أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه الأَزهري السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ عن ابن الأَعرابي قال الأَزهري جعل السَّبَّ جمعَ السَّبَّة وهي الدُّبرُ ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ لأَنه ليس في الكلام « س ن ب » الكسائي عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة كقولك بُرهةً وحِقْبَةً وقال ابن شميل الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ حالٌ كذا وحالٌ كذا يقال أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ وسَبَّةٌ من حَرٍّ وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيَّاماً والسِّبُّ والسَّبِيبَةُ الشُّقَّةُ وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ ... مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ مَلْثُومُ [ ص 458 ] إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْي لأَنَّ الظَّبيَ لا يُفَدَّم إِنما هو في موضع خَبرِ المُبْتَدَإِ كأَنه قال هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ والسَّبَبُ كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره وفي نُسْخةٍ كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه وقد تَسَبَّبَ إِليه والجمعُ أَسْبابٌ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ فهو سَبَبٌ وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة قال الأَزهري وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا لأَنَّ المُسَبَّبَ عليه المالُ جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ وقوله تعالى وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ قال ابن عباس المودّةُ وقال مجاهدٌ تواصُلُهم في الدنيا وقال أَبو زيد الأَسبابُ المنازلُ وقيل المودّةُ قال الشاعر وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً المودة والمنازِلُ واللّه عز وجل مُسَبِّبُ الأَسْبابِ ومنه التَّسْبِيبُ والسَّبَبُ اعْتِلاقُ قَرابة وأَسبابُ السماء مَراقِيها قال زهير ومَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلْقَها ... ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سَبَبٌ وقيل أَسبابُ السماءِ نواحيها قال الأَعشى لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً ... ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه ... وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والمُحْرِمُ الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ وتَهُرّه تَكْرَهه وقوله عز وجل لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات قال هي أَبوابُها وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين والسِّبُّ الحَبْلُ في لغة هُذَيْلٍ وقيل السِّبُّ الوَتِد وقول أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل تَدَلَّى عليها بين سِبٍّ وخَيْطةٍ ... بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ يَكْبُو غُرابُها قيل السِّبُّ الحَبْل وقيل الوَتِدُ وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذا الاختلاف وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل أَراد أَنه تَدَلَّى من رأْسِ جبلٍ على خلِيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل وهو الخَيْطة وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ والسَّبَبُ الحَبْلُ كالسِّبِّ والجمع كالجمع والسُّبوبُ الحِبال قال ساعدة صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ ... تُنْبي العُقابَ كما يُلَطُّ المِجْنَبُ وقوله عز وجل مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدنيا والآخرة فلْيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ معناه من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ سبحانه محمداً صلى اللّه عليه وسلم حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه فلْيَمُتْ غَيظاً وهو معنى قوله تعالى فلْيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ والسَّبَبُ الحَبْل والسماءُ السَّقْف أَي فلْيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ ثم [ ص 459 ] ليَقْطَعْ أَي ليَمُدَّ الحَبْل حتى ينْقَطِع فيَموتَ مخْتَنِقاً وقال أَبو عبيدة السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق وقال خالدُ بنُ جَنَبَة السَّبَب من الحِبال القويُّ الطويلُ قال ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به ويُنْحَدَرَ به وفي الحديث كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِعُ إِلاّ سَبَبي ونَسَبي النَّسَبُ بالولادةِ والسَّبَبُ بالزواج وهو من السَّبَبِ وهو الحَبْل الذي يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ ثم اسْتُعِير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ كقوله تعالى وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ أَي الوُصَل والمَوَدَّاتُ وفي حديث عُقْبَة رضي اللّه عنه وإِن كان رزْقُه في الأَسباب أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها وفي حديث عَوْفِ بن مالك رضي اللّه عنه أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّيَ من السماءِ أَي حَبْلاً وقيل لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه والسببُ من مُقَطَّعات الشِّعْرِ حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ وهو على ضَرْبَيْن سَبَبانِ مَقرونانِ وسَببانِ مَفْروقان فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن فحركة التَّاءِ من مُتَفا قد قَرَنَت السَّبَبَين وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً والمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ ويَتْلُوه حرفٌ متحرك نحو مُسْتَفْ من مُسْتَفْعِلُنْ ونحو عِيلُنْ مِن مَفاعِيلُنْ وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَمَته صِناعةُ العَروض وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها وقوله جَبَّتْ نِساءَ العالَمِينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الحَبْلَ وأَن يكونَ الخَيْطَ قال ابنُ دُرَيْدٍ هذه امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِيزَتَها بخَيْطٍ وهو السبب ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ فَغَلَبَتْهُنّ وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الحَياة والسَّبِيبُ من الفَرَس شَعَر الذَّنَبِ والعُرْفِ والنَّاصِيَةِ وفي الصحاح السبِيبُ شَعَر الناصِيةِ والعُرْفِ والذَّنَبِ ولم يَذْكُر الفَرَس وقال الرياشِيُّ هو شَعْرُ الذَّنَب وقال أَبو عبيدة هو شَعَر الناصِية وأَنشد بِوافي السَّبِيبِ طَوِيلِ الذَّنَبْ والسَّبِيبُ والسَّبِيبَةُ الخُصْلة من الشَّعَر وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ رضي اللّه عنه رأَيتُ العباسَ رضي اللّه عنه وقد طالَ عُمَرَ وعَيْناه تَنْضَمَّان وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه يعني ذَوائِبَهُ واحدُها سَبِيبٌ قال ابن الأَثير وفي كتاب الهَرَوِيّ على اختلافِ نسخه وقد طالَ عُمْرُه وإِنما هو طال عُمَرَ أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه وقال اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِيِّكَ وكان إِلى جانِبِه فرآهُ الراوي وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه والسَّبِيبة العِضاهُ تَكْثُرُ في المكانِ ... المزيد

        تاج العروس 1

        سبب
        سَبّه سَبّاً : قَطَعَه . قَالَ ذُو الخِرَقِ الطُّهَوِيّ : فما كَانَ ذَنْبُ بَنِي مَالِكٍ ... بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلاَمٌ فَسَبّْ عَرَاقِيبُ كُومٍ طِوَالِ الذُّرَى ... تَخِرُّ بَوَائكُهَا للرُّكَبْ بأَبْيَضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ يَقُطُّ العِظَامَ ويَبْرى العَصَبْ في لِسَانِ العَرَب : يُرِيد مُعَاقَرَة أَبِي الفَرَزْدَقِ غَالِبِ بْنِ صَعْصَعةَ لسُحَيْمِ ابْنِ وَثِيلِ الرِّيَاحِيِّ لَمَّا تَعَاقَرَا بصَوْأَرٍ فعَقَرَ سُحَيْمٌ خَمْساً ثم بَدَا لَه وعَقَرَ غَالِبٌ مائَة . وفي التَّهْذِيب : أَرَادَ بِقَوْله : سُبّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ فَسَبَّ عَرَاقِيبَ إِبِلِهِ أَنَفَةً مِمَّا عُيِّر بِهِ اْنتَهَى وسَيَأْتي في ص أَر . والتَّسَابُّ : التَّقَاطُعُ . من المجاز : سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً : طَعَنَه في السَّبَّةِ أَي الاسْتِ . وسَأَل النُّعْمَانً بْنُ المُنْذِر رَجُلاً فقال : كَيْفَ صَنَعْتَ ؟ فَقَالَ : لَقِيتُه في الكَبَّة فطَعَنْته في السَّبَّة فأَنْفَذْتُها مِنَ اللَّبَّة . الكَبَّةُ : الجَمَاعَةُ كما سَيَأْتِي . فقلتُ لأَبِي حَاتِم : كَيْفَ طَعَنَه في السَّبَّة وهُوَ فَارِسٌ فضَحِك وقال : انْهَزَم فاتَّبَعَه فَلَمَّا رَهِقَه أَكَبَّ ليَأْخُذَ بِمَعْرَفَةِ فَرَسِه فطَعَنَه في سَبَّتِه . وقَالَ بَعْضُ نِسَاءِ العَرَب لأَبيها وكَانَ مَجْرُوحاً : يا أَبَه أَقَتَلُوك ؟ قال : نَعَم أَي بُنيَّةُ وسَبُّونِي . أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه . السَّبُّ : الشَّتْمُ . وقَدْ سَبَّه يَسُبُّه : شَتَمَه سَبّاً وسِبِّيبَى كخِلِّيفَى كسَبَّبَه وهو أَكثرُ مِنْ سَبَّه . وعَقَرَه وأَنْشَد ابْنُ بَرِّيّ هُنَا بَيْتَ ذي الخِرَق : بأَنْ سُبَّ مِنْهم غُلاَمٌ فَسَبّْ وفي الحديث : سِبَابُ المُسْلِم فُسُوق . وفي الآخر : المُسْتَبَّانِ شَيْطَانَان . ويقال : المِزاحُ سِبَابُ النَّوْكَى . وفي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة : لا تَمْشَيِيَنَّ أَمَامَ أَبِيك ولا تجلسن قبله ولا تدعه باسمه ولا تَسْتَسِبَّ له . أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ وتَجُرَّه إِليه بأَن تَسُبَّ أَبَا غَيْرك فيسُبَّ أَبَاك مجازاةً لك . من المجاز : أَشَارَ إِلَيْه بالسَّبَّابة السَّبّأبَةُ : الإِصْبَعُ الَّتي تَلِي الإِبْهَامَ ؛ وَهِي بَيْنَهَا وبَيْنَ الوُسْطَى صِفَةٌ غَالِبة وهي المُسَبِّحَةُ عِنْد المُصَلِّين . وتَسَابَّا : تَقَاطَعَا . والسُّبَّةُ بالضَّمِّ : العَارُ . يُقَالُ : هذِه سُبَّةٌ عَلَيْك وعَلَى عَقبك أَي عَارٌ تُسَبُّ بِه . السُّبَّة أَيضاً : مَنْ يُكْثِرُ النَّاسُ سَبَّه . وسَابَّه مُسَابَّةً وسِبَاباً : شَاتَمَه . السِّبَّةُ بالكسْر : الإِصْبَع السَّبَّابَة هكذا في النُّسَخ والصَّوَابُ المِسَبَّة بكسرِ المِيمِ كما قَيَّده الصاغَانِيّ . سِبَّةُ بلا لام : جَدُّ أَبِي الفَتْح مُحَمَّد بْنِ إِسْمَاعِيل القُرِشِيّ المُحَدِّث عَنِ أَبي الشَّيْخِ وابنْه أَحمد يروى عن أَبِي عُمَر الهَاشِمِيّ . من المَجازِ : أَصَابَتْنا سَبَّةٌ بالفَتْح مِنَ الحَرّ في الصَّيْفِ سبَّةٌ مِنَ البَرْد فِي الشِّتَاءِ سَبَّةٌ مِنَ الصَّحْو وسَبَّةٌ من الرَّوْح وذلك أَن يَدُومَ أَيَّامً . وقال ابن شُمَيْل : الدَّهْرُ سَبَّاتٌ أَي أَحْوَالٌ حَالٌ كَذَا وحَالٌ كَذَا . عن الكسَائِيّ : عِشْنَا بها سَبَّةً وسَنْبَةٌ كقَوْلك : بُرْهَةً وحِقْبَةً يعني الزَّمن من الدَّهر . ومَضَتْ سَبَّةٌ وسَنْبَةٌ من الدَّهْر أَي مُلاَوَةٌ . نُونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ من بَاءٍ سَبَّة كإِجَّاص وإِنْجَاص ؛ لأَنَّه لَيْسَ فِي الكَلاَم س ن ب كذا في لسان العرب . سَبَّةُ بلا لاَمٍ : ابْنُ ثَوْبَان نَسَبُه في بَنِي حَضْرَمَوتَ مِن الْيَمَن . والمِسَبُّ كمِكَرٍّ أَي بِكَسْر المِيمِ وتَشْدِيدِ الموحّدة هو الرَّجُلُ الكثيرُ السِّبَابِ كالسِّبِّ بالكسر والمَسَبَّةِ بالفَتْح وَهذِه عَنِ الكِسَائِيّ . سُبَبَة كهُمَزَةٍ : الَّذِي يَسُبُّ النَّاسَ على القِيَاسِ في فُعَلَةٍ . والسِّبُّ بالكَسْرِ : الحَبْلُ في لُغَةِ هُذَيْل . قال أَبُو ذُؤَيْب يَصِف مُشْتَارَ العَسَلِ : تَدَلَّى عليها بَيْنَ سِبٍّ وخَيْطَةٍ ... بِجَرْدَاءَ مثلِ الوَكْفِ يَكْبُو غُرَابُها أَراد أَنَّه تَدَلَّى مِنْ رَأْسِ جَبَل على خَلِيَّة عَسَل ليَشْتَارَهَا بحبْلٍ شَدَّه في وَتِدٍ أَثْبَتَه في رأْسِ الجَبَل . السِّبُّ : الخِمَارُ والعِمَامَةُ . قال المُخَبَّلُ السَّعْدِيّ : أَلَمْ تَعْلَمِي يَا أُمَّ عَمْرَةَ أَنَّنِي ... تَخَاطَأَنِي رَيْبُ الزَّمَان لأَكْبَرَا وأَشْهَدُ مِنْ عَوْفٍ حُلُولاً كَثِيرةٌ ... يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقَانِ المُزَعْفَرَا يُرِيد عمَامَتَه وكَانَتْ سَادَةُ العَرَب تَصْبُغُ عَمَائِمهَا بالزَّعْفَرَان . وقِيلَ : يَعْني اسْتَه وكان مَقْرُوفاً فِيمَا زَعَم قُطْرُبٌ . السِّبُّ : الوَتِدُ . أَنشدَ بَعْضُهم قَوْلَ أَبِي ذُؤَيْبٍ المُتَقَدِّم ذِكْرُه هُنَا . السِّبُّ : شُقَّة كَتَّانٍ رَقِيقَة كالسَّبِيبَةِ ج سُبُوبٌ وسَبَائِبُ . قَالَ أَبُو عَمْرو : السُّبُوبُ : الثِّيَابُ الرِّقَاق وَاحِدُها سِبّ وهي السَّبَائبُ وَاحِدُهَا سَبِيبَةٌ . وقال شَمِر : السَّبَائِبُ : متاعُ كَتَّان يُجَاءُ بِهَا منْ نَاحيَة النّيل وَهيَ مَشْهُورَةٌ بالكَرْخ عند التُّجَّار ومنها ما يُعْمَل بِمصْرَ وطولها ثمانٍ في سِتٍّ . وفي الحديث : ليس في السُّبُوبِ زَكَاةٌ وهِي الثِّيَابُ الرِّقَاق يعني إِذَا كَانَت لِغَيْرِ التِّجَارَة ويروى السُّيُوبُ باليَاءٍ أَي الرِّكَاز . ويقال : السَّبِيبَةُ : شُقَّةٌ مِنَ الثِّيَابِ أَيَّ نَوْعٍ كَانَ وقيل : هي من الكَتَّان . وفي الحديث : دخَلْتُ عَلَى خَالد وعَلَيْه سَبِيبَةٌ . وفي لسان العرب : السِّبُّ والسَّبِيبَةُ : الشُّقَّةُ وخَصَّها بَعْضُهم بالبَيْضَاءِ . وأَمَّا قَوْلُ عَلْقَمَةَ ابْنِ عَبَدَة : كأَنَّ إِبْرِيقَهمْ ظَبْيٌ على شَرَفٍ ... مُفَدَّمٌ بسَبَا الكَتَّانِ مَلْثُومُ إِنما أَرَادَ بِسَبَائب فحَذَف . وسَبيبُكَ وسِبُّكَ بالكَسْر : مَنْ يُسَابُّكَ وعلى الأَخِيرِ اقْتَصَر الجَوْهَرِيّ . قال عبد الرَّحْمن بْنُ حَسَّان يَهْجُو مِسْكِيناً الدَّارمِيَّ : لا تَسُبَّنَّنِي فَلَسْتَ بِسِبِّي ... إِنَّ سِبِّي مِنَ الرِّجَالِ الكَرِيمُ من المجاز قَوْلُهُم : إِبِل مُسَبَّبَة كمُعَظَّمَةٍ أَي خِيَارٌ ؛ لأَنَّه يُقَالُ لَهَا عِنْدَ الإِعْجَابِ بهَا : قاتلها الله وأَخْزَاهَا إِذا اسْتُجِيدَت . قال الشَّمَّاخُ يَصِفُ حُمُرَ الوَحْش وسِمَنَها وجَوْدَتَها : مُسَبَّبَةٌ قُبُّ البُطُونِ كَأَنَّها ... رِمَاحٌ نَحَاهَا وِجْهَةَ الرِّيحِ رَاكِزُ يَقُولُ : مَنْ نَظَر إِلَيْها سَبَّهَا وقَالَ لَهَا : قَاتَلَهَا اللهُ مَا أَجْوَدَهَا ! يقال : بَيْنَهُم أُسْبُوبَةٌ بالضَّمِّ وأَسَابِيبُ يَتَسَابُّون بِهَا أَي شَيءٌ يَتَشَاتَمُونَ بِهِ . والتَّسَابُّ : التَّشَاتُمُ . وتَقُولُ : مَا هِي أَسَالِيبُ إِنَّمَا هِيَ أَسَابِيبُ . والسَّبَبُ : الحَبْلُ كالسِّبِّ والجَمْعُ كالجَمْعِ . والسُّبُوبُ : الحِبَال . وقَوْلُه تَعَالَى : فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء أَي فَلْيَمُت غَيْظاً أَي فَلْيَمْدُد حَبْلاً في سَقْفِه ثُمَّ لِيَقْطَعْ أَي لِيَمُدَّ الحَبْلَ حَتَّى يَنْقَطِعَ فَيَموت مُخْتَنِقاً . وقال أَبُو عُبَيْدَةَ : كُلُّ حَبْلٍ حَدَرْتَه مِنْ فَوْق . وقال خَالدُ بْنُ جَنَبَةَ : السَّبَبُ من الحِبَالِ : القَوِيُّ الطَّوِيلُ وقال : ولا يُدْعَى الحَبْلُ سَبَاً حَتَّى يُصْعَدَ بِهِ ويُنْحَدَرَ بِه . وفي حَدِيث عَوْف بْنِ مَالِك أَنَّهُ رَأَى كَأَنَّ سَبَاً دُلِّيَ مِنَ السَّماءِ أَي حَبْلاً وقيل : لا يُسَمَّى ذلك حَتَّى يَكُونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بِالسَّقْفِ أَو نَحْوِه . قَالَ شَيْخُنَا : وفي كَلاَم الرَّاغِب أَنَّه مَا يُرْتَقَى بِهِ إِلَى النَّخْلِ وقَوْله : جَبَّتْ نِسَاءَ العَالَمِينَ بالسَّبَب يَجُوزُ أَنْ يكُونَ الحَبْلَ أَو الخَيْطَ قال ابنُ دُريد : هذِه امْرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِيزَتَهَا بِخَيْطٍ وهو السَّبَب ثم أَلْقَتْه إِلَى النِّسَاء لِيَفْعَلْنَ كَمَا فَعَلَت فَغَلَبَتْهُنّ . السَّبَبُ : كُلُّ ما يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى غَيْرِه . وفي بَعْضِ نُسَخِ الصَّحَاحِ : كُلُّ شَيءٍ يُتَوَسَّلُ به إِلَى شَيْءٍ غَيْرِه . وجَعَلتُ فلاناً لِي سَببَاً إِلَى فُلاَنٍ في حَاجَتي أَي وُصْلَةً وذَرِيعَة . ومن المجاز : سَبَّبَ اللهُ لَكَ سَبَبَ خَيْر . وسَبَّبْتُ للمَاءِ مَجْرىً : سوَّيتُه . واسْتَسَبَّ له الأَمْرُ كَذَا في الأَساس قال الأَزهريّ : وتَسَبُبُ مَالِ الفَيْءِ أُخِذَ مِنْ هذَا لأَنَّ المُسَبَّبَ عليه المَالُ جُعل سَببَاً لوُصُولِ المَالِ إِلَى من وَجَبَ لَهُ مِنْ أَهْلِ الفَيْءِ . السَّبَبُ : اعْتِلاَق قَرَابَة . وَفِي الحَدِيث : كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِعُ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي النَّسَب بِالوِلاَدَة والسَّبَبُ بِالزَّوَاج وهو مِنَ السَّبَبِ وهو الحَبْلُ الَّذِي يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى المَاءِ ثم استُعِير لِكُلّ ما يُتَوَصَّل به إِلَى شَيْء . السَّبَبُ من مُقَطَّعَاتِ الشّعر : حَرْفٌ مُتَحَرِّك وحَرْفٌ سَاكِنٌ وهو على ضَربين : سَبَبَانِ مَقْرُونَانِ وسَبَبَانِ مَفْرُوقَان . فالمَقرُونَانِ : ما تَوالَت فِيهِما ثَلاَثُ حَرَكَات بعدَها سَاكِن نحو مُتَفَا من مُتَفَاعِلُن وعَلَتُنْ من مُفَاعَلَتُن فحركَة التَّاء من مُتَفَا قد قَرَنَت السَّبَبَيْن وكَذَلِك حَرَكَةُ اللاَّم من عَلَتُن قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْن أَيْضاً والمَفْرُوقَانِ هُمَا اللَّذَان يَقُومُ كُلُّ وَاحِد منْهُمَا بِنَفْسه أَي يَكُونُ حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحَرْفٌ سَاكِنٌ ويَتْلُوه حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ نحو مُسْتَفْ من مُسْتَفْعِلُنْ ونحو عِيلُن من مَفَاعِيلُن وهَذِه الأَسْبَاب هِيَ الَّتي يَقَعُ فِيهَا الزِّحَافُ على ما قد أَحْكَمَتْه صِنَاعَةُ العَرُوضِ وذَلِك لأَنَّ الجزءَ غَيْرُ مُعْتَمِد عليها . ج أَي في الكُلِّ أَسْبَابٌ . وتَقَطَّعَت بِهِم الأَسْبَابُ أَي الوُصَلُ والمَوَدَّاتُ قَالَه ابْنُ عَبَّاس . وقال أَبُو زَيْد : الأَسْبَابُ : المَنَازِلُ . قَالَ الشَّاعِرُ : وتَقَطَّعَت أَسْبَابُها ورِمَامُها فيه الوَجْهَانِ : المَوَدَّةُ والمَنَازِلُ . واللهُ عَزَّ وجَلَّ مُسَيِّبُ الأَسْبَاب ومِنْهُ التَّسْبِيبُ . وأَسْبَابُ السَّمَاءِ : مَرَاقيها . قَالَ زُهَيْر : وَمَن هَابَ أَسْبَابَ المَنِيَّةِ يَلْقَهاولَوْ رَامَ أَنْ يرقَى السَّمَاءَ بِسُلَّمِ أَو نَوَاحِيهَا . قال الأَعْشَى : لَئن كُنْتَ في جُبٍّ ثَمَانِينَ قَامَةً ... ورُقِّيتَ أَسبابَ السَّمَاء بسُلَّمِ ليَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرَ حتى تَهُرَّه ... وتَعْلَمَ أَنِّي لَسْتُ عَنْكَ بمُحْرِمِ أَو أَبْوَابُهَا وعليها اقْتَصَرَ ابن السّيد في الفرق . قال عَزَّ وجَلَّ : لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّموَات قيل : هِيَ أَبْوَابُها . وَفِي حَدِيث عُقْبَة : وإِنْ كَانَ رِزْقُه في الأَسْبَاب أَي في طُرُقِ السَّمَاءِ وأَبوابِها . وقَطَع اللهُ بِهِ السَّبَبَ أَي الحياة . والسَّبِيبُ كأَمِيرٍ مِنَ الفَرَسِ : شَعَرُ الذَّنَب والعُرْفِ والنَّاصِيَة . وفي الصَّحاحِ : السَّبِيبُ : شَعَر النَّاصِيَة والعُرْفِ والذَّنَب ولم يَذكُرِ الْفَرَس . وقال الرِّيَاشِيّ : هو شَعَر الذَّنَبِ . وقال أَبُو عُبَيْدةَ : هو شَعَر النّاصِيَة وأَنْشَد : بِوَافِي السَّبِيبِ طَوِيلِ الذَّنَبِ وفرسٌ ضَافِي السَّبِيبِ . وعَقَدوا أَسَابِيبَ خَيْلهِم . وأَقْبَلَتِ الخَيْلُ مُعَقَّدَات السبائب . السَّبِيبُ : الخُصْلَةُ مِن الشَّعْرِ كالسَّبِيبَة جَمْعُه سَبَائِب . ومن المجاز : امرأَةٌ طوِيلَةُ السَّبَائِب : الذَّوَائِبِ . وعليه سَبَائِبُ الدَّم : طَرَائِقُه كذا في الأَساس . وفي حديث اسْتِسْقَاءِ عُمَر - رَضِي الله عَنْه - رأَيْتُ العَبَّاسَ وقد طَالَ عُمَرَ وعَيْنَاه تَنْضَمَّان وسَبَائِبُه تَجُولُ عَلَى صَدْرَه يَعْنِي ذَوَائِبَه . قوله : وقد طَالَ عُمَرَ أَي كَانَ أَطْوَلَ منه . والسَّبِيبَةُ : العِضَاهُ تكثُر في المَكَانِ . و : ع . و : نَاحِيَةٌ من عَمَل إِفْرِيقِيَّةَ وقِيلَ : قَرْيَةٌ في نَوَاحي قَصْر ابن هُبَيْرة . وذُو الأَسْبَابِ : المِلْطَاطُ بنُ عَمْرو مَلِكٌ من مُلُوكِ حِمْيَر من الأَذْوَاءِ مَلَك مائَةً وعِشْرِينَ سَنَة . سَبَّى كحَتّى : مَاءٌ لسُلَيْم . وفي معجم نصر : مَاءٌ في أَرض فَزَارَة . وتَسَبْسَبَ المَاءُ : جَرَى وسَالَ . وسَبْسَبَهُ : أَسَالَه . والسَّبْسَبُ : المَفَازَةُ والقَفْرُ أَو الأَرْضُ المُسْتَوِيَةُ البَعِيدَةُ . وعن ابن شُمَيْل : السَّبْسَبُ : الأَرْضُ القَفْر البَعِيدَةُ مُسْتَوِيَةً وغَيْرَ مُسْتَوِيَةٍ وَغَلِيظَة وغَيْرَ غَلِيظَة لا مَاءَ بها ولا أَنِيسَ . وفي حَديث قُسٍّ : فبينا أَجُولُ سَبْسَبَها . ويروى بَسْبَسَها وهُمَا بِمَعْنىً . وقال أَبو عُبَيْد : السَّبَاسبُ والبَسَابِسُ : القِفَارُ . حكى اللِّحْيَانيّ : بَلَدٌ سَبْسَبٌ و بلد سَبَاسِبُ كأَنهم جَعَلُوا كُلَّ جُزْء مِنه سَبْسَباً ثم جَمَعُوه عَلَى هذَا وقال أَبو خَيْرة : السَّبْسَب : الأَرْضُ الجَدْبَةُ . ومنهم من ضَبَطَ سُبَاسِب بالضم وهو الأَكْثَر ؛ لأَنّه صِفةُ مُفْرَد كعُلاَبط كذَا قَالَ شَيْخُنَا . وقال أَبو عمرو : سَبْسَبَ إِذَا سَارَ سَيْراً لَيِّناً . وسَبْسَبَ إِذَا قَطَع رَحِمَه . وسَبْسَبَ إِذَا شَتَم شَتْماً قَبِيحاً . وسَبْسَبَ بَوْلَه : أَرْسَلَه . والسَّبَاسِبُ : أَيَّامُ السَّعَانِين . أَنْبَأَ بِذلِكَ أَبُو العَلاَء . وَفِي الحَدِيث إِنَّ الله تعالى أَبْدَلَكُم بيَوْم السَّبَاسِبِ يَوْمَ العيد . يَوْمَ السَّبَاسِب عِيدٌ لِلنَّصَارى ويُسَمُّونَه يَوْمَ السَّعَانِين . قَالَ النَّابغَةُ رِقَاقُ النِّعَالِ طَيِّبٌ حُجُزَاتُهمْ ... يُحَيّونَ بِالرَّيْحَانِ يَوْمَ السَّبَاسِبِ يَعْنِي عِيداً لَهُم . والسَّبْسَبُ كالسَّبَاسِب : شَجَرٌ تُتَّخَذُ مِنْه السِّهَام . وفي كتاب أَبي حَنيفَة : الرِّحَال . قال الشاعِر يَصف قَانِصاً ظَلَّ يُصَادِيهَا دُوَيْن المَشْرَبِ لاطٍ بصَفْراءَ كَتُومِ المَذْهَب وكُلِّ جَشْءِ من فُرُوعِ السَّبْسَبِ وقال رُؤْبَةُ : راحَتْ ورَاحَ كَعَصَا السَّبْسَابْ وهو لُغَةٌ في السَّبْسَبِ أَو أَنَّ الأَلِفَ للضَّرُورَة هكَذَا أَورَدَه صَاحِب اللِّسَان هُنَا وهو وَهَم والصَّحِيح : السَّيْسَبُ بالتَّحْتِيَّةِ وسَيَأْتِي للمُصَنِّف قَرِيباً . من المجاز قَوْلُهم : سَبَّابُ العَرَاقِيبِ ويَعْنُونَ بِهِ السَّيْف ؛ لأَنَّه يَقْطَعُها . وفي الأَساس : كأَنَّمَا يُعَادِيَها ويَسُبُّهَا . سَبُّوبَةُ : اسْمٌ أَو لَقَبٌ . ومُحَمَّد بْنُ إسْحَاقَ بْنِ سَبُّوبَة المُجَاوِرُ بمَكَّةَ : مُحَدِّثٌ عن عبد الرزَّاقِ واخْتُلِف فِيهِ فَقِيلَ : هكَذا أَو هُوَ بمُعْجَمَة وسَيَأْتِي . وَسَبُّوبَة : لَقَبُ عَبْدِ الرَّحْمن بنِ عَبْد العَزِيز المُحَدّث شيخٌ للعَبَّاس الدُّوريّ . وفاته أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ المُلَقَّبُ بِسَبُّوبَة شَيْخ لوَهْبِ بْنِ بقيَّة . ومما يستدرك عليه : سَبَبٌ كجَبَل لقَبُ الحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَسَنِ الأَصْبَهَانِيِّ روى عَن جَدِّه لأُمّه جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ومَاتَ سنة 466 وجَاءَ في رَجَزِ رُؤْبَةً المُسَبِّي بمَعْنَى المُسَبِّب . قال : إِن شَاءَ رَبُّ القُدْرَةِ المُسَبِّي أَمَّا بأَعْنَاقِ المَهَارِي الصُّهْبِ أَراد المُسَبِّب . ومما بَقِي عَلَى المُؤَلِّفِ مِمَّا اسْتَدَرَكه شَيْخُنا رَحِمَه الله تَعَالى وقال إِنَّه مِنَ الوَاجِبات : سجب سِنْجَاب . قلت : وذَكَرهُ الدَّمِيرِيُّ وابنُ الكُتبيّ والحكِيمُ دَاوُودُ وغيرُهم . وعبارة الدَّمِيرِيّ : هو حَيَوان على حَدِّ اليَرْبُوع أَكبرُ مِن الفَأْر وشَعَره في غَايَةِ النُّعومَة تُتَّخذ من جِلْدِه الفِرَاءُ وأَحْسَن جُلُودِه الأَمْلَس الأَزرَقُ . قَالَ : كلما ازرَقَّ لَوْنُ جِلْدِي من البَرْ ... دِ تَخَيَّلْتُ أَنَّه سِنْجَابُ انتهى . وموضِعُ ذِكْره في النُّونِ بَعْد السِّين . قلت : وسِنْجَابَةُ وهي قَرْيَةٌ قُرْبَ عَسْقَلاَن بِهَا قَبْر جَنْدَرة بن حنيشة الصحابيّ أَبو قرصافة سكن الشأْم كذا ذكره الحافظ بن ناصر الدين الدمشقيّ ... المزيد

        لا توجد نتائج مطابقة لـ بِسَبَبِ

        اطرح سؤال في المنتدى

        ما هو معنى بِسَبَبِ ؟
        الرجاء إرسال كلمة البحث في سؤال وجواب، والتسجيل لمتابعة الأجوبة:

        support arabdict
        Sözlükler ve sözlükleri
        • Almanca
        • İngilizce
        • Fransızca
        • İspanyolca
        • İtalyanca
        Soru & Cevap
        • Sorular Almanca
        • Sorular İngilizce
        • Sorular Fransızca
        • Sorular İtalyanca
        • Sorular İspanyolca
        Links & Partner
        • arabdict Android
        • arabdict Apple
        • Onur Listesi
        • Videos
        Follow arabdict
        • İrtibat
        • Hakkımızda

        Telif hakkı © 2008 – 2025

        • dil seç
          • Deutsch
          • English
          • Français
          • Español
          • Italiano
          • عربي
        • Bas
        • Terms of use
        • data privacy

        Üye ol / Giriş yap


        Kelime ekle



        Arama Tavsiyeleri

        - Arama sonuçlarını filtrelemek için.
        - Tam sonuçları gösterir.
        - Bir kayıdı düzenlemek veya değiştirmek için kalemi kullan.
        - Ok ilave bilgileri belirtir.
        - Harici internet sitelerinde aramak için.
        - İlave bilgileri ve örnekleri kapatmak çin.
        - Google Translate kullanarak arama sonuçlarını telaffuz etmek için.
        - Çeviri bilgisini göstermek için.

        Verb Conjugation (Arapça)